جزء بسيط من البارت ١٠
قامت الصبح مافيها الا العافيه الحمى راحت منها والهم الي على قلبها خف مو مثل اول وكتفت بقول :
الحمدللهاحد ابيات نجد :
ماعاد يهمني على الأرض مخلوق
لقيت عز النفس يا ناس لايقوماعاد انا عاشق ولا نيب معشوق
عشقت نفسي عن جميع الخلايق ...عند سلطان الي منسدح عالسرير وعيونه ماشافت النوم من كلام صالح
أفكاره ضايعه و مشتته وتانيب الضمير بدا ياكله كيف يوعدها انه بقابلها لما يرجع الديره كيف بخون ثقة اهله فيه بدأت الافكار السلبيه تداهم عقله مثلا لو ابوها شافه وهو يقابل بنته وش بسوي حيثور فيه من دون مايفكر ولا يفضحه بين أهل الديره و يسود وجه اهله
مخنوق وراسه شوي وينفجر من الافكار مو عارف لمن يشكي همه تنهد وقام غسل وجه ولبس ملابسه وطلع من الغرفه شاف صالح جالس يفطر ابتسم ابتسامه خفيفه وطلع من الشقه من دون مايتكلمعند مطلق الي ينتظر جيت عمه عالديره على أحر من الجمر عشان يخطبها وتصير له وحلاله متجاهل الخوف الي بداخله خايف انها ترفضه ولا في احد ببالها
مر الأسبوع ثقيل على أبطالنا على سلطان الي مو عارف يتصرف وكلام صالح للحين يفكر فيه سلطان الي كان يستحي يحط عينه بعين مره بالغلط يوصل لهاذي المرحله ويتغزل فيها بنصاص الليالي ويقولها بقابلك وعند صيته الي متشوقه على شوفة سلطان متجاهله الي يفكر فيه ابوها وعند نجد الي مازالت بعض المشاعر تجاه سلطان موجوده بس تحاول تتجاهلها كل ماذكرت كيف سلطان وصل ل هاذ المستوى كيف يكلمها ويغضب ربه ويخون ثقه اهله فيه وكيف اصلا بقابلها
نهايه الأسبوع على العصر وصل ابو عبدالله وعياله وستقبلهم مطلق
مطلق : أرحبو ، تو نورت الديره
ابو عبدالله : منوره ب أهلها وناسها ،شخبارك ي مطلق
مطلق : ابشرك بخير ونعمه الحمدللهلمحها واقفه تناظر فيه وصد عنها على طول
تنهد وقال بداخله : ياربدخلو الحريم عند الحريم والرجال راحو ع المشب
وخذتهم السوالف لين ماقدر ابو سلطان يفتح الموضوع مع ابو عبداللهابو سلطان : عاد تعرف يبو عبدالله العيال صارو رجال وبغو الزواج ومطلق وده يتزوج
ابو عبدالله : مبروووك ، ومن بنته
ابو سلطان : جايك بالعلم والله يخوي طالب القرب منك وماراح الاقي احسن من أديم لمطلق وان شاء بحطها بعيوني هي غاليه بنت الغالي ومطلق ماراح يقصر معاها ابدا وهو يبغاها