قضية ٣ : توماس ماردر

43 3 2
                                    

" تريد حقاً معرفة معلومات أكثر عنه و عن جرائمه ؟ لكن ، ملف القضية أغلق منذ ١٨ سنة ، لماذا تريد فتحه من جديد ؟"
" لأن له يد في ما حدث في الأشهر السابقة."
" أأنت متأكد ؟! لم نراه منذ ١٨ سنة !"
" نعم رأيته الشهر الماضي."
" حسناً عمر ، إن كان ذلك يخدم القضية الحالية سأتواصل مع الأخرين في القسم لفتح ملف القضية من جديد ، لكن إن لم تكن الأدلة كافية فلا أعتقد أنه سيفتح من جديد."
" أعرف راما أعرف."
" و لدي سؤال لك إن سمحت لي ، لماذا تعمل طيلة الوقت ، منذ أسابيع كنت في المشفى و بعد أن شفيت فوراً بدأت بالعمل مجدداً ، كيف لك فعل ذلك ؟"
" ستكون حياتي بلا فائدة بدونه ، فلم أعد أشعر بشيء بعد الآن."
كانت حزينة على حاله و بنفس الوقت متفهمة لموقفه فلم تزيد على سؤالها سؤال و غيرت الموضوع :
" إذاً ، سأسألهم و أعلمك بردهم في أسرع وقت ممكن ، تحضر."
" حسناً، أشكرك."
كان عمر يتحدث بنبرة باردة على غير عادته ، شيء ما يزعجه هذه الأيام.
و الخطأ الذي دائماً ما يرتكبه هو إنه لا يعطي الأحاسيس التي داخله أهمية ، يحيى على التفكير و المنطق و هذا ما يعطي عنه انطباع المتبلد البارد.

Flashback :
" كيف لي لأتعاون مع مثل هذا الإنسان ، هل تريد مني أن أُقتل عوضاً من أن أَقتل ؟!"
كان عبد الله غاضباً جداً من قرار أبيه هذا ، كان يجد أن توماس خطير حتى عليه.
" لا تقل كهذا الكلام يا بني ، تذكر أنت ابني و لن أدع أحد يلمس شعرة منك و إلا فيهلك."
The flashback ended

و الآن عبد الله معه ، يخططان كيف سينفذان أوامر أبيه ، و كيف و أخيراً سيري عبد الله عمر أنه على حق و هو سيفوز عليه.
" أسمع ، عليك أن تكون متيقظاً في مثل هذه الخطط لأنها تحتاج سرعة بديهة."
" أعرف ذلك توماس."
" الخطة سيشارك بها عدة رجال ، هذه المرة تضحيتي مميزة ، لم أحاول و لا مرة القضاء على عنصر أمني كمثل أهمية عمر ذاك لكن الآن سأحاول لما لا بعد ٢١ سنة من الخبرة.
سأتطور شوقاً لأرى دماءه منتشراً في الأرجاء."
يقول طحان في نفسه :
" يا له من مجنون !"
ثم يسأل توماس :
" لكن كيف ؟"
" ستعرف بنفسك ، هذه الأسئلة ليست مقبولة في مهماتي عادة فخططي دائماً ما تكون مفاجئة."
ثم اقترب من أذن طحان و قال له بصوت منخفض :
" بيني و بينك لا مكان يخلو من الجواسيس فلا تستبعد أن أحد ما يسمعنا أو يسجل كلامنا ، لذا أفضل الاحتفاظ بالخطة سراً."
يقول له طحان و هو فاقد للأمل :
" إذاً ما فائدة مشاركتي في المهمة معك ؟"
" ستعرف لاحقاً أصبر ، أحتاج فأنت الطعم * ضحك* ."
" لنرى ما لديك."

