❤️🔥 إلى الأفق أُخطو بخطى مضطربة
في بحر المجهول، طريقي غير معروف
أبحث عن ضوء في الدجى المظلم
وفي كل خطوة، أحلم بالعزوفنحو الغد أمدُّ يدي بالأمل
وأسير بثقة رغم المجهول
كل خطوة تمضي، تشكل جزءاً
من مستقبلي الذي أرتجف له، مطمئنأخطو بجرأة، رغم الرياح العاتية
وفي كل قلب نجم، يرشدني نحو الأمل
فالمستقبل سطراً غير مكتملولكن بثقة نكتب قصة الأمل❤️🔥
↠↠↠↠↠↠↠↠↠
الجزء الرابع والعشرين: خطوة
↠↠↠↠↠↠↠↠↠
استيقظت سيلينا فجأة، شهقت وهي تستعيد وعيها من كابوس كان يطاردها. كان قلبها ينبض بقوة، أنفاسها متلاحقة، وقطرات العرق البارد تنساب على جبينها. جلست على السرير، وضعت يديها على وجهها تحاول تهدئة أعصابها، لكن الحزن والذنب ظلا يثقلان كاهلها كأنهما سلاسل لا فكاك منها.
نهضت ببطء، خطواتها حافية على الأرض الباردة، واتجهت إلى الحمام. فتحت صنبور الماء، غسلت وجهها بالماء البارد علّه يوقظها من دوامة أفكارها. نظرت إلى انعكاسها في المرآة... نظرة مليئة بالإنهاك، لكنها أيضًا كانت تحمل شيئًا آخر، شيئًا لم تستطع فهمه تمامًا.
خرجت من الحمام، لكنها توقفت في منتصف الطريق عندما وقع نظرها على أديب. كان مستلقيًا على الأريكة بطريقة فوضوية، ذراعه متدلٍ، رأسه مائل إلى الجانب، ووجهه شاحب بشكل مخيف.
تقدمت ببطء، بين مشاعر متناقضة من الكراهية والشفقة.
"يا إلهي... حتى وهو مريض يبدو مزعجًا." تمتمت بازدراء، لكنها لم تستطع منع نفسها من التحديق به أكثر.

أنت تقرأ
ADIB II أَدِيب
Romanceفي عالم مليء بالأسرار والدماء، تعيش سيلينا، الفتاة المغربية، رحلة مثيرة في إسبانيا لحل قضايا العمل. سرعان ما تجد نفسها غارقة في جريمة قتل غامضة، مهددة من قِبل رجل مافيا مهووس. بينما تكشف أسراراً مظلمة، يتشابك مصيرها معه، الرجل الغامض، ليخوضا معاً صر...