THE FIRST GRADESON

02

...لقد سمعني !...

لطفا..تجاهلوا الاخطاء الاملائية ان وجدت ...
قراءة ممتعة ..

******

( قلت وانا ابتلع الصدمات تلو الآخرى ..استقمت من ع الكرسي عندما انتهت من مسح الجل من على بطنها تنظر باتجاه صديقتها ...نظرت لك صديقتك
بصدمة و بسعادة تكاد ان تبكي و هي ترى صديقتها سوف تصبح ام ...لتقوم الدكتورة بابتسامة لتقول بهدوء

نعم سيدتي... انتِ حامل حاليا بالشهر الثاني ...و صحة جنينك بخير ..لكن عليكِ بالانتباه لنفسك ونظام غذائك و نفسيتك ..حسنا ..مبارك لك عزيزتي

حسنا ...شكرا لك

( قلت ل اخرج انا وصديقتي من الغرفة و من العيادة نتجه إلى السيارة ....عندما خرجوا كانت الدكتورة تنظر إليها وهي تعرف مدى صدمتها ك بداية في رحلتها ك ام وهي تتمنى لها التوفيق ....كانت تقود السيارة وهي تنظر إلى الطريق تبدو وكأنها تفكر شيئا ما...لتبدا يونا بالحديث بهدوء *

هل ستخبرين زوجكِ بهذا البشرى ؟..

لا أعلم يونا حقا لا اعلم لا ادري انا متوترة من ردة فعله

( قلت انظر إلى يونا اجاوبها ع سؤالها ...لتنظر إليها وهي تستمع لحديثها وهي تفكر قليلا )

لماذا ... ألا يتمنى أن يصبح أب ؟

هو كذالك حقا ..لكن علاقتنا لا ادري اشعر انها باردة و مشوشة قليلا
و لا اريد ان يكبر هكذا

( قلت أضع يدي ع بطني أمسد بهدوء )

ماذا ؟... هل علاقتكم مشوشة لدرجة أنه لن يحب أن يصبح أبا ؟
ارى انه جيد بالتعامل معك ..و نحن نعلم عن رغبته بالحصول ع طفل

* نظرت ل وجهكِ لتنظر إلى بطنكِ ..لافكر قليلا ..انا اعلم هذا لكن هو قد اتى بطريقة لم تعجب السيد جين لذا قلت بهدوء *

لا أعلم يمكن انه انا من افكر بسلبية سوف افاتحه بالموضوع هذه الأيام

( قلت اعيد نظري للطريق)

اذن اخبريه بالطفل هذه الأيام لا تتاخري ...ولا تخافي كل شي ع مايرام حسنا

انا مترددة حيال ذالك قليلا ... لكن فاليفعل ما يريد

اجل كوني واثقة .. أنه إذا أحبكِ حقا ...فإنه سيحب الفكره
ان يحصل ع طفل منك و يصبح ابًا ..

*قالت وهي تنظر إليكِ تبتسم تحاول تهدئة من روعكِ وانت تنظرِ إلى الطريق*