" توماس ماردر ، مولد في ١٩٨٩ في فلوريدا ، كان رجل أعمال كبير و تاجر ناجح ، ثروته ضخمة و كان من أغنياء أمريكا ، انتقل للعيش في لوس أنجلوس بعد تشاجره مع والديه ، و هذا ما أفاده في التحقيق الأول معه عام ٢٠٠٩ ، كانا والداه غير راضيين عن تصرفاته في تلك الفترة فحدث تغييراً جذرياً في شخصيته كان ملحوظاً في سلوكه و طريقة تعامله و حتى تفكيره ، مما جعلهم يتبروا منه في ذلك الوقت ، كانت أخر مرة لاحظ بها الناس وجود والديه في عام ٢٠١١ و من ثم اختفوا و لم يعد لهم أثر.
و في يوم ١ أبريل من تلك السنة ٢٠١١ ، كان أخر خبر يُسمع عن والديه كان اتصال أمه بالطوارئ :
" ساعدوني ، زوجي ، هو طعنه ، نعم رأيته بأم عيني و يريد التخلص مني أيضاً."
ثم تحدثت إلى شخص أخر :
" لا ، لاااااا !"
و انتهت المكالمة عندها.
ظلت الشرطة تحقق بالقضية كاملة بعد الحادثة على أمل أن يجدوا قاتل أمه و أباه و حسب ما أفاد الناس فكان صديق توماس مارك هو القاتل و حبس في السجن ، عرفوا ذلك من صرخة الأم فكانت أخر كلمة تقولوها :
" لا مارك لا تفعلها أرجوك !."
و كان صديقه مارك الوحيد الموجود في الحادثة على حسب قول الجيران.
و عن جرائم توماس ، فكانت أغرب طرق القتل موجودة عنده ، كان كل مرة يقتل الضحية يصورها و يدون اسمها و تاريخ قتلها في اسم الملف و معلوماته ، كانت أخر مرة أحد اشتكى فيها عنه كان مراهق عمره ١٥ سنة و قد أفاد للشرطة عن جريمة كانت في مدرسته و كان مشارك فيها و أن كل أصدقاءه قد قتلوا بسبب علمهم بالحادثة التي حدثت عام ٢٠١٢ و التي بعد التحقيق بها لم تتوصل الشرطة لأي شيء مفيد يقودهم له أو لمن معه فأغلقوا ملف القضية و لن يفتحوه للآن."
" هذا كل الموجود في ملف المعلومات عن توماس ماردر."
" جيد ، لدي الكثير لمناقشته."
" رأيت ما قدمت لي من معلومات و بالفعل ، لديك معلومات تناقد الكثير من الموجود في الملف."
" هل يمكنني الاحتفاظ به في مكتبي ؟"
" بالطبع عمر ، و الآن القضية قد فتحت مجدداً رسمياً و أنت من ستتولها ، قد قلت أن القضايا السابقة كلها ستجد حلها في هذه القضية ، هل أنت متأكد ؟"
" نعم و من ثم قد عملت لأشهر على القضيتان الماضيتان و أنا أعرف جيداً ما يلزمني لهم ، فبالنسبة لقضية اختفاء الأطفال قد أعدناهم لأهلهم لكن أريد معرفة سبب الاختفاء حقاً فمازالت الحالات بازدياد و هذا ما يتولى فعله ماكس و الذي نثق به كثيراً."
" صحيح."
" أما بالنسبة لقضية الفندق فالعناصر مستمرة في مراقبة التحركات التي تحصل فيه في حال حدث أي شيء مريب."
" و لكن لما أنت متأكد من أن توماس له علاقة بالقضايا ؟"
" أقرأ تقريري و تمعن في أدلتي و ستعرف عما أتحدث."
كل ما حدث مع عمر قبل ست سنوات كان بمثابة خطوة نحو كشف الحقيقة ، توماس ماردر ليس بالاسم الغريب عليه ، فهو نفسه الذي يطارد أخاه منذ سنوات ،
و لا شك أن له علاقة بما يحصل الآن.
لكن ، من هو حقاً ؟ عمر لم يقتنع أن هذه المعلومات كاملة فقرر بدء التحقيق بأمر هويته أولاً.
حاول عمر معرفة المزيد عنه ، من عائلته ، هل يمتلك أخوة أو أقارب ، هل يوجد من يقرب له مازال على قيد الحياة ؟
فقرر البحث في الدوائر الحكومية التي تحتفظ بسجلات مواطنينها و كونه مولد في عام ١٩٨٩ لم يكن من صعب جداً إيجاد ملفه لكن لسوء الحظ يقول له الموظف هناك :
" لا يوجد ملف لشخص يدعى توماس ماردر هنا."
تذكر أن عليه السفر إلى فلوريدا لربما يجد ما يريد.
لكن قبل السفر ، كان في مكتب الشرطة يحاول البحث أكثر عن الملفات التي فيها معلومات عن قضايا هذا الشخص فالأسئلة مثل : أين البيت التي حدثت فيه حادثة عام ٢٠١١ أو أين سكن بعد أن ترك أهله ، كانت أسئلة إجاباتها ذات أهمية، لكن لا شيء ، لم يجد شيء فقرر السفر إلى فلوريدا.

" إذاً ، هل تعرفين وجهته ؟"
" لا لكن ، أعرف أي مطار سيتوجه إليه."
" و ما فائدة هذا كايرا ؟"
" عليكم بدء خططكم بعد عودته من السفر مباشرة أفضل كي يكون وحده."
" معك حق هذه خطة جيدة منك."
" لن يخمن أن أحد ما سيطارده ، أعرف تفكيره فهو زوجي."
" زوجان لكن لا شبه بينكما على الإطلاق ، كنت في وهم عندما أعتقد أنك نصف عمر الثاني."
" ماذا تقصد ؟ مازلت تحن لصديقك أم أن المال أفضل ؟"
" هذا ما أعماكي، المال !"
" يبدو أنك لست على ما يرام طحان."
" أنتي التي ليست على ما يرام ، على كل حال هدفي ليس المال مثلك لكن المهم ألا يعرف عمر بشيء."
" ثق بي ، هو ليس ذكي لهذه الدرجة * ضحك سخرية*"
" أشك بمعرفتك به."
ثم فصل الخط.
بنبرة متعجرفة :
" يا له من حقير هئ.
و غبي ، كان يجب أن يسألني عن موعد قدومه كان أنهاه بشكل أسرع،
أحب أن الكل يصدق أننا أنا و عمر لبعض ، يا لكي من ممثلة بارعة يا كايرا، غايتك ستحل عليكي أن أكملتي باحترافية واصلي * ضحكة*"

وصل عمر إلى فلوريدا ليكمل مهمته ، ساعات و ساعات و هو يبحث عن ملف توماس ماردر حتى وجده ، لكنه يحوي معلومات عن شخص مختلف تماماً ، غير ملامح وجه ، ليس مولد في ١٩٨٩ بل في ١٩٦٨ ، كان رجل أعمال و تاجر غني بالفعل ، لكنه ليس توماس الذي يعرفه عمر.
بحث جيداً مرة أخرى لعله تشابه أسماء ثم وجد ملف أخر باسم توماس ماردر و هو فعلاً مولد في عام ١٩٨٩، قارن عمر بين الملفين و وجد أن الاثنان ولدا في فلوريدا ، لكن الأول مسكنه في فلوريدا و الثاني مسكنه في لوس أنجلوس ، و وجد أن لديهم نفس الرقم الوطني.
" نفس الرقم ، مستحيل ، لا بد أن هنالك سراً وراء الأمر.
ذهب لمسؤولي المكان و سألهم عن الموضوع و إذا كان بإمكانهم معرفة القصة وراء ذلك.
" حسناً سيدي ، سنتحقق من الأمر و عندها سنخبرك بالنتيجة."
" أشكرك."
ذهب عمر ليبحث عن الشركة التي كان يعمل فيها توماس ماردر ، لكن لم يجدها ، بحث عنها في الانترنت ، و وجد أنها لازالت موجودة ، ذهب إلى الموقع و راح يسأل الشخص و الأخر عن رئيس الشركة بصفته محقق يمكنه معرفة مثل هذه التفاصيل ، لكن المفاجئة أن لا أحد أخبره بالحقيقة ، الكل يقول أن لا شيء مريب به ، إلى أن سأل صديق توماس القريب جوردن عنه.
" لما أنت هنا ؟ لم أراك من قبل تريد شرب الشاي معي ؟"
" لا شكراً سيدي و بالمناسبة أنا المحقق عمر و أتيت لهنا لأسألك عن توماس ماردر."
بنبرة مليئة بالحزن و الحنين :
" توماس ، لم أراه منذ مدة طويلة اشتقت له كان صديق العمر."
" لم تراه منذ متى ؟"
" في عام ٢٠٠٩ كانت أخر مرة رأيته فيها ، كانت رحلة رائعة ، إلى أن ذهب إلى بيته و من يومها لم يجب على اتصالاتي ، كل أصدقائي قالوا لي أنه توفي لكن لم أصدقهم ، و قد اختفوا هم أيضاً من بعده ، هل تعتقد أنهم ذهبوا في رحلة رائعة بدوني ؟ أم أنهم يحضرون لي مفاجئة دامت لأعوام ؟"
تعاطف عمر مع حاله فهو كبير في العمر :
" لن يتركوك وحيداً عمي ، لكن سؤال ، كم تبقى لعيد ميلادك ؟"
" اليوم عيد ميلادي و عمري الآن ٦٦ سنة ، آه ، أذكر كيف كان توماس يضحك علي و يقول :
" يا لك من صغير ، أنا أكبر منك بثمان أشهر"
كان يضحكني كثيراً.
" كل عام و أنت بخير ، لو أن لدي هدية لكنت أعطيتك ، أو يمكن أن تنتظرني لأحضر لك واحدة ؟"
" لا لا ، أشكرك يا بني لا داعي."
" إذاً تفضل ، مبلغ من المال سيساعدك على الاحتفال بميلادك ، أشكرك على
حسن استضافتك لي على كل حال."
" العفو بني ، لا أحتاج هذا المال كما تعرف لكن شكراً لأنك أسعدتني لم أنسى لك هذا المعروف أبداً."
" وداعاً إذاً أشكرك عمي."
أعطاه قليلاً من الحب لأنه يعرف أن في مثل هذه الظروف هو بحاجة له كما هو حال عمر الآن.
و اكتشف الكثير من حواره معه ، إن كان كلامه صحيح فعليه إيجاد بيت توماس ليتأكد من وجهة نظره.
اتصل على راما و سألها :
" أتعرفين موقع بيت توماس ؟"
" لكنك لست في لوس أنجلوس."
" لا أقصد بيته في فلوريدا."
" أوه لأرى ، سأرسل لك الموقع إن وجده."
و بالفعل أرسلت له الموقع و ذهب إليه.

" لما لم تسألها عن موعد قدومه ؟"
" لأن هذه ليست الخطة الحقيقية ، أتظن أنني غبي لدرجة أن أطبق خطة تقليدية ؟"
" لكن ما الخطة الأصلية ؟"
" سأعلمكم بما عليكم فعله."
كل مجرم لا يثق بأحد و طحان كذلك ، صحيح أنها تساعده في خططه لكنه لكنه لن يثق بها ليعلمها بكل شيء على حقيقته.
لذا فلديه خطة أخرى لربما والده لم يكن ليفكر بها

