ch24:غيور

75 3 1
                                    

أرجو تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم فراشات 🦋 🦋🦋

❤️❤️❤️

أرجو التنبيه في حالة وجود أي خطأ لغوي

________________

منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أجالس  على الرمال أطالع البحر بشرود
نزعت حذائي
أستمتع بملمس الرمال التي تداعب بشرة  رجلي  العارية ترسل داخلي دغدغات محببة
"تفضلي "قال  يمد نحوي كأس ساخن لأن البخار يتصاعد منه
"شكراً" قلت  أخذه منه
جلس بجانبي يجذبني إلى صدره يضمني نحوه
"دانيال رائحة السجائر لا تزال ملتصقة بك "تحدثت  أرفع نظري نحوه ليطبع قبلة على جبيني
"أصبحت فتى سيء "أضفت بمكر  أطبع قبلة على شفته
"لم أعهد هذا منك "مازحته بأسف مصطنع ليطبع قبلة على عنقي يجعلني أبتسم رغما عني
"أين سترتك"سألت لأنه فقط يرتدي القميص الخفيف الأبيض
طالعني بإستغراب
"من أجل البرد "بررت ليومئ بابتسامة
"في السيارة"
في الحقيقة أنا لم أكن لأجل البرد
لا يهمني إذا كان يشعر بالبرد أم لا
فقط لأنها تحتوي على علبة السجائر

"أشعر بالبرد "نبست  أستقيم أدخل داخل السيارة بهدوء
صعد بجانبي في المقعد الخلفي
جذبني برفق ناحيته
"دانيال "همست بخفوت
"ششش فقط أريد النوم "تحدث بنعاس  يحاوط خصري
يضع رأسه على صدري لففت ذراعي حوله  أناظر جفونه التى تهاوت براحة يستسلم لنوم
مررت أناملي داخل خصلات شعره برفق شديد
أنفاسه المنتظمه ترتطم بصدري
لاحظت قميصه الذي يلتصق بجسده بشدة حتى يكاد يتمزق وهو يحاوط خصري
لأفتح أزار قميصه العلوى برفق
جذبت سترته أبحث عن سجائر و لكن لم أجدها
اللعنة أين وضعها
فتحت نافذة السيارة قليلا ليرتطم الهواء البارد بوجهي شعرت بدانيال الذي تلملم على صدري
لأجذب السترة أضعها على رأسه و أكتافه
أرغب بتدفئته
لا أعلم لماذا
لربما لأنه ناعم و يذكرني بجايك
ناظرت تلك الفتاة و الشاب يقبلان بعضهم هناك
هراء
لأغلق النافذة
أبعدت السترة عنه
مررت أناملي على خصلاته الكثيفة
طبعت قبلة على فروة رأسه برفق أستنشق  رائحة الغسول خاصته
أسند رأسي على  خاصته
أزيد من ضمه إلى صدري أغلق جفوني أستسلم لنوم

تلملمت بنعاس
تأوه متألم صدر مني وأنا أسقط على الأرض اللعنة هل السرير بات ضيقا حتى أسقط
فتحت جفوني لأجد نفسي في السيارة
أوه لقد بقينا منذ البارحة
و لكن أين دانيال
تثائبت عدة مرات
لأخرج من السيارة
خللت أناملي داخل خصلات شعري 
لماذا الشاطئ ممتلئ للغاية اليوم
ناظرت ناحية تلك الفتاة الشقراء التي ترتدي بيكيني تتحدث مع دانيال
كان فقط ببنطان البدله
جذعه العلوي عاري يبرز عضلاته المشدودة
بياض بشرته الناصع
خصلاته الكثيفة 
إلاهي
ثم هل يعرف تلك الفتاة
ضغطت على شفتي بقوة وأنا أرها تمرر منشفة على عضلات صدره
أليس من المفترض أنني زوجته
لايهم
صعدت  السيارة مرة أخرى
بحثت عن  السجائر و لكن لم أجدها أين وضعهم بحق الجحيم
بدئت أفقد أعصابي
ضغطت على شفتي بقوة وأنا أناظر ذلك الدرج المغلق
بالطبع وضعه هناك
صعد بجانبي
"صباح الخير"قال  يمد نحوي كأس قهوة
"صباح الخير "أجبت بهدوء أخذه منه
أخذت أرتشف منه  إلى أن إنتهيت منه
بينما هو  قاد السيارة
ناظرته  يجذب قميصه يريد إرتدائه
جعدت كأس القهوة ألقي به للخارج
مددت يدي نحوه  أمسح على عنقه من الخلف برفق ليبتسم لي
"هل تعلم أنني إشتقت لك دانيال"تحدثت ليبتسم   يضغط على زر  إغلاق  النوافد
"تعالى "قال  يمد يده لي  إرتفعت عن المقعد ليحاوط خصري بذراعه يجذبني له  لأصبح جالسة فوق ساقيه
"إشتقت لك أيضاً "قال  يعدل من جلستي لأحاوط خصره بساقي
أمسكت بمقود السيارة أتمسك به
تشابكت أصابعنا على المقود
عدت بجسدي للخلف
ليحاوط مؤخرة عنقي يقربني منه أكثر
وضعت يدي على وجنته أقربه مني أطبق شفتي على خاصته أقبله

في الحقيقة لم أشتق له لتلك الدرجة فقط من أجل السجائر
و كلا لا أشعر بالغيرة أيضا
يبدو أنني نجحت

بعد مدة

كنت جالسة بجانبه على المقعد الأمامي أرتدي بنطان الواسع الأزرق و من الاعلى فقط بحمالة صدر خاصتي السوداء
أدخن من السجائر
هو كان بجانبي
يرتب خصلات شعره في المرأة الداخلية
يرتدي قميصه الأبيض أزراره مفتوحة
تبرز عضلات جسده بإثارة
إلاهي لماذا يبدو وسيم إلى هذه الدرجة
إنتهى من ترتيب شعره ليلتفت نحوي يطالعني
أنامله إرتفعت تمسح جانب شفتي برفق
ثم رتب خصلات شعري
قرب وجهه ناحيتي يطبع قبلة على فروة رأسي لأبتسم بخفة
"تعالى أريد ضمك إلى صدري "قال
"ألم أكن بين أحضانك منذ قليل"قلت بضحك ليهمهم بإبتسامة  يحاوط خصري يرفعني لأجلس على ساقيه
جذب السيجارة من يدي
يضمني نحوه أكثر لففت ذراعي حوله بالمقابل أعانقه
إبتعد قليلا يطبع قبلة على جبيني يرفعني لأعود إلى مقعدي
فتحت نافذة السيارة
إستدرت ناحية دانيال الذي ألقى بسترته فوقي
لأتمسك بها من أمام
"غيرو أيضاً "قلت ليبتسم نحوي يضغط على زر إغلاق  النافذة يجذب قميصي
"دانيال يدي تؤلمني وهو ضيق "تحدثت ليومئ لي وهو يجذب يدي نحوه يطبع قبلات على الكدمات برفق شديد
"سوف أجلب لكي مرهم "قال لأومئ له برأسي
بينما هو ينزل من السيارة
أسندت وجنتي على كف يدي أطالع الخارج بهدوء
إبتسمت بخفة أطالع تلك الفتاة البائعة المتجولة
"يا صغيرة تعالى "ناديتها
"علبة سجائر من فضلك "










✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن