... باليـوم التالي ، جهزت كريستال نفسهـا لـ تخرج و تتنزه قليلا ، و عند نزولهـا لـ الأسفل ، وجدت والدتها وحدها ، و قالت لهـا ..
سـ أخرج قليلا يا أمي
.. لـ تسألهـا ميساء ..
إلى أين ؟
.. لـ تقول كريس ..
لـ التنزه ، قد ضجرت من الجلوس بالمنزل
.. لـ تقول ميساء ..
حسن حبيبتي ، إنتبهي لـ نفسك ، و أيضا لا تتحدثي مع الغرباء
.. لـ تقول كريستال ..
حسنا ، لا تقلقي
.. هناك قبلت والدتهـا بـ جبينها و قالت ..
أحبـك أمي
.. لـ تقول ميساء ..
و أنـا أحبك عزيزتي
.. خرجت كريستـال من منزلها ، و هي تتنزه ، أخدتهـا قدمهـا لـ منزل أندريا ، وقفت أمام الباب ، و هي تحاول أن ترن جرس الباب لكن هناك ما يمنعهـا ، يمكن أن يكون كبريائهـا ، أو يكـون التوتر ، لكن أخيرا قد رنت الجرس ، مرة و إثنين و ثلاتة ، و لا من مجيب ، هناك عرفت أن أندريا ليست موجودة بـ منزلهـا ، لـ هذا غادرت ذاك المكان ، و كان لديها الكثير من التساؤلات و منها أين من الممكن أن تكون قد ذهبـت أندريا يا ترى ؟؟ ..
.. عندما إنتهت من نزهتها ، و كانت راجعة لـ منزلها ، هناك تعرضت أسماء بـ طريقها ، و قالت ..
إبنتي
.. وقفت كريستال بسرعة و قالت متسائلة ..
أنتي ؟؟ ، ماذا تريدين ؟
.. لـ تقول أسماء ..
أرغب في الحديث معك قليلا ، هل ممكن ؟؟
.. لـ تهم كريستال بـ مغادرة المكان قائلة ..
لا ، أنا لا أتحدث مع الغرباء
.. لـ تقول أسماء بسرعة ..
لكن أنا لست غريبة
.. لـ تستدير لها كريستال و قالت ..
أجل أعرف من أنتي ، أنتي و أهلي كانت بينكما عداوة
.. لـ تسألها أسماء ..
هل هذا ما أخبروك به ؟
.. لـ تقول كريستال ..
أجل ، هل هناك شيء أخر لا أعرفه مثلا ؟؟
.. لـ تقول أسماء ..
قد كذبوا عنك يا كريستال
.. لـ تسألها كريستال بسرعة ..
ماذا تقصدين ؟؟
.. لـ تقول أسماء ..
ما أقصده و هو أنني لا أعرف أهلك ولا هم يعرفونني ، لكن هناك صلة واحدة التي تجمعنا
.. لـ تسألها كريستال ..
و ما هي ؟؟
.. لـ تقول أسماء ..
أنتي
.. و قبل أن تسأل كريستال أو تنطق ، بسرعة وقفت سيارة بـ جانبهما و خرج منها رامي مسرع و معه رامز ، رامز أمسك بـ كريستال و رامي شنق على أسماء ، و هو غاضب بشدة و يقول ..
ماذا تريدين منها هااا ؟؟ ، ما الذي قلتيه لها ؟؟
.. كريستال قالت ..
لم تفعل شيئا يا أخي ، رجاءا أتركهاا
.. أما رامز يقول ..
ما الذي قالته لك ؟؟ ، بـ ماذا أخبرتك ؟؟
.. و كريستـال تقول ..
صدقوني ، صدقوني أنها لم تقول شيئا و لم تفعل لي شيئا ، أتركها يا أخي
.. هناك قال رامي لـ أسماء بـ تحذير ..
هذه المرة سأتركك من أجل كريستال و فقط ، لكن مرة أخرى إذا رأيتك معها سـ يكون حسابي معك عسير
.. هناك تركها ، و أخدوا معهما كريس لـ السيارة ، و إنطلاقا لـ المنزل ، رامي و هو يقود ..
كم مرة أخبرتك أن لا تقفي مع الغرباء يا كريستاال ، كم مرة أخبرتك بـ ذلك
.. لـ يقول رامز ..
إهدأ يا رامي ، الفتاة لا تفهم شيئا
.. لـ تقول كريستال ..
من تلك المرأة ، و لماذا كل مرة رأيتموها تبعدونني عنها ؟؟؟
.. لـ يقول رامز الذي كان جالسـا بـ قربهـا ..
كما أخبرناك يا كريستال ، كان بينها و بين أهلنـا نزاعات بالسابق
.. لـ تقول كريستال ..
لكن ليس هذا ما أخبرتني به هي..!
.. أوقف رامي السيارة بسرعة أمام المنزل ، و إلتفت إليها لأنها كانت تجلس بـ الوراء و قال بسرعة ..
و بـ ماذا أخبرتك ؟؟ ، بـ ماذا ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
أخبرتني أنها لا تعرفكم ولا أنتم تعرفونها ، لكن هناك صلة واحدة التي تجمعكما بها
.. لـ يقول رامز يسألها ..
و ما هي هاته الصلة ؟؟
.. لـ يقول رامي هو الأخر بسرعة و هو ينتظر الإجابة و الغضب مسيطر عليه ..
مااذا أخبرتك يا كريستال ؟؟ هيا أخبريناا ؟!!
.. لـ تقول كريستال ..
الصلـة هي أنـاا