"وصلت إلى الموقع ، الساعة ٢ الفجر ، البيت بعيد جداً عن مركز المدينة أطرتت أن استجر سيارة ليوم كامل من أجل أن أقود بها لهنا، المنطقة مهجورة بالفعل."
" هذا هو عمل المحقق يا السيد عمر."
" سأصور كل ما أجده في البيت و أرسله لك ، لربما أجد دليل قوي ضده."
" حسناً حظ موفق."
و فصل الخط.
دخل عمر إلى بيت توماس ، كان قديم جداً و عتيق ، خشبي من الداخل ، لا كهرباء فيه و لا صوت سواء صوت الرياح في الخارج و هزها للشجر ، في أثناء اكتشافه للمنزل وجد القبو ، و بسبب فتحه للبابه انطلق صوت الصرير ثم نزل عمر درجة درجة ، كانت رائحة القبو ليست الأفضل ، كان القبو مليئاً بالحشرات و الدماء و عمر مستمر بالتصوير بكاميرته الليلية ، تقدم للأمام و إذ وجد كيس أسود كبير و الحشرات متجمعة حوله ، أرتدى عمر القفزات و فتح الكيس.
وجد فيه هيكل عظمي لشخص كامل ، تفصحه و وجد فيه كسر في ذراعه الأيسر.
" علي أخذ هذا الشيء للمخبر لدينا ، يجب أن نعرف هوية الشخص المقتول هنا."
أوقف التصوير ثم اتصل براما لكن لا شبكة في القبو، يسمع عمر فجأة صوت خطوات شخص من خلفه ينزل على الدرج، يصفق له الشخص و يقول :
" قد عرفت بالحقيقة لذا أنت هنا أليس كذلك ؟ خفت منك لكن ليس لهذه الدرجة ، لم أتوقعك كهذا ، لو كنت بمكانه كنت قتلتك على الفور ، لكن ذاك المسمى بالرئيس يريدك بأمر ما ، لذا فهو يريد التحقيق معك قبل إنهائك."
في هذه الأثناء يتقدم توماس باتجاه عمر و عمر ازداد خوفه أكثر ، بعث رسالة لراما أنه يحتاج للمساعدة ، ثم نظر حوله ، وجد شيء يستطيع ضرب فيه توماس ليغمى عن الوعي و استطاع فعل ذلك.
هرب عمر إلى خارج البيت مسرعاً حاملاً أغراضه و كيس الجثة ، اتصل براما و أخبرها بكل شيء و هي قالت :
" سيأتي رجال من شرطة فلوريدا و يأخذوا منك الأغراض."
و بالفعل و بعد إنهاء اتصاله بها أتى عناصر الشرطة و أخذوا من عمر الأغراض.
" أتريد أن نوصلك معنا ؟"
" لا شكراً لدي عمل هنا لأقوم به ، أنتم فقط أوصلوا هذه الأغراض إلى قسم قضية توماس ماردر."
" في لوس أنجلوس ؟"
" نعم من الأفضل."
و بالفعل ذهبوا للقيام بعملهم.
عاد عمر أدراجه إلى ذاك ليكتشف تفاصيل أكثر ، و فجأة :
* صوت رصاص*
" لا تدعه يفلت منا سمعت."
" لن ندعك تتدخل إلى هذا البيت مرة أخرى."
ثم أتى توماس من باب البيت.
" مارك ، تولى أمره سيكشف أسرارنا في بيتك."
في عقل عمر :
" بيت مارك ؟"
" نعم هو بيتي الآن لكن لا أحد يصدق ، أنه فقط كان لتوماس.
و الآن ذاك المحقق سيربط بالحبال التي خطط لربطي بها."
و يظهر الحبال التي أحضرها من بيته و يضحك.
حاول عمر مقاومتهم ، قاتلهم ، أطلق عليهم النيران و أطلق عليهم لكن انتهت المعركة بمجيء شخص إضافي لم يكن عمر يعرف بوجوده أمسك به من الخلف و وضع على وجهه منديل المليء بالمخدر على الأقل استطاعوا تخدير عمر بنسبة تجعله غير قادر على المقاومة بعد الآن.
" أنقلوه إلى السيارة ، سنعلمه درساً لن ينساه."

" المحقق الشهير الذي طالما عُرف في أخر خمس سنوات الماضية عمر قد اختفى عن الأنظار منذ أيام ، الشرطة تحاول جاهدة البحث عنه و كشف قصة خطفه ، فهل سيعود مجدداً من هذه المصيبة ليكمل مهامه، و من هو الذي استطاع حبسه لديه، كل هذه التفاصيل تحاول الشرطة كشفها و مازالت مجهولة.
و شكراً."
نتبع في الجزء القادم ✨

The Files 2 : The revegne | الانتقام  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن