19/"𝓛𝓸𝓿𝓮 𝓸𝓻 𝓻𝓮𝓿𝓮𝓷𝓰𝓮"

56 9 3
                                    

🖤أختطفتُ، بين ظلال الحب والانتقام، 
ففي عينيك أرى الأمل، أم أرى الأوهام؟ 
هل كان سحرك عذراً لجرحي العميق، 
أم أنها نزوة انتقامٍ غاضب، تعيش بداخلي؟

قلبي مشتت بين رغبةٍ ووجعٍ، 
في عينيك أبحث عن الحب، أم عن أسبابي؟ 
فبين حبك ومرارة الانتقام، 
أعيش معركةً في داخلي، تشتعل بأهدابي.🖤

الجزء التاسع عشر: حب ام انتقام


_______🖤_______

مع إشراقة صباح جديد، استيقظت حوراء بجانب أختيها وأخوها على السرير، مستشعرة دفء العائلة وأمان اللحظة. كان ذلك الصباح مميزًا بعد أن أنقذهم ناصر من الملهى الليلة الماضية، إذ اجتمعوا بفضل شجاعته وتفانيه. غمرتها فرحة لا توصف، ممزوجة بالامتنان والأمل في مستقبل مشرق.

أخذت حوراؤ نفسًا عميقًا و غسلت وجهها قبل أن تخرج من غرفتها متوجهة إلى مطبخ شقة صفاء. عند دخولها المطبخ، وجدت صفاء هناك تعد القهوة بابتسامتها المعتادة.

حوراء: «صباح الخير»

صفاء بابتسامة: «صباح النور، حوراء. كيف كان نومك؟»

حوراء بحرج: «الحمد لله، كان جيدًا. لكنني أحتاج إلى بعض الملابس النظيفة من فضلك.»

صفاء: «تعالي معي، سأعطيك بعض الملابس.»

قادتها صفاء إلى غرفتها، فتحت خزانتها وأخرجت بعض الملابس.

صفاء: «تفضلي، هذه الملابس ستناسبك بالتأكيد.»

حوراء: «ألف شكر يا صفاء، لا تعلمين كم أنا بحاجة إليها الآن.»

صفاء: «لا شكر على واجب. إذا احتجتِ أي شيء آخر، لا تترددي في إخباري.»

حوراء بابتسامة عريضة: «بالطبع، أنا ممتنة جدًا.»

ذهبت حوراء لتغيير ملابسها، وهي تشعر بالامتنان لصفاء ولطفها.

وضعت صفاء الفطور على طاولة البهو بعناية، متأكدة من ترتيب كل شيء بشكل جميل. كانت جنى، صديقتها، تجلس هناك تنتظر الفطور بفارغ الصبر.

جنى: «يبدو الفطور شهيًا صفاء.»

صفاء مبتسمة: «شكراً، حاولت أن أجعل كل شيء مثاليًا »

في هذه الأثناء، وصلت حوراء إلى البهو، مبتسمة ومفعمة بالحيوية.

حوراء: «صباح الخير جميعًا.»

"أديب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن