فتاة ذات 15 عامًا ورجل ذو 25 عامًا يأخذها من والدتها مقابل مبلغ لتتحول حياتها إلى جحيمٍ تدريجياً
وتيقن أن الرجل الذي اخذها يعاني من انفصام الشخصية وأنها تعيش مع شخصان في آنٍ واحد ..
بعد أن دخلت ايليسيا لمنزل كيفن الذي لم يبدو كأنه منزل بدا مثلَ القصرِ لها
كيفن : يا خادمةةة
الخادمة : نعم سيدي نعم ؟
كيفن : ارشدي ايليسيا لغرفتها
الخادمة : حاضر سيدي .. من هنا آنستي
ايليسيا في عقلها ( هذا ما ينقصني الان يبدو أنه متعجرف يا اللهي ما الورطة التي اوقعتني بها امي الان ولأجل ماذا لأجل 5000 دولار فقط هل تسمي نفسها امًا حتى )
الخادمة : آنستي من هنا
ايليسيا : اهه حسنا حسنا
توجهت ايليسيا لغرفتها ورتبت اغراضها وغطت في نوم عميق في صباح اليوم التالي
استيقظت ايليسيا من نومها وتوجهت للاسفل
كيفن :صباح الخير صغيرتي
ايليسيا : امم صباح النور يا سيدي.
كيفن : الى متى ستبقين تناديني ب (السيد) ها ؟
ايليسيا : لكنك لم تعرفني على نفسك حتى يا سيدي
كيفن : اووه صحيح نسيت أن اخبرك امم حسنا
اسمي كيفن وأبلغ من العمر 25 عاما وايضا متملك لا تنسي هذا ( بغمزة 😉)
ايليسيا : اهه حسنا سيد كيفن تشرفت بك ( بأبتسامة قلقة )
كيفن : هيا اذا تناولي طعامك
ايليسيا : حسنا
بعد الغداء
توجهت ايليسيا للمطبخ لكي تشربَ شيئا يروي عطشها
وما أن توجهت حتى لحقها كيفن
فتحت ايليسيا باب الثلاجة وكان هو الضوء الوحيد بالمطبخ لتنصدم من ظل كبير ورائها
التفتت ايليسيا ورائها حتى التقت بصدر كيفن يقف أمام وجهها تمامًا
وامسكها من خصرها ثم اجلسها على رِخام المطبخ
حتى أصبحوا مثل هذه الوضعية ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كيفن : أتعلمين شيئا ؟ هل تدري لماذا لقبوني ب رجل المافيا ؟ ها ؟
ايليسيا : اه لا يا سيدي لا (بصوت مهزوز )
كيفن : لا تناديني سيدي لا احب أنتِ الوحيدة التي يمكنها مناداتي كيفن حسنا ؟ أما بالنسبة لماذا لقبوني ب رجل المافيا .. لانني اذا احببت امتلكت وانتِ الان هي حبي الصغير والوحيد ولن يجرؤ احدٌ على الاقتراب من فتاتي الصغيرة (بابتسامة لطيفة )
امسكها من رقبتها بلطف وقبلها قبلة صغيرة ولطيفة جعلت الأخرى في حالة صدمة فهو يكبرها ب 10 سنين ...ما الذي أعجبه بي ام أنني مجرد ضحية ذهبت له ؟ لا ادري أأمل عكس ذلك
ايليسيا : لكن كيفن انا انا صغيرة على هذا الشئ الا ترى ذلك ؟ (بصوت مرجوج)
كيفن : هه صغيرة ؟ أنتِ صغيرتي انا فقط أما بالنسبة لعمركِ ف انا لا اكترث له وليذهب للجحيم أيضاً
ايليسيا : حسنا فقط.. وقبل أن تكمل ايليسيا كلامها امسكها من يدها متوجها بها للخارج إلى حديقة بيته
ثم قال لفتاته : انظري هذه ملك ل الذي يقف امامكِ الان ( بتعجرف)
ايليسيا : واااو كل هذه لكَ أنت فقط لا اصدق يا لجمالها
كانت حديقة كبيرة الحجم يملئها ازهار بشتى أنواعها الجميلة والوانها الزاهية وكل زاوية منها يملئها شئ صغير جميل في الزاوية اليمنى أمامها ترى هناك تمثال يصب المياه بشكل لطيف وصوته رقيق ناعم وفي الزاوية اليسرى هناك منبع ماء للعصافير لكي تأتي والكثير من الأشياء اللطيفة بالنسبة لهذه الصغيرة فهي كانت تعيش في منزلٍ متهالك فكيف لها أن ترى مثل هذا الجمال كان أشبه بالنعيم الذي لا ينتهي ...
كيفين : ما رأيك اذا ؟ هل اعجبتكِ؟
ايليسيا : اعجبتني ؟ أنها رائعةةة (بصوت متحمس )
كيفين : اذهبي والعبي في أي مكان تريدي منها أنها لكِ الان (بأبتسامة )
ايليسيا : يا لا اعرف كيف اشكرك لكن شكرا لك شكراااا جزيلا لكَ
ذهبت ايليسيا هنا وهناك أما ذلك الطويل اللطيف الذي سمته ايليسيا بهذا الاسم جالس يراقب كل حركة كبيرة وصغيرة منها
هه تبدو لطيفة.. اتمنى أن لا تكشف سري ( تنهد )
مهلا اي سر ؟ وهل هذه الحديقة جميلة لتلك الدرجة؟
هذه الاسئلة التي تراودكم الان وربما أكثر منها لكن كل شئ سيتبين بالاحداث القادمة
