.. لـ تقول كريستال ..
سألتك سؤال أجيبيني
.. لـ تقول يارا ..
هيي ، ما بك يا فتاة ؟؟ لماذا تتحدثين معها هكذا ؟؟
.. لـ تقف أندريا و وجهت كلامها لـ يارا و قالت ..
إنتظري يا يارا
.. لـ توجه كلامها لـ كريستال و قالت ..
و لماذا تسألينني هذا السؤال لـ تنتظري الجواب عنه يا كريستال ؟؟ ، ماذا يحدث ؟ أنا لا أفهم شيئا !!
.. لـ تقول كريستال ..
سعيدة مع هذه الفتاة أليس كذلك ؟؟ ، بالطبع و لما لا تكوني سعيدة و هي حبيبتك
.. لـ تستغرب أندريا كلامها و قالت ..
حبيبتي ؟؟ ، ما هذا الهراء الذي تتفوهين به ؟
.. لـ تقول كريستال ..
ليس هراءا ، أنا أعرف كل شيء ، أعرف أنك بـ علاقة مع هذه الفتاة
.. لـ تنطق يارا بعدما وقفت و قالت و هي غاضبة ..
نعم أنا حبيبتها ، في ماذا يهمك الأمر ؟؟ ، و من أنتي ؟؟
.. لـ توجه لها أندريا كلامها و قالت ..
لا تتحدثين معها بـ هذه النبرة يا يارا
.. لـ تقول يارا ..
ألا تراين أنها هي من تتهجم علينا الأن ؟؟ ، من هذه يا أندريا ؟؟
.. لـ توجه لها كريستال كلامها و قالت ..
أنا التي سـ أدمر هذه العلاقة التي بينكما ، أنا التي لن أترك سعادتك و سعادتها هاته أن تستمر ، أنا هي النار التي سـ تحرقكما أنتما الإثنتان كما أحترق أنا الأن
.. هناك حدقت بـ أندريا و تابعت ..
لا أقول هذا الكلام لأنني أحبك كما تعتقدين الأن ، بل العكس يا أندريا ، أنا أكرهك ، أكرهك بشدة ، لدرجة أنني لا أتحمل أن أراك سعيدة ، لا أتحمل أن أراك تضحكين ، أنا أحترق كلما رأيت إبتسامتك هذه
.. أندريا لم تستطع النطق ، لكن يارا قالت ..
هل.. هل أنتي مجنونة ؟؟ ، من هذه الفتاة ياا أندريا ؟؟ إفعلي شيءا ، تفوهي بـ كلمة ، لا تتركيها تتطاول عليك
.. لـ تقول أندريا ..
أتركيها يا يارا ، أتركيها تفرغ كل ما بـ قلبها
.. هناك وجهت كلامها لـ كريستال ..
تكرهينني ، أعرف ذلك ، أعرف جيدا أنك تكرهينني و لم أفكر يوما أنك من الممكن أن تبادليني الحب ، لكن هل حقا حتى إبتسامتي التي أبتسمها من فوق قلبي تحرقك ؟؟
.. لـ تقول كريستال بـ غضب ..
أجل ، أجل ، تحرقني ، تحرقني إذا رأيتك تبتسمين مع هذه الفتاة ، لأنني أعرف جيدا أنك سـ تكوني سعيدة ، و أنا لا أريدك أن تكوني سعيدة معها ، لاا أريد
.. لـ تقول أندريا ..
حسـنا ، لن أبتسم ، لن تراي إبتسامتي أبدا ، فقط لا تغضبي ، حالتك لا تسمح و حتى مرضك يا كريستال
.. أما يارا كانت مستغربة من موقف أندريا ، و قالت ..
لماذا تتحدثين معها هكذا ؟؟ ، لما لا تصفعيها و تسكتيها من هذا الهراء الذي تقوله ؟؟
.. لـ توجه لها كريستال كلامها ..
تصفعني ؟؟ ، و هل أنا سهلة عليك أو عليها لـ تصفعني ؟؟ ، أنظري يا فتاة سـ تغربي عن وجهي أو أنا من سـ أصفعك
.. رفعـت يارا يدها لـ تصفع كريستال ، و بسرعة أمسكتها أندريا و أرمقتها بـ نظرة غاضبة و قالت ..
لا ، يا يارا ، لا ، لا ترفعي يدك عليها
.. كانت يارا قد جن جنونها و قالت ..
لمااذا ؟؟؟؟ ألا تسمعيها كيف تتحدث ؟؟ ، ماااذا يحدث معك ياا أندريا ؟؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
لـ نذهب من هنا يا يارا ، لـ نذهب و سـ أشرح لك كل شيء
.. لـ تقول كريستال ..
لا ، لن تذهبي لـ أي مكان حتى أنهي كلامي
.. لـ تقول أندريا موجهة كلامها لها ..
لم يعد هناك كلام يقال يا كريستال ، كل الكلام قد قلتيه و أكثر
.. هناك أمسكت بـ ذراع يارا التي كانت غاضبة و قالت ..
لـ نذهب
.. و أخدتها معها و تركت كريستال ورائها و هي كلها عصبية و غضب ..
.. أندريا أوقفت سيارة أجرة ، و صعدت هي و يارا ، لـ تقول لها الأخرى ..
ما بك يا أندريا ؟؟ ، ما أعرفه عنك و هو لا تسكتي على حقك ، لكن اليوم و لأول مرة أراك لا تدافعي على نفسك ، ماذا يحدث ؟
.. لـ تقول أندريا ..
الفتاة مريضة يا يارا ، و لا يجب أن تغضب بـ أي شكل ، لذلك لم أستطع أن أرد على عصبيتها
.. لـ تقول يارا ..
المريض لا يتحدث هكدا يا أندريا ، المريض يجلس بـ منزله حتى يشفى ، المريض لا يتهجم على الناس لـ يفرغ بهم عصبيته و غله ، و أصلا.. أصلا من هي حتى تتحدث معك بـ تلك الطريقة ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
أنا و هي بيننا عداوة ، لذلك هي كانت تتحدث معي بتلك الطريقة ، لأنها تكرهني
.. لـ تقول يارا و هي ماتزال غاضبة ..
إنها شخصية مريضة ، مريضة في عقلها ، و لو تركتيني حينها كنت لـ صفعتها بـ شدة
.. لـ ترمقها أندريا بـ نظرة حادة ..
لو صفعتيهـا لاكان لي معك تصرف أخر يا يارا
.. إزداد غضب يارا و قالت ..
لماذا... لماذاا تدافعين عنها ؟؟ إذا كانت حقا عدوتك و تكرهك و تكرهينها فـ لماذا تدافعين عنها ؟؟؟
.. لـ تصرخ أندريا بـ وجهها و قالت ..
أوووه لماذا... لماذا... لماذاا... ؟؟ ، ليس لذي أجوبة عن أسإلتك هاته ، و أتعلمين شيئا ؟؟ ، سأنزل ، أريد البقاء لـ وحدي
.. هناك أخبرت السائق أن يتوقف و خرجت من السيارة ، و يارا كانت تناديها ، لكن أندريا لم تجيب عن ندائاتها ، و ذهبت لـ وجهتهـا ...