الجـ102ـزء

32 2 1
                                    

.. بالفعل كانت أندريا ، عندما رأتها إبتسمت لها ، و كأنها قد عادت لها روحها ، كانت إبتسامة عريضة ، يملئها الشوق لـ رؤية تلك الملامح ، تلك الملامح التي تشتاق لـ رؤيتها ، و تريد أن تراها كل يوم ، و بـ كل دقيقة ، لكن كبريائها لا يسمح لها أن تذهب إليها و تراها كما ترغب ، لكن أندريا قد أتت عندها اليوم ، لـ تقول ..
مرحبا كريستال
.. قبل أن تنطق كريستال ، قد إكتشفت بعدها أنها لم ترى الشخص الذي يرافق أندريا ، الشخص الذي كان جالسـا و وقف ، إنها والدتها التي أنجبتها ، لـ تجمع كريستال تلك الإبتسامة العريضة المبجهة ، و قالت ..
ما الذي تفعلينه أنتي هنا ؟؟
.. و قبل أن تنطق أسماء ، قالت أندريا ..
قد أتت لـ تراك يا كريستال
.. لـ تقول كريستال بسرعة ..
و أنا لا أريد أن أراها
.. لـ تقول أندريا ..
لا تكوني قاسية عليها يا كريستال ، فـ من الممكن أنها لذيها مبرر لما فعلتـه
.. لـ تقول كريستال ..
لا مبرر يجعل أم تترك إبنتها يا أندريا ، لا أم تترك أبنائها إلا إذا كانت بدون قلب
.. لـ توجه كلامها لـ ميساء ..
لماذا تركتي هذه المرأة تدخل لـ هنا يا أمي ، أنا لا تجمعني بها أي صلة
.. لـ تقول ميساء ..
أندريا على حق يا عزيزتي ، ممكن أن يكون لها مبرر لـ ما فعلته
.. لـ تقول كريستال ..
أنتي ؟؟ أنتي تقولين هذا يا أمي ؟؟
.. لـ تقول ميساء ..
لا أنكر أنني كنت خائفة أن أخسرك و تذهبين إليها ، لكن الأن و عندما إطمئن قلبي أنك معي باقية ، فـ لا يهمني شيء أخر ، لكن عندما أتت و معها أندريا ، فكرت أنه من الممكن أنها لديها كلام ما تريد أن تخبرك يه
.. لـ تقول كريستال ..
و أنا لا أريد سماع كلامها ، ولا مبرراتها ، هذه المرأة لا تربطني بها صلة ، هي فقط أنجبتني لـ الدنيا ، لكن أمي الحقيقية هي أنتي و فقط ، و ليس لدي أم غيرك و لا أريد
.. لـ تقول أندريا ..
فقط إسمعيها و بعدها قرري ما تريدينه يا كريستال
.. لـ تقول كريستال موجهة كلامها لـ أندريا ..
لا أريد سماع شيء ، و أيضا لماذا جئتي بها لـ هنا ؟؟؟ ، أنا لا أريد أن أراها لذلك رجاءا يا أندريا ، رجاءا لا تأتي بها إلى هنا مجددا
.. هناك تدخل رامي و قال ..
كريستال على حق ، هذه المرأة لا تربطها بـ صلة ، و أيضا ليس من حقهـا أن تطلب حقهـا بـ كريستال
.. لـ تقول أسماء ..
أنا لم أطلب حقي بـ كريستال ، أنا فقط أريد أن أبرر موقفي ، أريد أن أخبرها ما الذي حدث معي ، و لماذا إضطررت أن أتركها ذاك اليوم ، أنا أريد فقط فرصة ، فقط فرصة يا إبنتي
.. لـ تقول كريستال بسرعة موجهة كلامها لهـا ..
أنا لست إبنتك ، و لن أكون إبنتك أبداا يا سيدة ، حتى لو كان لذيك مبرر ، حتى لو إضطررتي أن تتركيني ، فـ أنا لا يهمني كل هذا يا سيدة ، لا يهمني كل هذا ، و الأن رجاءا غادري منزلي ، و لا أريد أن أراك مجددا
.. هناك أسماء بدأت تبكي ، و غادرت المكان ، لـ تقول أندريا ..
قد كنتي قاسية عليها جداا يا كريستال
.. لـ تقول كريستال ..
و كان سـ يكون الزمن قاسي علي بسببها لولا وجود والداي و إخواني يا أندريا ، هي لم تفكر لي ذاك اليوم لما تركتني أمام منزل لا تعرف حتى أصحاابه ، فـ كيف تريدين مني أن أفكر لها أنا الأن ؟؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
كانت لديها ظروف
.. لـ تقول كريستال ..
صدقيني أنا لا يهمني كل هذا ، لا يهمني حقاا يا أندريا ، لذلك رجاءا لا تتدخلي مجددا بـ شؤوني و شؤون عائلتي الخاصة
.. لـ تقول أندريا ..
حقاا ؟؟ ، حسنا ، أنا أسفة ، أسفة لأنني أتدخل بـ شؤونك يا كريستال ، و أظن حقاا أنني تجاوزت حدودي و أصبحت أتدخل بـ شؤون الغرباء ، لذلك أعتذر منك يا كريستال على تطفلي
.. لـ تتابع ..
أستأذن منك يا خالة و أيضا منك يا رامي
.. و بعدها غادرت أندريا منزل كريستال ..

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن