.
.
.
اين انا وماذا افعل هنا وماذا حصل، كان هذا هو كل ما
رددته عندما فتحت عيناي و قابلت السطح، صداع رهيب اصاب رأسي كان قويا جدا.
حركت رأسي يمينا ويسارا اتفقد حجرتي فلم اجد احدًا، من احظرني الى هنا على اي حال.
حاولت النهوض لا كنني لم استطع كان رأسي ثقيلا جدا. كنت بتلك الوضعية حتى ذخلا كلاهما معا عمي ولوسينا.
تقدما الى سريري وظل يراقبانني ولأول مرة رأيت في وجه لوسينا الخوف..، ليس عليا طبعا بل على مافعلته لم افقد ذاكرتي على ما اعتقد واتذكر جيدا انها هي من دفعني من على الدرج.
- كيف تشعرين الان.
- بخير و على احسن ما يرام الا ترى ذالك بنفسك.
كان يتحدث لاكنها قاطعته تسأل:
- متى عدت امس واحظرتني؟
ابتسم بسخرية وقال:
- امس؟؟
- ماذا تقصد؟
- انتي هنا منذ اربعة ايام جوانا
- ماذا! لاكن...
قاطعها دخول طبيبٍ بعد ان دق الباب عدة مرات يستأذن لدخول حاملا في يده ملفا:
- كيف تشعر المريضة الان.
اجاب دايف:
- بخير اعتقد.
- كلش شيء بخير لا تقلقو حتى يمكنها الخروج اليوم.
- هذا ممتاز.
- لاكن... امم.
اجابت جوانا:
- هل هناك خطب ما..؟
- لا لاكن الضربة مانت قوية جدا على رأسك لذا..
- لذا..
- عليك المكوث في المنزل وعدم الخروج لبعض الوقت.
- لماذا؟..( سأل دايف)
- قد ينتج تعرضها للضجيج او الضوء القوي الى الاغماء المباشر وحتى الذخول في غيبوبة مؤقتا، لقد ارتج دماغها بالفعل لاكن مع الوقت بالطبع سوف تتحسن وهذا كل شيء عدا هذا دماغك مازال سليما.
قالها الطبيب وابتيم في نهاية كلامه محاولا تلطيف الجو.
في حين تبادل الزوجان نظرات مميتة دلت بالفعل على مشكلة ما.
- كل شيء، كل شيء؟؟انتقلت الانظر لجوانا التي سألت وهي ترتكز السرير مخاولة النهوض بجدعها.
- اجل كل شيء، هل هناك خطأ ما.
- هل اجريتم فحوصا شاملة على رأسي.
- اجل، ويمكنك التطلع عليها هنا.
وقدم لها الملف الذي كان معه يبدو انه كان ملفها الطبي بالفعل.
- الا اعاني من اي امراض اخرى في رأسي، ورم او..
- لا لا ابدا، لا يوجد شيء كهذا.
قال دايف مصدوما:
- فعلا، اوه باالاهي هذه اخبار سارة فعلا، هل يمكن ان يكون هذا صحيح، ايها الطبيب هل انت متأكد.
- اجل، اجرينا الفحوص مرتين كإجراء روتيني ويمكننا الاعادة اذا اردتم التأكد.
- يمكنني العودة للجامعة ولحياتي الطبيعية اليس كذالك.
- افهم من كلامكم و ردة فعلكم ان..
قالت لوسينا وهي تقطع كلام الطبيب:
- اعتقد انه كان خطأ طبي.
قالت لوسينا وابتسامة سامة على شفاهها:
- هل انتي سعيدة من اجلي لوسينا.
انزلت لوسينا رأسها ووجهت نظرها ليديها التي كانت تضغط عليهما بشدة وقال بصوت خافت:
- اجل، انا كذالك.
- وانت عمي؟؟
- انا دائما سعيد بسببك ولأجلكي.
- حسنا، سيدي يمكنك ملأ استمترة خروجها في الاسفل حتى تخرج اليوم لا يوجد داعي لأن تظل هنا اكثر.
- حسنا، انا آتي.
- وانا سآتي معك.
قالت لوسينا هاربة من جوانا التي كانت تراقب الوضع بسعادة كبيرة، لأول مرة تشعر انها مسيطرة عليهما وهذا يعجبها.
أنت تقرأ
《My lucky fairy》
Randomهي فتاة محاربة تلتقي بشرطي مميز أثناء محاولتها الهرب من منزلها يفسد خطتها لتنقلب الأحداث بعدها نحو طريق معاكس ..... اين سيأخدها هذا اللقاء وكيف ستصبح بعدها الأحداث....