.. عندما أتوا أهل كريستال لـ يراوها ، و لم يجدوها بـ غرفتها ، فـ عرفوا أنها ستكون بـ غرفة أندريا ، لذلك ذهبوا لـ الغرفة و دخلوا ، كانت ميساء و رامز ، لأن رامي و والده كانوا بـ العمل ، و عندما رأوا أن كريستال نائمة بـ حضن أندريا ، إستغربوا ، هناك وقفت كاث و يارا ، و كاثرين قالت بـ صوت خافت ..
لـ نخرج و نتركهما ، تحتاجان لـ راحة أكثر
.. و بعد خروجهما من الغرفة ، ميساء سألت ..
لماذا كريستال نائمة جنب أندريا و تحتضنها بـ تلك الطريقة ؟
.. لـ تقول كاث ..
إنه حضن الصداقة يا خالتي ، كريستال أرادت أن تهتم بـ أندريا ، و أنتي تعلمين أن شخصا بتلك الحالة دائما ما يكون محتاج لـ حضن
.. لـ يقول رامز ..
كاثرين على حق ، إذا كان الشخص مريض دائما يكون بـ حاجة لـ حضن دافئ
.. لـ تقول ميساء ..
أه فهمت ، و أنا أوافق على رأيها ، أتذكر يوم كانت كريستال مريضة جدا ، كانت أندريا من إعتنت بها
.. لـ تقول كاثرين ..
أرأيتي كيف ؟ ، أندريا ذاك اليوم إهتمت بـ كريستال ، و كريستال اليوم تعوضها ، هكذا تكون الصداقة يا خالتي
.. لـ تقول ميساء ..
أجل فهمت ، و ما أجمل الصداقة إذا كان بها إهتمام
.. و هكذا كانت كاثرين قد قنعت ميساء و إبنها ، بأن الحضن الذي رأوه بالداخل بيـن كريس و أندريا ، كان سببه الصداقة و فقط ...
.. لـ تقول ..
خالتي هل تذهبين معي لـ منزلي ؟؟ ، أريد أن أعرفك بـ أهلي
.. لـ تقول ميساء ..
لا لا أتركيها لـ يوم أخر يا عزيزتي ، أنتي تعلمين أحوالنا مع كريستال لا أستطيع تركها
.. لـ تقول يارا ..
لا تخافي على كريستال يا خالتي ، إنها بين أيادي أمنة
.. كانت تقصد أندريا في كلامها ، هناك نطق رامز و قال ..
إذهبي معها يا أمي ، و منها تتعرفي على والدتها ، أنتي لم تقيمي صداقات هنا من قبل ، و ممكن ان تكون والدة كاثرين صديقتك
.. لـ تقول يارا ..
والدة كاثرين لطيفة جدا مثلك تماما و أظن أنكما سـ تكونا أفضل صديقتين ههه
.. لـ تقول كاث ..
هيا يا خالتي لا ترفضي طلبي رجاءا
.. و بـ إصرار التلاثة ، ميساء وافقت ، لـ توجه كاثرين كلامها لـ رامز و قالت ..
و أنت يا رامز إذهب لـ عملك و أنت مطمئن ، شقيقتك بخير و بين أيادي أمنة ، و خالتي ها هي معي و لا تقلق بـ شأنها
.. لـ يقول رامز ..
شكرا لك كاثرين
.. لـ تقول كاث ..
لا داعي ، نحن الأن أصبحنا عائلة واحدة
.. و بعدها ، كاث أخدت معها ميساء ، و قد رافقتهما يارا ، و رامز قد ذهب لـ عمله ، و هكذا بقيت المسااحة لـ بطلاتنا أن تبقيا لـ وحدهما ....... و بعد وقت من الزمن ، إستيقظت كريستال ، و كانت ما تزال بـ نفس الوضعيـة ، حدقت بـ أندريا ، و رسمت إبتسامة على وجهها البريئ الجميل ، بـ تلك اللحظة فتحت أندريا عيناها أيضا ، لـ تقول لها كريس ..
صباح الخير
.. لـ تقول أندريا بـ صوتها الذي مازال متعب قليلا ..
صباح.. النور
.. لـ تقول كريستال تسألها ..
كيف حالك اليوم ؟
.. هناك حدقت أندريا بـ عيناها و قالت بعدما أزاحت الأكسجين ..
بخيـر
.. لـ تقول كريستال ..
إمم بخير منذ البارحة لـ اليوم ؟
.. لـ تقول أندريا بصوتها المتعب ..
أجل ، منذ البارحة لـ اليوم.. تغير الكثير..
.. لـ تسألها كريستال ..
و ماذا تغير يا أندريا ؟؟
.. لـ تغير أندريا الموضوع و قالت ..
أ لن تخبريني ما الذي قلته لك تلك الليلة...؟
.. لـ تقول كريستال بسرعة ..
لا
.. لـ تقول أندريا ..
هل أخبرك أنا ؟؟
.. كانت تنظر إليها ، و بعدما سمعت سؤال أندريا ، شدت على حضنها ، و قالت بـ صوت خافت ، و كأنها تنتظر إخبارها بـ أحر من الجمـر ..
أجل ، أخبريني..؟