CHAPITRE 1

16 2 2
                                    

كل شئ بدأ في ألمانيا عام 1997.
عند ولادة فتاة تدعى فيكتوريا .
كانت ولادتها عبارة عن معجزة و فرحة غمرت قلب والديها . فقد كانت فيكتوريا الشئ الوحيد الذي أضاء الحياة البائسة التي كانوا يعيشونها في ذلك المنزل الصغير و المليئ بالمشاكل .
كبرت فيكتوريا ككل فتاة هناك . فكانت تحضى بكل شئ تريده، من أكل و شرب و ملابس ... لم تشعر يوما بأنها مختلفة عن الباقي .
عندما و صلت فيكتوريا عامها 9 بدئت عائلتها المثالية بالتشتت، لأسباب خاصة بين والديها .
فتحولت تلك المزحات و الضحكات كل يوم إلى شجار و عنف . كانت فيكتوريا دائما ما تغطي أذنيها عند عودة والدها من العمل، لأنها كانت ببساطة تعلم مالذي سوف يحدث . فقد إنقلبت حياتها المثالية رأسا على عقب .حتى إلى يوم من الأيام ، كانت فيكتوريا في غرفتها تنتظر والدها من العمل ليتشاجر مع والدتها كالمعتاد ، لكن في هذه المرة والدها لم يأتي بعد ، إنها 17:00 مساءا و من المفروض أنه يجب أن يكون هنا بالفعل .
بعد إنتظار طويل لعدة ساعات تقرر فيكتوريا الخروج من غرفتها أخيرا . تقوم بمناداة أمها، لكن لا أحد يرد .
كانت الفتاة تشعر بالخوف الشديد ، فقد كان الظلام يعم في كل أنحاء المنزل و كانت رائحة كريهة و عفتة تنبعث من الأسفل و كأنها كانت في الجحيم .
نزلت فيكتوريا إلى الأسفل و قامت بإشعال النور ، لتصددم من المنظر التي رأته . تجمدت الفتاة في مكانها لمدة عشر دقائق لتستوعب المسرح الذي أمامها .
كان والديها غارقين كليا في دمهما ، و كانت الجدران و النوافذ و الأثاث كله ملطخ . فقد أصبح البيت عبارة عن جحيم بالفعل .
بعد هذه الحادثة الأليمة لفكتوريا و عائلتها ، أصبحت الفتاة يتيمة الأبوين ليتكفل بها الميتم .
في ذلك حين قامت الشرطة بإغلاق القضية بحجة عدم وجود أي دليل في مسرح الجريمة ، فقد قتل الزوجين بالرصاص لكن لا وجود للمسدس في أي مكان .
بعد مرور 9 سنوات .
أصبحت فيكتوريا في 18 من عمرها ، و لم يتبناها أحد بعد بسبب قصتها الأليمة خوفا من أن القاتل قد يقوم بملاحقتها هي أيضا .
اليوم هو عيد ميلادها و يجب عليها مغادرة الميتم لأنها وصلت لسن الرشد . لذلك تقوم فيكتوريا بالعمل كنادلة في أحد المطاعم في المدينة . كانت فيكتوريا تعمل ليلا و نهارا لتقوم بدفع ثمن دراساتها . كانت تعيش حياة قاسية بمعنى الكلمة .
بعد مرور 7 سنوات ، أصبحت فيكتوريا في العمر 25 ، فقد أنهت دراستها و تخرجت من الجامعة لتقرر أن تدخل في قسم العلوم الجينائية و تصبح محققة جرائم ، و هكذا  ستحل لغز موت والديها المفاجئ .

بعد مرور 7 سنوات ، أصبحت فيكتوريا في العمر 25 ، فقد أنهت دراستها و تخرجت من الجامعة لتقرر أن تدخل في قسم العلوم الجينائية و تصبح محققة جرائم ، و هكذا  ستحل لغز موت والديها المفاجئ

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Aug 05 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

SCHIZOPHRENIA / فصامOù les histoires vivent. Découvrez maintenant