.. بـ تلك اللحظة دخل عندها الدكتـور ، و قال ..
أنسة كريستال ، كيف تشعرين الأن ؟؟
.. لـ تقول بعدما أزاحت الأكسجين ..
أندريا..؟
.. لـ يسألها الدكتور ..
أندريا ؟؟
.. لـ يتابع ..
أأه تقصدين الفتاة الجريحة التي كانت معك بـ نفس حادث البارحة ؟؟
.. لـ تقول بـ صوتها المتعب ..
نـعم..
.. لـ يقول ..
هي بـ الغرفة المجاورة لـ غرفتك ، حالتها مستقرة ، لكن مازالت بـ غيبوبة
.. لـ تقول متسائلة بـ صوتها المتعب ..
هل يمكننـي أن.. أن أراها ؟؟ رجاءا
.. لـ يقول الدكتور ..
لا أظن ذلك ، حالتك لا تسمح لك بـ الوقوف و الذهاب لـ أي مكان
.. لـ تقول كريستال ..
إذا هل يمكنني رؤية أهلي ، أم ممنوع علي أيضا ؟؟
.. لـ يقول الدكتور ..
لا ، ليس ممنوع ، سـ أخبرهم أنك إستيقظتي
.. هناك خرج الدكتور من الغرفة ، و بعد ثواني ، دخلت ميساء و معها زوجها و رامي و أيضا معهم كاث و يارا لأنهما لم تتزحزحا من مكانهما لـ حتى تطمئنـا عن صديقاتهما كريس و أندريا ...
.. بدأت الأسئلة تطرح على كريستال كما العادة ، كيف حالك الأن ؟ ، و كيف تشعرين ؟ ، و الأمنيات التي لا تحصى بأن يراوها بخير ، و بـ أحسن حال ، هي فقط كانت تجيب كل منهم ، و بالأخير سألت ...
و ماذا عن أندريا ؟
.. كاث و يارا حدقـتا بـ ببعضهما بـ إبتسامة ، لـ تقول كاثرين لـ كريس ..
أندريا حالتها مستقرة الأن ، لكن أخبرنا الدكتور أنها مازالت بـ الغيبوبة ، لكن لا أحد يعلم متى سـ تستيقظ ، هل اليوم أم غدا
.. لـ تقول كريستال ..
أخبرني الدكتور بـ ذلك ، ولكن عندما أخبرته أنني أريد أن أراها قد رفض
.. لـ تقول ميساء ..
من حقه أن يرفض ، فـ أنتي مازلتي متعبة يا حبيبتي
.. لـ تقول كريستال ..
لا ، حتى لو متعبة ، أريد أن أراها
.. لـ يقول والدها ..
إسمعي الكلام يا إبنتي ، لا يجب أن تضغطي على نفسك هكذا ، بعدما تشعرين بـ التحسن يمكنك أن ترايهـا
.. هناك نزلت دمعة من عيناها و قالت ..
لكن أنا أريد أن أراها الأن ، لن أطمئن حتى أراها
.. لـ يقول رامي بسرعة ..
لا لا تبكي يا صغيرتي ، أنا هنا سـ أجعلهم يقبلوا طلبك لـ رؤيتها ، فقط لا تبكي
.. هناك خرج رامي من الغرفة ، و كاثرين و يارا قد ضربوا كف بـ كف في الخفاء للا يراهم أحد ممن بـ الغرفة ، لأنهن قد إقتربتـا من مرحلة الإنتصـار
.. و بعد دقائق رجع رامي و قال ..
قد قبلوا
.. لـ تقول كاثرين بـ فرحة ..
هيا لـ نساعدها لـ تذهب إليها
.. لـ تقول يارا ..
و أنا معك
.. و هكذا ساعدوا كريستال و أخدوا معهم المحلول الطبي المعلق و ذهبوا معها لـ غرفة أندريا ..... عندما دخلوا للغرفة ، كانت هي مازالت بـ غيبوبة ، وقفوا جميعا بـ جانبها ، و كانت كريستال تحدق بها ، هناك إقتربت من كاث و همست لها ..
أريدك أن تخرجي أهلي من هنا ولا تتركي أحد منهم يأتي لـ هنا أريد أن أبقى معها لـ بعضا من الوقت
.. لـ تقول لهـا كاث ..
من دوااع سروري
.. هناك كاث قالت ..
هيا يا خالتي و عمي لـ نخرج ، أريد أن أخدكم لـ مكان ما
.. لـ تقول يارا متسائلة ..
إلى أين ؟؟؟
.. هناك كاث غمزت يارا ، و هي الأخرى فهمتها حتى من دون أن تتحدث ، و قالت ..
أجل أجل هيا لـ نذهب جميعـا
.. لـ تقول كاث ..
و أنت أيضا يا رامي ، هيا لـ نذهب
.. لـ تسأل ميساء كريستال و قالت ..
هل سـ تكونين بخير يا عزيزتي
.. لـ تقول كريستال ..
أجل يا أمي ، لا تخافي
.. لـ تقول كاث ..
سـ تكون بـ أفضل حال يا خالتي ، هيا هيا
.. و هناك كاثرين و يارا أخرجوا العائلة من هناك ، و أخدوهم لـ مكان ما بعيدا عن كريستال و أندريا ...