22/"𝓚𝓲𝓼𝓼"

43 6 0
                                    

❤️‍🔥قبلة الفتاة التي أحب على خدي، 
كشعاع أضاء في ظلام الغضب، 
لمستها الحانية أزالت كل ألم، 
كما تنقشع الغيوم عن وجه السماء.

على خدي، كانت تلك القبلة دواءً، 
أطفأت لهيب الغضب، وجعلت القلب يهدأ، 
بها شعرت بالسلام، ونور الحب ينبعث، 
فأصبحت الدنيا أكثر بهجة، والألم يختفي.❤️‍🔥

الجزء الثاني والعشرين:قبلة

_______💘_______

عادت جنى إلى شقة صفاء حيث توجد حوراء لتناول الغداء،  كانت الأجواء مريحة بعد يوم طويل.

دخلت الشقة وعانقت حوراء بحرارة، ثم توجهت إلى المطبخ حيث كانت حوراء تعد وجبة الغداء. كان الأطفال، هديل وهدير وأصيل، يجلسون على الطاولة ينتظرون الطعام.

بدأت جنى تتبادل أطراف الحديث مع حوراء.

جنى، بابتسامة دافئة: «مبروك للأطفال على دخولهم المدرسة غدًا! يبدو أنهم متحمسون جدًا.»

حوراء، وهي تقطع الطعام: «شكرًا، هم متحمسين جدًا. إن شاء الله يلاقوا تعليم كويس ويستمتعوا

في هذه الأثناء، كان هاتف جنى يرن، وكانت المكالمة الخامسة من بيروت لهذا اليوم . أفلت الخط و لم تعره أي اهتمام ، و أكملت الحديث مع حوراء

جنى، وهي تشارك حوراء الأخبار: «سمعت إن ناصر قدم لكِ فرصة عمل في شركة والدي، صحيح؟»

حوراء، بفرح: «أيوة، وافقت. أنا متحمسة أوي للفرصة دي. ناصر قال إن الشركة محترمة وشغلها حلو.»

جنى، بابتسامة: «هذا ممتاز! أنا أيضا أشتغل في الشركة، فهي شركة والدنا، وأنا متأكدة أنك ستستفيدين كثيرا. ناصر و أمجد ، أخي، هما اللي بيشرفوا عليها حاليا.»

هديل، وهي تنظر إلى جنى: «يعني هتكوني مع أختنا في الشركة كمان، خالتنا جنى؟»

جنى، بابتسامة: «نعم »

أصيل، وهو يتناول طعامه: «متى يبدأ  شغلك في الشركة؟»

حوراء، وهي تتابع الحديث: «في شوية تفاصيل لسه بتترتب، بس هبدأ قريب إن شاء الله، وأتمنى يكون كل حاجة ماشية تمام.»

أثناء تناول الغداء، تبادلوا الضحك والحديث حول تفاصيل الحياة اليومية، وملأت الأجواء بالسعادة والود.

______________

سألت صفاء آدم عن المكان الذي سيأخذها إليه،

"أديب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن