.. لـ تقول كريستال ..
لما يأتي أبي و أيضا أخواي أريد الإعتذار منهم على ما بدر مني
.. لـ تقول ميساء ..
إخوانك و والدك ليسوا غاضبين منك يا إبنتي لـ تعتذري منهـم
.. لـ تقول كريستال ..
حتى لو هم كذلك ، فـ أريد الإعتذار
.. لـ تقول ميساء بـ إبتسامة ..
حسنـا عزيزتي كما تحبين
.. و بعدها كريستال صعدت لـ غرفتها ، و أول ما قامت أمسكت بـ هاتفها و إتصلـت بـ أندريا ، لـ تسمع صوتها قال ..
ألو
.. لـ تقول كريستال ..
إمم شكرا
.. لـ تقول أندريا متسائلة ..
على ماذا ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
قد تحدتث مع والدتي و قد صالحتها ، و أتعلمين ماذا ؟ ، أخبرتني أنني هدية من السماء بعدما فقدت القدرة عن الإنجاب
.. لـ تقول أندريا ..
ممتاز ، و إسمعي يا كريستال ، الأم هي التي تربي ، و ليست التي تنجب ، لأن الثانية فقط أنجبتك لـ هذه الدنيا ، أما التي تربي ، فـ هي سهرت الليالي من أجلك ، تحملت صراخك ، تحملت عنادك ، تحملت السهر ، و كانت معك بـ مرضك ، و بـ تعبك ، فرحت لـ فرحتك ، و حزنت لـ حزنك ، كانت معك بالسراء و الضراء ، و جعلت منك فتاة راشدة ، لكن قبل الرشد قد كانت الطفولة و المراهقـة و الكثير من المواقف التي كافحت معك بها لـ تصلي أنتي لـ هذا العمر
.. لـ تقول كريستال ..
أعرف كل هذا يا أندريا ، لكن ما أغضبني و هو إخفاء الحقيقة عني
.. لـ تقول أندريا ..
إخفاء الحقيقة كان من أجل أن لا يخسروك يا كريستال ، فـ كان الممكن أن تعيشي طوال حياتك و أنتي تفكرين بـ موضوع أنك لستي إبنتهم الحقيقية و ممكن أن يؤثر ذلك على نفسيتك ، و هكذا سـ تخسري نفسك قبل أن يخسروك هم ، لكن الأن و لأنك راشدة فـ أكيد سـ تتفهمين
.. لـ تقول كريستال ..
شكرا ، أنتي كنتي السبب لـ حديثي مع أمي ، شكرا كثيرا لك يا أندريا
.. لـ تقول أندريا ..
أنا هنا من أجلك بـ أي وقت
.. لـ تقول كريستال ..
و أنا أيضا
.. لـ تقول أندريـا ..
ألا تريدي أن تخرجي ؟؟
.. لـ تقول كريستال متسائلة ..
إلى أين ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
لـ أي مكان ، المهم تخرجي
.. لـ تقول كريستال ..
إممم لا أظن ذلك ، لكن لماذا تسألين ؟
.. لـ تقول أندريا ..
ها ؟ لا شيء ، فقط سألت
.. و هكذا كان الحديث بين أندريا و كريستال طوييـل .... بالمسـاء ، كانت كاثرين قد إتصلت بـ يارا ، لـ يتحدثوا عن خطتهما ، و كيف سـ يقومون بها ، لـ تقول يارا متسائلة ..
ألن يكون خطر عليها ؟؟
.. لـ تقول كاثرين ..
لا ، و لما سيكون خطير ؟ ، نحن سـ نعدل كل شيء و كل شيء سـ يكون بـ محله
.. لـ تقول يارا ..
إمم ، أنا من إقترحت الفكرة و أنتي التي الأن تخططين للأعمق فيها ، بصراحة أنا خائفة
.. لـ تقول كاثرين ..
يا فتاة لا تخافي ، قلت سـ نعدل كل شيء
.. لـ تقول يارا ..
حسـنا سـ نرى خططك هذه أين سـ تخرجنـا
.. لـ تقول كاثرين ..
فقط إطمئني لن يحدث شيئ سيء
.. لـ تقول يارا ..
حسناا يا صاحبة الأفكار العبقرية ، أكملي ، ماذا بعد ؟؟؟
.. هناك تابعت كاث تسرد باقي الخطة لـ يارا ، و يارا كانت متفاجئة بـ أفكار كاثرين التي لا تخطر على البال ، و قالت ..
ياا إلهي ، من ماذا مصنوع عقلك يا فتاة ؟؟؟؟
.. لـ تضحك كاثرين و قالت ..
هههههه لا أعرف صراحـتا ، لكـن كل الخطط التي قمت بها بالرحلة قد كانت نتيجتها جيدة ، لأن لولا خططي لما تقربتـا لهده الدرجة
...لـ تقول يارا ..
أجل لديك حق ، خططك حقا عبقرية يا فتاتي