الجــ91ــزء

37 3 0
                                    

.. لـ تقول أندريا ..
لأنني...
.. صمتت و سألتها كريستال مجددا ..
لأنك ماذا ؟؟؟
.. هناك إبتعدت عنها بـ خطوات و قالت ..
بل لأنك هنا ك أمانة لدي يا كريستال
.. لـ تقول كريستال ..
أأأه لـ هذا السبب إذا ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
أجل ، لـ هذا السبب
.. لـ تقول كريستال بسرعة و هي غاضبة ..
أتعلمين شيئا ؟؟؟ ، أتمنى حقاا أن أمووت ، أتمنى أن أفقد هذه الحياة المزرية ، أتمنى حقاا أن أنتهي من كل هذاا
.. و قبل أن تنطق أندريا ، ذهبت كريستال راكضة و صعدت لـ الغرفة و هي تمسح دموعها ، دخلت للغرفة ، و أغلقت الباب ، و جلست على الأرض و هي تبكي ، تبكي على كل شيء ، على كل ما يحدث معها ، ما بينها و بين عائلتها ، و أيضا على شعورها إتجاه أندريا ، هذا الشعور الذي يقتلها كل يوم ، شعور أنها لا تعرف ما الذي تريده من أندريا حقا ، لكن ما تعرفه و هو تريد أن تكون أندريا شيئا خاص بها ، شيء أقوى من أي علاقة ، تريد قربها ، تريدها هي ، هي و فقط ...

.. أندريا صعدت لـ فوق ، كانت سـ تفتح الباب ، لكن وجدته مغلق ، ما جعلها تخاف على كريستال ، و بدأت تطرق الباب و تقول ..
كريستال ، كريستال إفتحي الباب ، إفتحي الباب رجاءا
.. و ما زاد عن خوفها أكثر ، و هو لم تتحدث معها كريس و لم تعطيها أي إشارة أنها بخير ، ما زاد طرقاتها على الباب ..
كريستال رجاءا ، رجاءا إفتحي الباب ، من أجلي ، من أجلي يا كريستال
.. هناك فتحت كريستال الباب ، و بسرعة عانقتها أندريا ، و هي مرتعبة ..
أنتي بخير ؟؟ ، بخير أليس كذلك ؟؟ ، أخبريني أنـك بخير
.. هناك أبعدتها عنها بسرعة و قالت و هي غاضبة ..
و لماذا أنتي خائفة ؟؟ ، هااا ؟؟؟ لماذا خائفة ؟؟ ، خائفة على الأمانة التي تركوها أهلها عندك ؟؟ ، لا تخاافي عليها ، لا تخافي ، لن يحدث لها شيء غير أنها ممكن أن تموت و تنتهي ، و ترتاحي أنتي من إزعاجها لك
.. لـ تقول أندريا ..
لماذا تتحدثين هكذا ؟؟ ، أنظري أنا لم أقصد..
.. و قبل أن تنهي جملتها ، قالت كريستال بسرعة و الدموع تنهمر من عيناها بـ قوة ..
ماا الذي تقصدينه إذا ؟؟ ، هااا ؟؟ ، ما الذي قصدتيه إذا ؟؟ ، أتعلمين شيئا ؟؟ ، أتدكرين عندما أخبرتيني بأول مرة إلتقينا أنك سـ تصفعينني صفعة الحياة يا أندريا ؟؟
.. هناك بدأت تصفق و هي تقول ..
برافوو يا أندريا ، أريد أن أبشرك أنك حقاا صفعتيني ، صفعتيني بشدة ، لدرجة لم أعد أعرف من أنا ، أو ما أريده ؟؟؟؟
.. هناك أمسكت بـ رأسها و هي تقول ..
سـ أجن ، حقاا سـ أجن ، سـ أجن من التفكير ، لم أعد أعرف إذ أنتي عدوتي أم...
.. و قبل أن تنهي جملتها ، سقطت مغمي عليها ...
.. ما جعل أندريا ترتعب ، جلست على الأرض بسرعة و أمسكتها بين ذراعيها ، و هي توقضها ، فعلت كل ما بوسعها ، لكن كريستال لم تستيقظ ، مما جعل خوف أندريا و رعبها يزداد ، لذلك قررت أن تأخدها لـ المستشفى ..

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن