الجـ104ـزء

30 3 0
                                    

.. بـ صباح يوم الخميس ، إستيقظـت كريستال من نومها ، حدقت بـ الساعة و كانت تشير لـ 10 صباحـا ، و كما العادة قامت بكل ما تقوم به كل يوم ، إستحمت و بدلت ملابسها ، و سرحت شعرها ، و جلست تنتظر الموعد الذي أخبرتها بـه كاثرين ، حتى أنها لم تأكل شيئا ، لأنها كانت فاقدة الشهية ...

.. بـ المساء ، كانت الساعة تشيـر لـ 7 مساءا ، رنت جرس الباب ، و فتحت ميساء ، و قالت ..
مرحبا خالتي
.. لـ تقول ميساء ..
مرحبا كاثرين ، كيف حالك ؟؟
.. لـ تقول كاث ..
بخير و أنتي خالتي ؟؟
.. لـ تقول ميساء ..
أنا بـ أفضل حال
.. لـ تقول كاثرين ..
هل أخبرتك كريستال أنني أريد أخدها معي لـ نزهة ؟ ، لأنه بصراحة أريد أن أخرجها من عزلتها و مكوثها لـ وحدها ، و أتمنى أن لا تمانعي يا خالتي
.. لـ تقول ميساء ..
لا لا ، و لما سـ أمانع ؟ ، لكن صراحتا لا أعرف ردت فعل إخوانها و والدها
.. هناك جاء رامز الذي كان قد سمع حديثهما و قال ..
نحن ليس لدينا مانع ، راحة كريستال تهمنا ، و أيضا نحن أيضا نريدها أن تخرج من عزلتها تلك
.. لـ تقول كاثرين ..
شكرا لكما ، و هل يمكنك أن تنادي عنها يا خالتي ؟؟
.. لـ تقول ميساء ..
أجل بالطبع ، إنتظريني هنا لـ ثواني
.. هناك ذهبت ميساء لـ تنادي عن كريستال ، و رامز قال لـ كاثرين ..
هل أنتي صديقة لـ كريستال من أيام الجامعة ؟؟
.. لـ تقول كاثرين ..
لا لا ، أنا تعرفت عن كريستال بـ الرحلة ، و بعدها أصبحت أكثر من أخت لي
.. لـ يقول رامز ..
إعتني بها جيدا ، فـ هي بـ هذه الأيام تحتاج لـ صديقة مثلك لـ تسمع لها و تفهمها
.. لـ تقول كاثرين ..
أكيد من دواع سروري
.. لـ يقول رامز ..
شكرا لك ، و الأن أستأذن
.. لـ تقول كاث ..
إذنك معك
.. و بعدها غادر رامز ، و كريستال نزلت مع والدتها ، و قالت ..
مرحبا كاثرين
.. لـ تقول كاثرين و الإبتسامة تعلوا وجهها ..
مرحباا يا جميلة الجميلات ، كيف حالك الأن ؟؟
.. لـ تقول كريستال ..
أنا بخير ، هل نذهب ؟
.. لـ تقول كاثرين ..
بالطبع ، هيا
.. لـ تقول ميساء ..
إعتني بـ نفسك عزيزتي
.. لـ تقول كريس ..
حسن أمي ، لا تخافي
.. و بعدها خرجوا من المنزل ، إلى سيارة كاثرين ، إنطلاقا لـ مديـنة الألعـاب ...

.. عند وصولهمـا ، وجدوا يارا هناك تنتظرهمـا ، كل واحدة منهما ألقت التحية على الأخرى ، لـ تقول يارا ..
أنتظروني هنا ، لذي مكالمة ضرورية
.. هناك إبتعدت عنهما قليلا ، للا تسمع كريستال حديثها ، إتصلت بـ المطلوب ، لـ تسمعها قالت ..
ألو
.. لـ تقول ..
مرحباا أندريا ، كيف حالك يا فتاة ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
بخير ، و أنتي ؟
.. لـ تقول يارا ..
بأفضل حال ، أريد أن أسألك ، هل تريدين مرافقتنا بـ نزهة في مدينة الألعاب ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
لا ، لا أريد الذهاب لـ أي مكان
.. لـ تقول يارا ..
رجااءا يا أندريا لا ترفضي ، أنا هنا مع كاثرين و كريستال ، و تنقصنا أنتي
.. لـ تقول أندريا بسرعة ..
كريستال ؟؟ ، يا فتاة ألم أقل لك لا تأخدي كريستال لـ هناك لأنه خطر عليـهاا
.. لـ تقول يارا ..
ألو ، أندريا ؟؟ ، أنا لا أسمع شيئا ، هل سـ تأتي أم لااا ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
ألوو ، ألوو ، ياراا أخرجي كريستال من هناك ، لا تتركيها تصعد لـ الألعااب
.. لـ تقول يارا ..
ألوو ، ألوو أندريا أناا لا أسمعك
.. هناك يارا فصلت الخط ، فـ هي كانت فقط تمثل على أندريا أنها لا تسمعها ، هناك أندريا قالت بـ عصبية ..
تبااا...

.. لـ ترجع يارا عند الفتيات ..
قد إنتهيت ، هل نذهب ؟؟
.. لـ تقول كاثرين ..
أجل لـ نذهب
.. و هكذا بدأت نزهتهما ..

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن