ۛ ּحۡــب مۘــحۡــڕمۘ TK

part seven

.
.
.
.
.
.
.
....  تأخر تاي في الاستيقاظ، وشعر جونكوك بالقلق نظراً لتأخرهما على المدرسة. طرق جونكوك الباب عدة مرات، منتظراً أي رد، لكن الصمت كان هو الجواب الوحيد. قرر الدخول إلى غرفة تاي ليتفقده.

عندما دخل، وجد تاي مستلقياً على السرير، مغطى بالبطانية حتى رأسه. اقترب جونكوك منه بحذر، محاولاً إيقاظه بلطف، لكي لا يفزعه. نادى عليه بخفة، "تاي، تاي، استيقظ. لقد تأخرنا على المدرسة، لا نريد أن يعاقبنا المدير بسبب التأخير."

لم يستجب تاي. أزاح جونكوك البطانية عن وجه تاي برفق، فرأى وجهه متعرقاً وخصلات شعره الذهبية ملتصقة على جبينه. كان يهذي بكلمات غير مفهومة، مما زاد من قلق جونكوك. اقترب منه أكثر، محاولاً إيقاظه مرة أخرى، "تاي، هل أنت بخير؟"

لكن تاي لم يرد. وضع جونكوك كف يده على جبين تاي، ولسعته الحرارة المرتفعة. كانت حرارته مرتفعة بشكل خطير. "تاي، هل تسمعني؟" قال جونكوك بقلق.

أخذ جونكوك نفساً عميقاً وذهب بسرعة ليحضر مقياس الحرارة. عاد إلى جانب تاي ووضع مقياس الحرارة تحت لسانه،

بينما انتظر جونكوك بفارغ الصبر لنتيجة مقياس الحرارة، جلس بجانب تاي وراح يراقبه بقلق. لم يستطع جونكوك منع نفسه من التفكير في مدى أهمية تاي له. كان يشعر بمشاعر مختلطة من الحب والقلق، وأدرك أنه مستعد لفعل أي شيء لحمايته.

عندما أخرج مقياس طالحرارة، كانت القراءة تظهر أن حرارة تاي مرتفعة جداً.

.

شعر جونكوك بالقلق البالغ على تاي. عاد إلى الغرفة حاملاً منديلًا ووعاءً من الماء البارد. بلل المنديل ووضعه على جبين تاي، محاولاً خفض حرارته المرتفعة. لكن الحرارة ظلت عالية، مما زاد من قلقه. خرج من الغرفة بسرعة، ليجد لوهان يقابله في الممر.

قال لوهان بلهجة صارمة، "سيدي جونكوك، أين أنتما؟ لقد تأخر الوقت."

أجاب جونكوك بسرعة وقلق، "لوهان، حرارة تاي مرتفعة جداً. يجب عليك الاتصال بالطبيب فورًا ليفحصه."

أصابت الدهشة لوهان، فسأل بقلق، "ماذا؟ هل سيدي الصغير مريض؟"

دنى لوهان من جانب جونكوك وذهب وتوجه  بسرعة إلى غرفة تاي، ودخل ليجد تاي مستلقيًا على السرير. وضع كفه على جبين تاي، ليشعر بحرارته المرتفعة. التفت إلى جونكوك وسأله، "حرارته مرتفعة جدًا، ما السبب؟"

أجاب جونكوك بصوت مليء بالندم، "لقد بقي تحت المطر لفترة البارحة. أدخلته وطلبت منه أن يجفف شعره، لكنني أعتقد أنه نسي."