الجـ122ـزء

31 2 0
                                    

... و هكذا مضت الأيام ، المنزل الذي كان صامتا ، كئيبا ، و يملئـه الحزن ، الأن أصبح مفعـم بالحياة ، هناك من تطبخ ، هناك من تنضف ، و أيضا كان المزاح و المرح هوما أسياد اللحظات ، و عندما تجتمع الصداقة و الحب بـ مكان واحد ، يصبح المكان ك الجنة ...

.. شفيت أندريا من جرحها ، و قد إقترب موعد رحلتها التالية ، لكن قبل المغادرة لـ الرحلة ، طلبت من كريستال أن تلتقي بـ والدتهـا التي قد أنجبتها ، تستمع لها و لـ عذرها ، و ذلك ما فعلته ، إلتيقت بها و معها أندريا و كاث و يارا و ميساء و رامي ، إستمعوا لـ قصتها ، أنها أنجبتها إثر علاقة غير شرعية ، و لأن أهلها كانوا متشددين جدا ، لم تستطع أن تخبرهم بـ ذلك ، لذلك خرجت من المنزل ، و بعد صراع طويل مع مواقف الحياة ، قد جلبها الحظ لـ هناك تلك الليلة ، لـ تضع إبنتها أمام منزل كانت تعلم أن هناك أحد لـ داخله ، لأنها رأت بعض الأضواء مشتعلة ، و بعدها طلبوا من كريستال أن تتصالح مع أسماء ، و ذلك ما حدث ، و رغم الصلح إلا أنها بقيت مع أهلها و ليس مع والدتها الحقيقية ، و بقيت حياتها كما هي ، لكن غالب الأوقات تكون مع أندريا بـ منزلها ، و بالنسبة لـ أهلها ، لا يرفضوا فكرة أن تبقى إبنتهم بـ منزل أندريا لـ أيام ، لأن حتى كاث و يارا تكونا معهم ، و لأن أهلها رأوا المواقف التي حدتث بينهم ، عرفوا أنهم و نعمة الصداقة لـ إبنتهم ، لذلك كانوا مطمئنين عنها و هي معهم ..

.. قد وصل موعد الرحلة ، و كريستال قد قدمت طلب مجددا لـ تسافر بها ، و أيضا كاثرين و يارا ، و هكذا سـ تكون رحلة العمر بين أربعة صديقات ، كريستال ودعت أهلها كما الأخرون ودعوا أهاليهم ، و صعدوا لـ السفينة ، لـ تنطلق لـ رحلة العمـر ...

.. عندما أبحرت السفينة ، كانت أندريا تلف يديها حول خصـر كريستال ، و الأخرى كانت تلف يديها حول رقبة أندريا ، و قبل أن تنطق كريستال ، جاءت ساندي من وراء أندريا و قالت ..
أووه ما الذي أراه هنا ؟؟ ، أندريا و كريستال معا ؟؟؟
.. هناك أستدارت أندريا لها و قالت بعدما أمسكت بـ يد كريس ..
أجل أندريا و كريستال معا ، هل لديك مشكلة بذلك ؟
.. لـ تقول ساندي ..
و لما سـ تكون لدي مشكلة ؟ ، ألا تعلمين أنها أرادت أن توقعك بـ حبها لـ تقوم بـ تعذيبك ؟
.. لـ تقول أندريا ..
أجل أعرف ، هل من جديد ؟
.. لـ تستغرب ساندي ردت فعل أندريا و قالت ..
حقا أنتي غريبة ، تعرفين أن الفتاة التي أنتي معها أوقعتك بـ شباكها و تريد أن تعذبك و مازلتي تريدين البقاء معها ، أم أنك لا تصدقيني ؟؟
.. لـ تقول أندريا ..
لا لا بل أصدقك ، و يجب أن تعرفي أن هذا ليس من شأنك ، إتفقنا ؟؟
.. لـ تقول ساندي ..
بالطبع ليس من شأني ، ولكن أتمنى أن تندمي على كل هذا يا أندريا
.. لـ تقول أندريا ..
أمين ، و شكرا ، هل هناك شيء أخر ؟؟
.. لـ تقول ساندي و هي غاضبة ..
تبا لك و لها
.. و بعدها ذهبت و تركتهما ، لـ تقول ياارا ..
أووه ما هذا ؟ و من هذه ؟؟
.. لـ تقول كاثرين موجهة كلامها لـ أندريا ..
ياا فتااة ، أرأيتي كيف كانت ؟؟ ، ك قنبلة سـ تنفجر
.. هناك ضحكوا الأربعة معا ، لـ تقول أندريا ..
هذه يا يارا شخصية من الشخصيات التي تحب الجميع لها ولا تحب أن ترى ثنائي سعيد
.. لـ تقول يارا ..
هكذا إذاا
.. لـ تنطق كاثرين قائلة ..
إنساو أمرها يا فتيات ، المهم أنا سأذهب لـ أنام قليلا ، أريد أن أرتاح من أجل سهرة الليلة
.. لـ تقول يارا ..
و أنا سـ أذهب معك
.. لـ تقول كريستال ..
و أنا أيضا أريد أن أرتاح قليلا
.. لـ تقول لهـا أندريا ..
سـ تبقاي معي بـ غرفتي ، هيا لـ نذهب
.. لـ تقول كاثرين ..
و أنا سـ تبقى معي يارا ، هيا يا حبيبتي
.. لـ تقول كريستال ..
حسودة أنتي يا فتااة
.. لـ تضحك كاثرين و قالت ..
هههه لا بل أنا عاشقة مثلكما
.. لـ يضحكوا الأربعة مجددا معا ، و كل ثنائي مهما قد ذهب لـ غرفته ...

الكبريَــاء لعنَــــة !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن