ربِي إنِي ظلمت نَفسي ....لكنٍ
لكنٍ أٌحاول فأعيني يا خير مٌعين_______________
_فى صباح يوم مُشمس بمحافظة الأقصر وقفن الفتيات بكافيتريا على مقربة من الجامعة لإنتظار الشباب وباقي زملائهم لإتمام مشروعهم الدراسي حتي هتفت لهن "سما بِغيظ
"بجد معرفش اي التقسيمة المستفزة دي ليه مفضلناش إحنا بس الموضوع بايخ والتعامل مع ولاد هيخلينا مش عارفين نعمل حاجة اصلاً "
_ نظرن لبعضهن البعض بقلق فحقًا ينغص راحتِهن كون فريقهن مضاف له شباب حتي هتفت "ريناد محاولة تغير تفكيرهن
" جماعة متقلقوش إحنا المفروض طلبة Students Activity يعني هنعرف نتعامل تخيلوا نشاط عادي وبعدين أشرف معانا أهو وبنعتبره أخونا وأكيد مش هيحصلنا مشاكل بوجوده "
_نظرت لها نِهال بحنق وملل وهي تزفر مُضيفة
"أهو اخونا وكل حاجة بس مش بطيقه برضو ..... مالك يا بتول ساكتة كدا ليه "
_كانت بتول مُتمددة على أحد المقاعد وتضع النظارات الشمسية فوق أعيُنها حتي قامت نِهال برفع النظارات عن أعينها لتجدها غارقة بالنوم من الأساس لتهتف ريناد بلامبالاة وسط ضحكهن عليها :
" أهو إتفضلوا ست غيبوبة اللي مش معانا أصلا دي هتجلطنا ....صحيها يا سما بسرعة قبل ما يجوا "
تحركت "سما بجانب بتول بهدوء ثم قامت بسحب المقعد من أسفلها بسرعة لتتحرك الأخري بفزع وزعر وهي تشهق
"وقعنا من فوق الجبل ......وقعنا من فوق الجبل "
لترد عليها سما:
" لا وانتٍ الصادقة محدش هيقع غيرك على جدور رقبتك "
_نظرت لهن" بتول" بتوعد وما قطع ردها عليهن هو دلوف الشباب للمكان ليتحرك أشرف نحو مكانهن فى المقدمة ومن خلفه الشباب لتقول لهن ريناد
" اي يا جماعة الأشكال النضيفة اللي داخلة علينا دي بيستحموا بكلور دول ولا اي "
_نغزتها سما بجانبها قائلة"
" يخربيتك اسكتي هنروح فى داهية "
_حتي وصل لهن الشباب وجلسوا بٍمكان على مسافة مناسبة منهن ليردف" أشرف "بتكبر مُصاحب لشخصيته من الأساس
" طبعًا بمناسبة إني حلقة الوصل هنا واللي عارفكم كلكم هعرفكم على بعض ريناد قِسم ألماني ولُغات و سما قِسم بيولوجي و بتول قِسم جيولوجي ونِهال قِسم عِلم نفس "
_قال حديثه مٌشيرًا نحو الفتيات بالتتابع مع حديثه حتي بدأ يشير ناحية الشباب
" وليد العربي قِسم إنجليزي "
_كاد يتابع حديثه ولكن بذات الوقت كانت سما تهمس لهن وهي تُحاول كتم ضحكتها
" ولما هو وليد العربي رايح يدخل قسم انجليزي فخر جوجل ترانسليت "
أنت تقرأ
سمندس
Fantasyقدْ يَنقلِب حَاضِرَ الإنسان بِماَضيه بِما لا تَشتهِيهُ نَفسِه، ولكن كَما يْظُن الإنسان بالشر خيرًا فإن العكس صحيح