للتذكير الروايه ليست لى وإنما أنا اترجمها فقط من يريد حساب الكاتبه فى الفصل الأول
______________________آهلا مره اخرى!
أتمنى أن تستمتعوا بهذا الفصل.
➕️ ➕️ ➕️ ➕️
يقع مكتب العميد في مبنى هيئة التدريس في الطرف الشمالي من الحرم الجامعي.
كان المكان واسعاً، مع نوافذ كبيره تطل على أراضي الحرم الجامعي المترامية الأطراف.
تم تعليق صور المتبرعين الكُرماء و الخريجين الموقرين بفخر على الجدران.
حاولت إنيد عدم التحديق في العميد، وهو رجل أصلع يرتدي بدله تويد(tweed) أصغر من مقاسها، وكان يجلس خلف مكتبه.
》》التويد(tweed):هو نسيج صوفي خام لين الملمس وهو نوع من انواع اقمشه الملابس الشتويه.
جلس الدكتور درويت والدكتور رومانو بجانبها، مما أدى إلى تقزيم جسدها الصغير على كلا الجانبين.
كان الدكتور إيستون يقف خلفها، وكانت يداه الكبيرتان دافئتان على لوحي كتفيها بينما كان يمسك بظهر كرسيها الجلدي.
"لذا أيها الساده والسيده، ما الذي آتى بكم إلى مكتبي؟" لقد اذهلتها لهجه دين توماس الجنوبيه الكثيفه.
هبطت عيناه الصغيرتان عليها وشعرت بقشعريرة تسري على طول عمودها الفقري.
فتحت فمها للرد ولكن قاطعها صوت فرقعه أصابعه.
"هذا كل شيء! كنت أعلم انني تعرفت عليك. انتي عازفة التشيلو الذي كان قسم الموسيقى متحمساً لها للغايه!" لقد تحولت نبرته "انتي." إلى "الطقسوس." أكثر.
》》الطقسوس:هو جنس من النباتات و "الطقسوس"هى الفصيله الذي يتبعها هذا النبات وهذا تشبيه لها.
ابتسمت بعدم ارتياح واومأت برأسها.
"نعم، انا إنيد مكارثي. يسعدني ان اقابلك سيدي." قدمت نفسها بأدب.
"بالفعل، بالفعل. اسمع أنكي تمتلكين موهبه كبيره في هذا الجسد الصغير." ابتسم بسخريه، وتقعد شاربه أثناء ذلك.
سمعت صوت الأساتذة حولها يحيطون بنوبتها قليلاً وشعرت بيدي الدكتور إيستون تمسك المقعد بقوه أكبر.
"إن إنيد موسيقة وطالبه رائعه." قاطعها الدكتور بصوت حاد ومُحذر.
هام دين توماس بمداعبة شاربه بينما كان ينظر إلى الرجال الثلاثه المُحيطين بها قبل ان ينظر إليها مره اخرى بأهتمام مُتزايد.
أنت تقرأ
فى النجوم🌟(تكمله)
Casualeمترجمه إنيد تنتقل عبر العالم للألتحاق بالجامعه. بعيدا عن كل ما تعرفه، سرعان ما تجد نفسها هنا فى مركز اهتمام ثلاث رجال لا ينضب. ثلاث رجال هم عشيقانها عديمين الخبره والبرائه، وهى على العكس تماما من هؤلاء "الرجال المتملكين" السود، وهى كل ما ارادته دائم...