الجــ78ــزء

31 3 0
                                    

... بـ منتصف الليل ، إستقظت كريستـال ، و بدأت تناذي عن أندريا ، التي كانت قد نامت بدون أن تشعر ، فـ هي لم تنام ليلة البارحة ولا حتى بالنهار ، لذلك كانت متعبة جدا ..
أندريا ، أندريـا ، أندريـا
.. هناك إستيقظت أندريا ، و بسرعة وقفت و قالت ..
أسفة ، أسفة قد غفوت ، ما بك ؟؟ هل تحتاجين لـ شيء ؟
.. لـ تقول كريستال ..
أشعر بالقليل من الألم بـ قلبي
.. لـ تقول أندريا ..
حقا ؟ هل أناذي على الدكتور ؟
.. لـ تقول كريستال ..
لا لا ، قد رأيت حلما سيئا ، و لم أحب ما رأيته فيه ، لذلك شعرت بالألم
.. لـ تتابع ..
ليت أمي هنا ، أحتاج لـ عناق
.. لـ تقول أندريا ..
إذا كنتي لا تشعرين أنك بخير ، سأنادي الدكتور
.. لـ تقول كريس ..
قلت أحتاج لـ عناق فقط يا أندريا و سأشعر بـ تحسن ، لكن للأسف أمي ليست هنا لـ تعانقني
.. و بعذ ثواني من التفكير و الصمت قالت أندريا ..
هل يمكنني ؟
.. لـ تحذق بها كريستال و قالت متسائلة ..
ماذا ؟
.. لـ تقول أندريا ..
هل يمكنني أن أقدم لك العناق الذي تريدينه ؟
.. لـ تقول كريستال ..
حقا ؟؟ هل ترغبين بذلك ؟
.. لـ تقول أندريا ..
إذا كان هذا سـ يشعرك بـ تحسن ، لما لا ؟
.. لـ تقول كريستال ..
أجل  ، موافقة
.. هنـاك توجهت نحوى سريرها ، و لأن سرير كريس كبير و عريض ، فـ قد عترث أندريا على مكان لها بـ جانب كريستال ، نامت بـ جانبها ، و بعدها لفت يدها حول رقبة كريستال و عانقتها ، و قالت ..
أتمنى أن تشعري بـ تحسن
.. كريستال إختبئت بـ حضن أندريا ك طفل صغير ، و قالت ..
أجل ، أشعر بـ تحسن الأن
.. لـ تقول أندريا ..
و الأن حاولي أن تنامي
.. هناك أغمضت كريستال عيناهـا ، و قالت ..
تصبحين على خير
.. لـ تقول أندريا ..
نامي و لا تفكري في أي شيء ، و أنتي من أهل الخير
.. بقيت أندريا تحضن كريستال ، و كريستال نامت بـ أمان و هي بـ حضن أندريا ، بعد ساعة تقريبا ، كانت كريس غارقة في النوم ، و كانت أندريا مازالت مستيقظة ، و لم يغمض لها جفن ، رأت أن خصلات شعر كريستال كانت على عيناها النائمة ، هناك أزاحتها بيدها بـ حنان ، و تركتها وراء أذنها ، و بقيت تحذق بها ، إنها تنام مثل الطفلة الصغيرة في حضن والدتها ، طوال الليل المتبقي ، و أندريا تحذق بـ كريستال و فقط ، و لم تزحزح عنها نظرات عيناها ، و كأنها لـ أول مرة تراها ، و لأول مرة تكون قريبـة منها بـ هذا الشـكل ..

.. بـ الصباح ، إستيقظت كريستال ، فتحت عيناها تلقائيا ، و وجدت أن أندريا مازالت تحتضنها ، و قالت ..
صباح الخير
.. لـ تقول أندريا التي لم تنام منذ تلك اللحظة ..
صباح النور ، كيف تشعرين الأن ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
قد زال الألم ، شكرا لأنك كنتي هنا يا أندريا
.. لـ تقول أندريا ..
لا تشكريني ، لم أفعل شيئا ، إنه واجبي فقط
.. و بعدها خرجت أندريا من سرير كريستال و وقفت بـ جانبه و قالت ..
سأذهب لـ جلب فطوري
.. لـ تقول كريستال ..
حسنـا...
.. عند خروج أندريا من الغرفة ، بقيت كريستال تتذكر حلم البارحة ، التي لم تتحمل رؤيته بـ منامها ، و جعل قلبها يؤلمهـا ، بدأت تتذكره بـ تفاصيله المملة ، و كان محتوى الحـلم هـو ...

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن