[اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد]
عالَمُنا يَسير وفّق قَوانين الفيزياء وفي أعماق هذا الوجود لَا يُمكن للمادة والمادة المضادة أن تَجتَمعا
فأن كُنتُ المادة فأنتِ المضادة.
.
.
يَخرج فيلق الإستطلاع في إحدى الحملات الإستكشافية خارج الأسوار تحت تشكيلة عبثية لا منطقية، واحدة من الأمور التي لا أستطيع الإعتياد عليها بعد رحيله.......
أنا ليفاي آكرمان البالغ من العمر أربعة وثلاثين وبرفقة فريقي وما تبقى منهم في مهمة إستطلاعية، كوني، جان ساشا آرمين و ميكاسا
نركب على أحصنتتا محملين بحقائب تحتوي على بعض الحاجيات لأنها ستكون مهمة إستطلاعية كبيرة ، بعد عدو الاحصنة لأميال يسد طريقنا غابة عملاقة لدرجة لم تستطع أعيوننا رؤية نهاية وبداية أفقها فلم يكن خيار سوى الغوص فيها
حدثني عقل فرقتي" قائد صحيح لن تستطع العمالقة مضايقتنا داخل الغابة، لكن ماذا عن..* "
أجبت " أعلم، عملاق شاذ "
قال كوني بلحن متذمر " إذن علينا الدعوة ألا نصادف عملاقاً شاذ!؟ "
فأمرت فرقتي قبل أن تغني بنفس لحن كوني " فالتبقوا مترقبين.... "
المخاطرة بدخول للمجهول، تشه، آمر مغفل مثل صاحبه، حالما دخلنا الغابة تفاجئت بمدى كثافة أشاجارها التي قد قلبت نهارنا ليل لذا امر سيئ اخر يظاف إلى القائمة، لن يستطيع الفيلق التواصل عبر الإشارات الدخانية بعد الآن
ستتوقف الاحصنه عن العدو بسرعة لتمشي بروي، الأرض لم تكن مستوية ناهيك عن مزيج من روائح قوية والغريبة، بلا أدنى شك لم تكن مثل غابات داخل الأسوار
نبست ساشا وهي تخلخل صوت ملئه الرعب قبل تقوم بسد كلتا أذنيها " الكثير من الأصوات، إنها مخيفة"
رذ عليها كوني بسخرية " بمعنى ستاخفين من دب أكثر من عملاق"
صرخت معارضة محدثة ضجة في الأنحاء "إنه ليس كما تظن....! "
لم أعتد يوماً على أزعاج هذان فقلت بجفاف " سأجعلكما طعماً لأول مخلوق يصادفنا أن لم تخرسا، حالاً !!! "
شددت صرتي في آخر كلمة فيأتي من بعدها صمت لطالما رغبت فيه.
بعد المشي لمسافات شاهقة داخل الغابة في نقطة خفت كثافة الأشجار فيها توقف الفيلق لأخذ إستراحة، تعاليم واضحة بعدم نزع عدة المناورة، واخيراً قرار واحد صائب
أنت تقرأ
أسيرا الأخضر // Rivamika
Romanceيتحتم عليهما قبول بعضهما بكل عيوبهم، مهما كانت الأفعال والأقوال لأنهما لا يمتلكان سوى بعضهم ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ التصنيف : رومنسي - حياة برية - تاريخي الثنائي : ليفاي × ميكاسا ⚠️ تحتوي رواية على ألفاظ قد لا تلائم البعض أنا لا أم...