الجــ81ــزء

31 3 0
                                    

.. دخلـت كريستال لـ منزلها و هي مازالت غاضبة ، لـ تسألها والدتها ..
ما كل هذا الغضب الواضح عليك يا عزيزتي ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
لا شيء ، سأصعد لـ غرفتي
.. في اللحظة التي صعدت كريستال لـ غرفتها ، رن جرس الباب ، كانت ميساء سـ تذهب لـ ترى من ، لـ يقول لها رامي ..
إنتظري يا أمي ، سـ أفتح أنا
.. فتح رامي باب المنزل ، و وجد إمرأة غريبة ، واضح عليها طعنة الزمان ، و قالت ..
السلام عليكم
.. لـ يقول ..
و عليكم السلام ، من أنتي يا خالة ؟
.. لـ تقول المرأة و هي مترددة ..
إمم هل.. هل والدتك موجودة ؟؟
.. لـ يقول ..
أجل ، سـ أنادي لك عليها
.. هناك دخل رامي و هو ينادي على والدته ..
أمي ، أمي
.. لـ تقول ميساء ..
نعم يا بني ، من على الباب ؟
.. لـ يقول ..
إمرأة ما ، تسأل عنك
.. خرجت ميساء لـ ترى من هاته التي تسأل عنها ، لكنها بـ دورها لم تعرفها ، و كان رامي واقفا ورائها ، ينتظر أن يعرف من هذه المرأة التي تسأل عن والدته ، لـ تقول ميساء ..
من أنتي يا سيدة ؟
.. السيدة كان واضح عليها القلق و التردد و أيضا التوتر ، و قالت ..
أقدم لك نفسي أولا ، أنا إسمي أسماء
.. لـ تقول ميساء ..
أجل ، و بعد ؟؟
.. لـ تقول أسماء ..
أنا أكون.. ، أكون الأم التي وضعت إبنتها أمام منزلكم
.. هناك صدمت ميساء ، و أيضا صدم رامي بـ دوره و قال ..
عن أي إبنة تتحدثين ؟؟ ، نحن لا نعرف عن ماذا تتحدثين يا سيدة ، رجاءا غادري
.. لـ تقول أسماء بسرعة ..
أتحدث عن إبنتي ، كريستال
.. لـ تقول ميساء بسرعة ..
كريستال ليست إبنتك يا هاته ، كريستال إبنتي أنا
.. لـ تقول أسماء ..
أعرف أنكما تحسبونها إبنتكم و جزء منكم ، لكن فقط إفهموني ، أنا.. أنا لا أريد شيئا غير أن أكون معها ، قد سمعت أنها قامت بـ عملية مؤخرا لذلك أتيت لـ أطمئن عنها ، رجاءا فقط.. فقط أريد الإطمئنان عنها
.. لـ يقول رامي ..
نحن لا يهمنا ما تريدينه منها أو منا ، و كريستال لا تلتقي أي كان ، لذلك غادري
.. لـ تقول أسماء و هي تترجاه بـ دموع الحزن التي يعصر قلبها ..
رجاءا ، رجاءا ، أتركني أراها و سأغادر بعدها ، رجاءا أريد أن أرى إبنتي
.. هناك أتى حسام و معه رامز من الوراء ، و سمعوا أخر ما قالت أسماء ، لـ يقول حسام ..
إبنتك ؟؟؟
.. جميعهم حدقوا بـ حسام ، لـ تنطق ميساء أولا و الخوف واضح على وجهها ..
حسام.. حسام ، هذه المرأة أتت لـ تأخد مني إبنتي ، لا تتركها تأخد مني إبنتي يا حسام
.. لـ ينطق رامز بسرعة و بـ عصبية ..
لا أحد سـ يأخد كريستال يا أمي ، و أنتي يا إمرأة الأن تذكرتي أنك لذيك إبنة أم ماذا ؟؟ ، إذهبي و إبحثي عن إبنتك بـ مكان أخر ، أما هنا لا توجد لك إبنـة
.. كريستال قد نزلت بعدما سمعت الضجيج ، و قالت ..
أمي ماذا يحدث هناك ؟؟
.. قد سمعوها ، و عم التوتر المكان ، لـ تأتي و ترى الذي يحدث أمام الباب ، رأت سيدة تراها لـ أول مرة ، و قالت ..
من هذه ؟؟ ، هل تعرفونها ؟؟
.. هناك نطق حسام و قال ..
كانت جارة قديمة لنا ، جاءت لـ تسأل عن أحوالنا و الأن سـ تغادر
.. أسماء كانت تحدق بـ كريستال ، و مدت يدها لـ تلمس خدها ، لـ تمسك ميساء يدها و أبعدتها عن كريستال و قالت ..
وقت رحيلك قد حان يا أسماء
.. لـ تقول أسماء ..
أتركينني فقط لـ ألمسها و لو قليلا
.. لـ يقول رامي بين أسنانه و هو يكثم عصبيته ..
إسمعي كلام أمي و إرحلي من هنا
.. لـ تقول كريستال و هي مستغربة ..
لما تتحدثون معها هكذا ؟؟
.. لـ تقول أسماء بسرعة ..
لأنك إبنت.....
.. هناك نطقوا جميعا بـ نفس الوقت ، و صرخوا بـ وجهها ..
حاااسبي
.. لـ يقول رامي ..
ويلك و تنطقي
.. يقـول رامز ..
إحسبي خطواتك يا سيدة
.. لـ تقول أسماء ..
حسنا ، سـ أحسب خطواتي ، لكن سـ أرجع حتما
.. و بعدها غادرت ..
.. دخلوا لـ المنزل و الجو يعمه التوتر ، لـ تقول كريستال ..
لماذا كنتم تتحدثون معها بـ تلك الطريقة ؟؟

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن