.. لـ يقول والدها ..
لا تكترثي لـ أمرها يا عزيزتي ، هي كانت جارتنا بـ السابق و كان بيننا و بينها صراعات ، لذلك نحن كنا نتحدث معها بتلك الطريقة
.. لـ تسأل كريس ..
و لماذا قالت لـ أمي " أتركيني فقط لـ ألمسها و لو قليلا ؟ "
.. لـ تنطق ميساء و قالت ..
لأنها لم تراك منذ أن كنتي صغيرة لذلك أرادت أن تلمسك فـ.. فـ هي تركتك طفلة ، و من بعد سنوات رأتك شابة ، فـ من الطبيعي ما فعلته
.. لـ تقول كريستال ..
لا أعرف ، ولكن أشعر أن هناك شيء تخفونه عني ، و لا أعرف لما أشعر هكذا !
.. لـ يقول والدها ..
لا ، ليس هناك شيء لـ إخفائه يا عزيزتي ، أنتي فقط يتهيأ لك هذا الأمر
.. لـ ينطق رامي و قال ..
أبي على حق ، لا تفكري بالأمر كثيرا ، لأنه لا يوجد شيء يستحق.. و بينما كان يدور النقاش بين كريستال و عائلتهـا ، كانت أندريا بـ غرفتها ، جالسـة على سريرها ، تمسك بـ رأسهـا ، و هي تقول ..
كل الذي فعلته من أجلك مازالتي تكرهينني ؟؟ ، لماذا يا كريستال ؟ لماذا ؟؟ ، إذا كان كرهك لي قوي لـ هذه الدرجة ، فـ كبريائي و كرامتي أقوى منه ، و لن أسمح لك أن تهينيني مجددا ، لن أسمح
.. أما كريستال قد صعدت لـ غرفتهـا و هي تقول ..
و كأنه ليس لدي مشاكل بـ حياتي لـ أفكر بها غير تلك المرأة من تكون
.. جلست على كرسي بـ غرفتها و أمسكت وسادة حضنتها ، و تابعت الحديث بينها و بين نفسها ..
أظن أنني كنت قاسية على أندريا اليوم ، لكن تستحق ، أجل تستحق ، فـ من قال لها أن تجلس مع تلك الفتاة و تضحك معها ؟؟
.. لـ تغمر رأسها بالوسادة و قالت ..
يااا إلهي ، لماذا أشعر هكذا ؟؟ ، من أندريا هذه لـ كلما رأيتها مع فتاة يضيق قلبي و أختنق ، يا إلهي ما هذه الهراء الذي أقوم به كل مرة !!
.. أما عند أندريا ، قد أستلقيت على سريرها ، و أفكارها قد توجهت لـ حياتها الخالية من العائلة ، إنها تشعر بالوحدة ، لا أم ولا أب ولا أخ ، حتى الأخ المتبقي لها ليست معترفة به ولن تعترف أبدا ، إذا هكذا تبقى وحيدة ، حتى الصديقات لا تملك الكثير ، غير أصحاب العمل و يارا ، لكن كل منهم مشغول بـ حياته الخاصة ، ولا يوجد من يملأ وحدتها هاته التي تشعر بها حاليا ، هناك رن هاتفهـا ، كانت تضعه فوق سريرها ، مسكت به لـ ترى من المتصل ، و كان رقم غريب ، قبلت المكالمة و قالت ..
ألو
.. لـ تسمع صوتها قال ..
ألو ، أنا كريستال
.. لـ تقول أندريا بسرعة ..
من أين أخدتي رقمي ؟
.. لـ تقول كريستال ..
ليس مهما ، أم ممنوع أخد رقمك ؟
.. لـ تقول أندريا ..
أجل ممنوع
.. لـ تقول كريستال ..
و كأنه يهمني ، أنا ليس لدي شيء ممنوع و أفعل ما أشاء ، أسمعتي ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
لماذا إتصلتي ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
لأنني أردت أن أتصل
.. لـ تقول أندريا ..
أجل ، ولكن لماذا ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
لا أعرف ، المهم أنني أردت أن أتصل و إتصلت ، فـ كفي عن هذه الأسئلة
.. لـ تقول أندريا ..
هل إتصلتي لـ تتشاجري معي ، أو لـ تكملي ما بدأتيه قبل قليل ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
أجل ، هل لديك مانع ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
أجل ، لدي ، ليس لأنني لم أقم بـ أي ردت فعل حينها فـ يمكنك أن تستمري بـ هراءك ذاك و أصمت
.. لـ تقول كريستال متسائلة ..
و ما الذي سـ تفعلينه ؟
.. لـ تقول أندريا ..
جربي مجددا ، و سـ تراي ما سـ أفعله
.. لـ تقول كريستال متسائلة ..
هل هذا تحدي ؟
.. لـ تقول أندريا ..
إحسبيه كما ترغبين
.. لـ تقول كريس ..
أتعملين أنني أحب عندما أتشاجر معك ؟
.. لـ تسألها أندريا ..
حقا ؟
.. لـ تقول كريستال ..
أجـل ، أشعر بـ المتعة عندما نتشاجر
.. لـ تسألها أندريا ..
إممم هل تريدين أن تشعري بالمتعة الأن ؟
.. لـ تضحك كريستال و قالت ..
هههههه أجل متعة الشجار و ليس شيئا أخر
.. لـ تقول أندريا ..
يا لك من منحرفة
.. لـ تقول كريستال بسرعة ..
أنا !! ، أنا منحرفة ؟
.. لـ تقول أندريا ..
أجل
.. لـ تقول كريستال ..
تبا لك
.. لـ تقول أندريا ..
و لكِ
.. لـ تقول كريستال ..
إممم ، أتعلمين أن حبيبتك ليست جميلة ؟