.. لـ تقول أندريا ..
عن أي حبيبة تتحدثين ؟؟
.. لـ تسألها كريس ..
و كم حبيبة لديك ، هل لديك الكثير ؟
.. لـ تقول أندريا ..
نعم ، لدي الكثير ، الكثير من الحبيبات لـ درجة لا أعرف كم بـ التحديد
.. عصبت كريستال و قالت ..
أجل بالطبع لأنك شخصية لعوبة لا تعرفين معنى الإكتفاء بـ شخص واحد
.. لـ تقول أندريا متسائلة ..
و هل تعرفين أنتي ؟؟
.. لـ تسألها كريس ..
ماذا ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
الإكتفاء بـ شخص واحد ، هل تعرفينه أنتي ؟
.. لـ تقول كريستال ..
بالتأكيد ، فـ أنا لست مثلك
.. لـ تقول أندريا ..
لستي مثلي ؟ ، إممم لديك حق ، حبيبتي ليست جميلة ، لأنها دائما تزعجني
.. لـ تقول كريستال ..
أي واحدة منهم ؟
.. لـ تقول أندريا ..
إممم بصراحة لا أعرف ، المهم واحدة منهم و كفى
.. لـ تقول كريستال ..
أووف يا لك من حمقاء ، كنت أظن تتحدثين بـ صدق
.. لـ تقول أندريا متسائلة ..
و هل واضح عني أنني أملك الكثير من الحبيبات ؟
.. لـ تقول كريستال ..
هل تريدين الصراحة ؟
.. لـ تقول أندريا ..
أكيد
.. لـ تقول كريس ..
لا أراك لعوبة ، أراك مكتفية ، تعرفين معنى الإكتفاء
.. لـ تقول أندريا ..
لا
.. لـ تقول كريستال بسرعة ..
لا ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
لا ، لا أعرف معنى الإكتفاء ، أنتي مخطئة
.. لـ تقول كريستال ..
إممم هكذا إذا ، لـ هذا قلتي لي ذاك اليوم أن من سـ تحبك سـ تكون خاسرة لا محال ، هل لـ هذا السبب ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
لا أعرف ، لكن من الممكن أن يكون هذا هو الصح بـ كلامي
.. لـ تقول كريستال ..
أوف لماذا تحبين إستخدام اللف و الدوران دائما بـ كلامك يا أندريا
.. لـ تقول الأخرى ..
لأن هذه هي أنا ، أعشق اللف و الدوران
.. لـ تقول كريستال ..
و أنا لا أحبه
.. لـ تجيبها أندريا بسرعة ..
و أنا لا أحبك أنتي
.. لـ تقول كريستال ..
أعلم أنك لا تحبينني بدون أن تزعجي نفسك و تخبريني
.. لـ تتابع ..
المهم سـ أتركك الأن ، مع السلامة
.. و قبل أن تنطق أندريا ، فصلت كريس الخط و شارعت بالبكاء ، بكاء لا تعرف سببه ، لكن كل ما قالته أندريا ، تتذكره و يزداد بكائها ، لكن لماذا ؟ ، لماذا تبكي يا كريستال على كلام أندريا ؟؟؟ ..... أما أندريا فـ قد رجعت لـ شعورهـا بـ الوحدة ، و بعدها حاولت أن تنام ، تنام لـ تنسى كل شيء ، و كل ما يحدث بـ حياتها ، حاولت لكن لم تفلح ، لأن أفكارها كانت تأخدها لـ كريستال ، كريستال إستعمرت أفكارها ، و لم تعد تستطيع أن تخرجها من عقلها حتى لو أرادت ذلك ...
.. مسكت بـ هاتفها ، و قالت مع نفسها ..
أتصل بها لـ أزعجها قليلا كما تزعجني
.. هناك إتصلت لكن قد وجدت أن الخط مشغول ، و بعدها وضعت هاتفها بسرعة فوق سريرها و قالت ..
الخط مشغول ؟ ، أظن أنها تتحدث مع فتاة ما ، واضح
.. لكن كريستال كانت هي الأخرى قد إتصلت بها بنفس الوقت و عندما وجدت الخط مشغول ، زاد غضبها و قالت ..
الخط مشغوول ؟؟ ، وااضح أنها تتحدث مع حبيبتها تلك
.. لـ تغمر رأسها بـ الوسادة و قالت ..
أوووف أشعر بالإختناااق ، لماذا ؟؟ ، لماذا أشعر هكذا يااا الله ، أشعر أنني سـ أمووت من هذا الشعور
.. و أندريا بـ دورها كانت تتساءل مع من سـ تكون تتحدث كريستال ؟؟ ، هل هناك فتاة ما بـ حياتها ؟ ، أم تتحدث مع أحد من عائلتها مثلا ؟ ، أو من الممكن مع صديقة لها ؟؟ ، كثير من الأسئلة ، لكـن...؟ ، دائما ترجع لـ فكرة أنها سـ تكون تتحدث مع فتاة ما ، فتاة معجبة بها ، أو تحبها ؟؟ ...