ch25:مذنبة

68 3 2
                                    

أرجو تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم فراشات 🦋 🦋🦋


❤️❤️❤️

أرجو التنبيه في حالة وجود أي خطأ لغوي

________________

منظور فيرونيكا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

قلت لتومئ لي برأسها
إستندت على المقعد مرة أخرى
ضغطت على شفتي بقوة وأنا أناظر دانيال الذي دخل لسيارة يحمل عدة أكياس وضعهم بجانبي
ناظرت تلك الفتاة التي تمد نحوي علبة السجائر لأخذها منها بسرعة خشية أن يراها دانيال
"أبقي الباقي معك "قلت لتبتسم نحوي
"دانيال هل هنالك بعض الحلوى لهذه الصغيرة "قلت ليومئ لي برأسه د يمد نحوها كيس من الذي جلبهم
"هيا إصعدي معنا سوف أوصلك "تحدثت   يفتح لها الباب الخلفي  لسيارة
بدت خائفة
أضن أنها تضننا سوف نختطفها نقتلها أو لا أعلم
إبتسمت بسخرية داخلي على تفكيري الطفولية بحقك فيرو ماهذا
"هيا لا تخافي "قلت لتومئ لي بتردد
فتح دانيال كيس أخرج منه شطيرة همبرقر يمدها نحوها بدت مترددة لتأخذها أخيرا
بحقك شاب وسيم كدانيال يمدها نحوها
بالطبع لن ترفض
مد نحوى واحدة
أخذتها منه ليبتسم نحوي
"إذن ما إسمك "سأل
"إليانا "أجابت
"أين هو موقع سكنك "
"في شارع  ____ "قالت ليومئ لها
يبدء بالقيادة 
أوه إلاهي لقد أعطى الطعام خاصته لفتاة
دانيال الحنون
أعلم أنه جائع
هو لم يتناول شيء منذ الصباح
قربت جسدي ناحيته أقرب الشطيرة منه
"كلا لا أريد "قال و لكني ناظرته تلك النظرية التي لا تتطلب نقاش
إبتسم نحوي يفتح فمه يتناول قضمة منها يلوكها
أخذت أتناول أنا أيضاً لأقربها منه بالتداول إلى أن إنتهينا
"هل تأتين كل هذا لوحدك إلينا "سألت  أدير رأسي نحوها لتومئ
هذه المسافة بعيدة للغاية
"خذي "قلت  أقرب منها علبة العصير لتأخذها مني
فتحت العلبة أقربها ناحية دانيال الذي إرتشف منها فقط القليل
"هل هذا مكان "سأل
لتومئ له
"و لكن السيارة لا يمكنوها أن تدخل أكثر لأن منزلي على هضبة صغيرة "قالت
"حسنا سوف أوصلك "قال لتومئ له  تنزل معه السيارة
"سوف أذهب قليلا وسأعود "قال لأمئ له بهدوء
غادر لأجذب علبة السجائر خاصتي أرتشف منها
بشرود
لقد قاربت على إنتهاء العلبة
فتحت النافذة ليخرج الدخان
جذبت زجاجة معطر السيارة أنثر منها القليل
لكي تختفي رائحة الدخان
وضعت رأسي على النافذة أناظر الفراغ بشرود
أنا شخص سيء للغاية
أنا مذنبة
أنا لا أعرف هل سيبقى معي دانيال عندما يعلم ما إقترفته
أنا أقسم لم يكن لدي خيار
كما أنني لم أستطع فعل ذلك عمدا
ضغطت على شفتي بقوة وأنا أحاول كتم بكائي
لطالما كان هذا الموضوع مصدر ألمي و سيبقى
كل ما أريده في الوقت الحالي هو دفن جسدي أسفل الغطاء و البكاء
أجل البكاء بشكل جيد للغاية

منظور كيونا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"كيونا"أفقت من شرودي على صوت نانسي صديقتي لأرفع نظري نحوها
"كيونا بحقك أين شردتي "
"أوه لا شيء "قلت لتومئ لي برأسها
"ههممم أستخروجين معنا اليلة"
"لا أظن ذلك"
همهمت لي بتفهم و  تأخذ جايكوب بين أحضانها
"إلاهي ما كتلة هذه اللطافة "تحدثت تطبع قبلة على وجنته لأبتسم نحوها
"أين هي والدته هل خرجت من مركز التأهيل"سألت لأومئ لها
"أجل لقد خرجت رغم أن المدة لم تنتهي بعد "قطبت جبينها بتسائل لأكمل
"نحن الأن مع مدمنة مدمنة لا تفقه شيء لا أعرف حتى كيف تهتم بإبنها لا تعرف طعامه أو كيف تحمله أو تلاعبه لا تفقه شيء "جذبت كأس عصير لقد جفل حلقي
أووف
أكرهها لا تروقني
"كنت أظن أن هذه المدة ستكون كافيه لجعل دانيال يقع لي و لكن اللعنة لم تكن"قلت وأنا أضغط على شفتي بقوة
"لقد أصبح لا يعود للمنزل سوى ساعة أو ساعتين تقريبا يقضيهما مع جايك ثم يغادر "أضفت أطالع جايكوب الذي سقطت منه اللهاية
رفعت نظري ناحية دانيال الذي قادم يحمل فيرو بين أحضانه
بينما هي تدفن وجهها داخل عنقه
خصلاتها الشقراء الكثيفة تتساقط على كتفه
يده خلف ظهرها كانت ترتدي سترته
"مرحبا"قلت ليومئ لي بإبتسامة
صعد بها للأعلى
"ذلك الوسيم إذن دانيال "قالت لأمئ لها برأسي
"حسنا هو وسيم و للغاية أيضاً و لكن يبدو يحبها "قالت لأمئ لها
"غبية لا تفقه شيء سوي الإرتماء بين أحضانه"
لعينة






✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن