... لـ تقول كريستال ..
هل نصعد للألعاب ؟؟
.. لـ تقول يارا ..
لا ليس الأن ، أتركيننا نتنزه بين ألعاب الأرض و بعدها نجرب ألعاب فوق هههه
.. لـ تقول كاثرين ..
يارا على حق ، هيا نشتري أيسكريم أولا و بعدها نتابع نزهتنا
.. و ذلك ما فعلوه ، كل واحدة إشترت أيسكريم ، و تابعوا نزهتهم ..
.. نزلت أندريا من سيارة أجرة ، و دخلت بين الحشد تبحث عن الفتيات ، لعلها تراهم بـ مكان هناك و تمنـع كريستال من الصعود للألعاب الخطيرة على حياتها ، هناك إنتبهـت يارا لها ، و قد رأتها من بعيد ، هناك لمحت لـ كاثرين أن أندريا هنا ، بتلك اللحظة كاثرين أمسكت بـ هاتفهـا ، و أرسلت رسالة لـ شخص ما ، و بعد ثواني ، قد أتى شاب بـ التلاثينات من عمره ، و بدأ يتحرش بـ كريستال ، لـ تقول يارا ..
ماذا تريد يا هذا ؟؟
.. لـ يقول الشاب ..
أصمتي أنتي ، أنا لا أتحدث معك ، أنا أتحدث مع هذه الجميلة
.. لـ تقول كريستال ..
هل تتحدث عني ؟؟
.. لـ يقول ..
أكيد ، و هل هناك جميلة هنا غيرك ، هيا إعطيني رقم هاتفك ، أريد أن أتواصل معك
.. لـ تقول كاثرين ..
لن تعطيك شيئا أيها الأبله ، هيا إبتعد من هنـا
.. لـ يقول ..
أنا لن أبتعد حتى أخد رقمها ، هيا يا فتاة لا ترفضي طلبي أو أخده بـ الغصب ، لأنه و بصراحة وقعت بـ حبك من أول نظرة
.. كان سـ يضع يده على خد كريستال ، لكن كاثرين قد أبعدته عنها بسرعة و صرخت بـ وجهه ..
قلت إبتعد عنها أيها الأحمق ، كيف تجرؤ و تمد يدك عليها لـ تلسمها ؟؟
.. هناك رأتهم أندريا و توجهت نحوهم ، لـ يقول الأخر بـ عصبية و هو يصرخ بـ وجهها ..
قد إكتفيت منك ياا هاته ، أنا أتحدث معها و ليس معك ، إبتعدي عن طريقي أو سـ تندمين
.. لـ تصرخ بـ وجهه هي الأخرى و قالت ..
أريني ما سـ تفعله أيها الأحمق ، هيااا
.. مد يده و أمسك بيد كريستال ، و قال ..
سـ أفعل بهـا ما سـ يجعلك تبكين عليها طوال حيااتك
.. كريستال كانت تتألم من شدة يده ، و لأن رهابها الإجتماعي قد ظهر مجددا بعدما رأت صرخات داك الشاب و قساوته في الكلام و أيضا شد على يدها ، و هي تقول ..
أتركني ، أتركني ، أترك يدي
.. هناك أتت أندريا من وراء الشاب ، نكزته على كتفه ، إستدار إليها ، و هناك لكمته لكمة قوية على وجهه ، لـ يمسك وجهه بسرعة من الألم ، كان سـ يصرخ بـ وجهها ، و قال ..
ما بك يا...
.. و قبل أن يكمل جملته ، لكمته لكمة أخرى أسقطته أرضا ، و بدون أن تتحدث حتى ، حدقت بـ كريستال و أمسكت بـ يدها و همت لـ تأخدها من هناك ، لكن الشاب قد وقف و قال و هو يستفزها ..
هل هذا كل ما لديك يا فتاة ؟؟
.. هناك توقفت أندريا ، و إستدارت إليه ، لـ تقول كريستال ..
لا يا أندريا ، لا تسمعي كلامه ، هو يحاول فقط أن يستفزك
.. لـ تنطق أندريا و وجهت كلامها لـ الشاب و قالت ..
و هل تريد أن ترى المزيد من ما لدي ؟؟
.. لـ تقول يارا ..
هيا يا أندريا ، أنا أعرفك قوية ، أريه ما لديك
.. لـ توجه لها كريستال كلامها ..
هل تريدينها أن تدخل في صرااع معه ؟؟ ، يجب أن تمنعيها لا أن تشجعيها
.. لـ يقول الشاب ..
هيا يا فتاة أنا أنتظر
.. توجهت نحوه أندريا لـ تكمل ما بدأته فيه ، بـ تلك اللحظة ، أتوا أصدقاء الشاب لـ يساعدوه في المشاجرة مع أندريا ، لأنه لم يكن هناك لـ وحده ، بل كانوا معه أصدقائه ، كريستال أمسكت بـ أندريا بسرعة و قالت و الخوف يسيطـر عليها ..
لا يا أندريا ، لا تخاطري و تدخلي معهم بـ شجار ، رجاءا من أجلي
.. لـ يقول الشاب ..
هل سـ تسمعي كلام فتاتك و تخافي و تتراجعي ك الجبانة ، أم سـ تأتي لـ تريني ما لديك يا فتاة ؟؟
.. كبرياء أندريا لا يتركها لـ تتراجع ، فـ هي ليست جبانة كما قال ، لذلك ، سحبت يدها من يد كريستال ، و توجهت نحوى الشاب ، هناك كريستال وجهت كلامها لـ الفتاتان و قالت ..
لماا لا توقفونها ؟؟ ، أندريا رجااءا إرجعي ، أندرياا لا ، إسمعي كلامي و هيا لـ نرحل من هنا
.. لكن أندريا لم تسمع كلامها ، و بسرعة وجـهت لكمة لـ وجه الشاب ، و مع اللكمة سمعوا صوت الرصاص ، جميعهم لم يعرفوا من أين أتى داك الصوت ، و بـ مكان أن يقوم الشجار بين أندريا و مجموعة الشباب ، بدؤوا يبحثوا عن مصدر الصوت ، هناك دخلوا مجموعة كبيرة من الأشخاص ، يرتدون ملابس المهرجون ، يحملوا الأسلحـة بين أيديهم ، هناك عم الصراخ المكان ، ذاك الحشد كان كل منهم خائف على حياته ، كريستال كانت مسمرة بـ مكانها ، أما يارا قالت لـ كاثرين ..
ما هذاا يا كاثرين ؟؟ ، نحن لم نخطط لـ هذاا معاا ، لماذا خططتي إليه لـ وحدك ؟؟؟