الجـ115ـزء

28 3 0
                                    

.. بقيت تحدق بها قليلا و قالت ..
لماذا لم تأتي لـ تأخديني بـ حضنك كما العادة ؟؟ ، ألا تعلمين أنني مريضة و أحتاج لـ حضنك مجددا ؟؟
.. صمتت لـ برهة و قالت ..
لماذا أنتي صامتة ؟ ، أه نسيت ، نسيت أنك نائمة ، لكن.. أنا حقا أحتاج لـ حضنك يا أندريا
.. لـ تتابع ..
أريد حضنك و سـ أخده ، حتى لو لم تريدي ذلك
.. لذلك عترث على مساحة لـ تنام جنب أندريا بـ سريرها ، لـ تلف يدها حول خصرها ، و وضعت رأسها فوق كتفها قريبا من عنقها ، و أغمضت عيناها و قالت ..
هكذا أنا مرتاحة ، لكن لماذا لم تستيقظي بعد ؟؟ ، هل أعجبك النوم أم ماذا ؟؟
.. لـ تتابع ..
حسنا ، سـ أنام أيضا ، و أمل أن نستيقظ معا
.. هناك غفت كريستال و هي بـ حضن أندريا ، و بعد نصف ساعة من الوقت ، فتحت عيناها تلقائيا ، و هي الأخرى ، كانت تستوعب أين هي ؟ ، و عرفت أنها بـ غرفة ما بالمستشفى ، هناك شعرت بـ شيء بـ جانبها ، حدقت بها و وجدتها كريستال ، تحتضنها و تنام ك طفلة صغيرة تحتضن أمها ، إستغربت..! ، ما الذي تفعله هنا ؟؟ ، هناك قد تذكرت كل ما حدث ، لكنها لم يكن عندها الجهد لـ تتحدث ، أو تقول أي شيء ، لذلك تركت كريستال نائمة ، و نامت هي أيضا مجددا ، لأنها كانت متعبة جدا ، بعد دقائق إستيقظت كريستال أيضا ، و كانت قد وجدت أن أندريا مازالت نائمة ، لم يخطر على بالها أن من الممكن أن تكون أندريا قد إستيقظت و رأتها نائمة بـ جوارها ، و رجعت لـ نومها من جديد ، بقيت مستيقظة ، و هي تحدق بهـا ، و قالت ..
لما لم تستيقظي بعد ؟ ، كلما رأت أنك مازالتي غارقة بـ غيبوبتك هاته يؤلمني قلبي ، أريدك أن تستيقظي حقاا يا أندريا ، لا أريدك أن تبقاي هكذا ، رجاءا إستمعي لي و إستيقظي
.. لكن أندريا لم تفتح عيناها ، لـ تتابع كريستال ..
قمتي بـ تضحية كبيرة من أجلي ، و لا أريد أن أخسرك يا أندريا ، لا أريد أن أخسرك ، أريدك أن ترجعي لي ، حتى تعاتبيني ، تخاصميني ، تصرخين بـ وجهي ، لا يهمني كل هذا ، كل ما يهمني و هو أن ترجعي ، رجاءا إرجعي يا أندريا
.. هناك نزلت دمعتان من عيناها ، و شعرت بـ ألم خفيف بـ قلبها و قالت ..
بعدك أنتي يجعلني أتألم ، لذلك سأنام مثلك ، و لا أريد أن أستيقظ ، إلا عندما تستيقظي أنتي
.. و هكذا أغمضت عيناها ، و غفت هي أيضا ...

.. عند الساعة الخامسة صباحا ، قد إستيقظت أندريا مجددا ، و قد رأت أن كريستال مازالت تحتضنهـا و تحرك ساكنا ، لم تشأ أن توقضهـا ، لكن بينها و بين نفسها قالت ..
سمعتك في عز تعبي و أنتي تتحدثين معي ، أسفة لأنني لم أستطع أن أجيبك ، لكن ليتك تستيقظي الأن
.. لكن كريستال لم تستيقظ ، فـ هي كانت غارقة بـ نومها ، و لو علمت أن أندريا قد إستيقظت و هي الأخرى تتمنى لو تستيقظ و تتحدث معها لـ إستيقظت على الفور ، لكن أندريا لم تنام ، لأنها بقيت تنتظر كريستال ، وغم انها كانت مغمضة عيناها إلا أنها لم تكن نائمة ، لـ مدة 20 دقيقة ، هناك فتحت كريستال عيناها ، و قد رأت إذا أندريا إستيقظت أم لا ، لكن قد وجدتها مغمضة عيناها مما أخاب أملها و قالت ..
لم تستيقظي بعد
.. بـ تلك اللحظة فتحت أندريا عيناها عندما سمعت كريستال ....

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن