رد الجد : لا يا بنتي وش هالكلام وش تمشين السبت مابعد شبعنا منك
ردت الهنوف : والله تعرف يا جدي اخر سنه و وراي اشغال وبابا يحتاجني هناك
الجد : دام هذا رأيك مانقدر نقول حاجه انتهى النقاش ورجعت الهنوف تكمل اكلها وهي حاسه بنظرات وما كان غير ابراهيم الي كان يناظرها ينتظر تقول انها تكذب او انها بتغير رايها لكن مافي اي استجابه
حاول يكمل اكله لكنه ما قدر وحس ان الدنيا تدور حوالينه وقف بدون ما يتكلم وطلع وهو يتجاهل الي ينادونه ولو الود وده يرجع ياخذها من وسطهم ويحطها داخل قلبه ولا تبعد عنه ثانيه
صار الكل يسال وش فيه
تكلمت عهود : اجوان روحي شوفي اخوك وش فيه
وقفت اجوان بتطلع وفجأة سمعو صوت شي طاح وانفجع الكل قامت ريما تركض وصار الكل يركض وراها واول ما دخلو الصاله شافوا ابراهيم الي طايح قدام الدرج ومغمى عليه قربت ريما بسرعه وهي تحاول تصحيه واجوان الي واقفه وراها تبكي وعبير والهنوف الي واقفين بعيد مايدرون وش يسوون صرخ الجد : شيلوه شيلوه وش تسوون واقفين تحركوا
قرب فيصل وفاهد وهم يبعدونه عن ريما الي كانت متمسكه باخوها شالوه وركضوا للباب الي كانوا تركي وتركي فاتحينه واخذوه للمستشفى
ركضت ريما بتلحقهم الا ان خالها ناصر مسكها يهديها ويقول لها : اهدي اهدي انتي اهدي بس وانا اوديك له
راحت للغرفة واخذت عبايتها ولبستها
ريما : يلا الحين الحين يمه انا بروح اجلسي وانا اكلمك
عهود : زين خذي معك احد
سحبت ريما الهنوف بما انها كانت بعبايتها وطلعوا
{سيارة ناصر}
ناصر : هو وش فيه كان عدل ويضحك وش صار فيه
ردت ريما : مدري والله ما كان فيه شي
مدت الهنوف يدها تواسي ريما الي مسكت يدها تحس وكانها تدخلها داخل ضلوعها
{سيارة فاهد}
فاهد : صحى؟
تركي وتركي : لا بس يتنفس وصاروا الاولاد يضحكون
فيصل : لا لا اموره بسيطة صدقوني بيقولون هبوط بس ما أتوقع ماشاءالله هذا هو متعافي وقام من الغداء وشلناه بالموت
ضحكوا الاولاد بقوة وصحى ابراهيم على ضحكهم وتكلم : وش صار
لف فيصل : شفتوا قلت لكم الولد متعافي نوم العوافي يولد وش صار بك هبدت بالارض
جلس ابراهيم وهو يضحك متفشل من الي صار وصاروا الاولاد يضحكون ولا كان الي وراهم بتموت من البكي
{المستشفى}
وصلوا و نزلوا ابراهيم ودخل الكل معه يتطمنون عليه انه بخير طلع فاهد يشرب له زقاره وشاف ريما وهي تركض
فاهد : هدي هدي مابه الا كل خير
ناصر : وش صار
ضحك فاهد : مافيه الا العافيه صحى اصلا بس دخلناه نتطمن انه بخير
ناصر : زين الحمدالله بالطوارئ اجل هز فاهد راسه وهو يبعد زقارته عن البنات وياشر لهم بمكانه
{الطوارئ}
دخلوا يدورونه واول ما قربت ريما منه سحبت الستارة وشافته جالس بوسط السرير ومتربع والممرضة فاتحه ثوبه ومدخله يدها تسمع نبضه بالسماعه وبيده المغذي انصدمت ريما لان الواضح مافيه شي وما كانت اقل من صدمة الهنوف الي رفعت حاجبها وهي تناظر الي جالس عادي ويرد على الممرضة الي كانت جميلة رفع راسه و اول ما لمح الهنوف تنحنح وهو يتعدل استغربت الممرضه بان في شي غلط وصارت تناظر الواقفات وطلبت منهم يطلعون ورجعت تسمع دقات قلبه الي صارت طبيعيه وقررت تحط له لزقات قياس النبض وطلعت وقالت وهي تبتسم : تقدرون تدخلون الدكتور بيجي بعد شوي دخلت ريما والهنوف وراها
تكلمت ريما وهي تتفحصه : فيك شي وش قالو ليه اغمى عليك رد ابراهيم الي كان منحرج من تصرفات اخته وهي تفتح ثوبه وهو يحاول يستر نفسه : مافيني شي يابنت الحلال حست الهنوف وقالت : انا بروح اجيب مويه طلعت وصار الجهاز يطلع صوت دليل على ارتفاع شي دخلت الممرضة وهي تركض ومعها الدكتور ومسكت الجهاز تشوف نبضات قلبه مرتفعه مره بس هو كان طبيعي وهدأ بعدها تكلم الدكتور وهو يوجهه كلامه لريما : صلة القرابه ؟
ريما : اخته
الدكتورة : اهلين حاب اطمنك ابراهيم بصحة مافيه شي والي صار له شي طبيعي كان ارتفاع بنبضات القلب مما ادى ان الضغط يرتفع عنده وشي طبيعي يغمى عليه دخلت الهنوف وهم يتناقشون
الهنوف : السلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام لف الدكتور يكمل كلامه لريما : نفس ما حكينا شي طبيعي لكن وفجأه رجع الجهاز يصفر لف الدكتور وهو يشوف ابراهيم ياخذ المويه من البنت الي كانت توها داخله و استوعب الموضوع وقال بضحك وهو يتنحنح : كويس طيب اخت ابراهيم تقدرين الحين تطلعين وتطلبين ورقة الخروج وهو يغمز لريما الي استوعبت واخذت الهنوف معها ورجع ابراهيم طبيعي قرر يسال الدكتور : ابراهيم
ابراهيم : سم
الدكتور : البنت الي اخذت منها المويه وش صلة قرابتها لك
ابتسم ابراهيم بعدها استوعب سوال الدكتور وحس بالغيرة وزادت نبضاته بشكل جنوني والي خلا الجهاز يصفر بشكل عالي : وانت وش مصلحتك من هالسوال ؟
ضحك الدكتور وهو يأشر لإبراهيم بيده : لا لا لايروح تفكيرك بعيد بس انا خلاص اثبت نظريتي بس ممكن سوال ماهي اختك صح؟
رد ابراهيم وهو قاطب حاجبينه : اي بنت خالتي ليه؟
الدكتور : ولا شي بس حاب اقول لك بان الي صار لك هي سببه و والواضح انك تعرف وحاول تسيطر على نفسك لان ماهو كويس ان يرتفع ضغطك كذا من شي طبيعي
هز ابراهيم راسه وهو يستوعب كلام الدكتور
طلع الدكتور وشاف ريما وهي جايه وطلبها تلحقه بحجة ان يختم لها الورقة
ريما : الهنوف بالله ادخلي لابراهيم لو احتاج شي تكونين جنبه
ردت الهنوف تتهرب : خليني انا اروح مع الدكتور وادخلي انتي
ردت ربما بغباء : يا بنتي ادخلي بعدين الدكتور يمكن يبي رقم شي انتي وش عرفك دخلت الهنوف وهي ماعندها عذر ثاني وشافت ابراهيم وهو يلعب بالمغذي تكلمت وهي واقفه قدام الباب : وش تسوي فز ابراهيم الي جلس عالسرير اول ما تكلمت وصار الجهاز يصفر خافت الهنوف وهي ماتدري وش تسوي وقالت : انادي احد فيك شي رد ابراهيم بأرتباك : لا لا بس لانك خوفتيني سكتوا والهنوف لازالت قدام الباب ولا تعرف وش تسوي وتكلم ابراهيم يكسر الهدوء : اجلسي عالكرسي بتتعبين كذا وانتي واقفه جلست الهنوف وهي ماتبي تتجادل معه لان بتفكيرها انه تعبان للان ولا تبي تتعبه اكثر اخذ ابراهيم المويه وصار يلعب فيها يدور اي شي يجذب انتباهها وما جا بباله غير ريما تكلم وهو يتمنى تكمل معه ولا ترده : قالت لك ريما رفعت الهنوف راسها وردت : اي اي قالت لي الله يوفقها ويكتب لها الي فيه الخير يارب هز راسه وهو يبتسم تجاه محبة الهنوف الكبيرة لاخته ورد بدون وعي : امين يارب وعقبالك اكتفت الهنوف بالصمت ماتعرف وش ترد عليه وبعد صمت قرر الجهاز يبرز وجوده وصار يصفر لفت الهنوف وهي ماتدري وش تسوي ونطقت بغباء : للحين خايف رد وهو يضحك : لا لا قربت من الجهاز وهي تاشر عليه : اجل هذا وش فيه انحرج ابراهيم بس قرر انه يتشجع ويتكلم هالمره ويفهمها وش يقصد : يمكن لانك قدامي استوعبت الهنوف كلامه بس ماتعرف ليه بكل مره يتكلم معها تمر عبير ببالها وحركاتها الي ماهي متاكده منها وشكها كل ماله يكبر بعدت وهي ترجع للكرسي وقالت : شكل التعب للحين ماثر عليك لا تتكلم زيادة ضحك ابراهيم وصار يناظرها وهي تحاول تصد عنه
{عند ريما}
ريما : تفضل دكتور
اخذ الدكتور الورقة وقال : اخت؟
ردت ريما باسمها
الدكتور : اخت ريما انتي تعرفين سبب الي صار لاخوك؟
ردت ريما متفشله : أنشاءالله ماهو الي ببالي لكن الواضح اي
أنت تقرأ
مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال
Поэзия✨اول رواية لي وبإذن الله ما تكون الاخيرة كتبت بواسطة ( الهنوف بنت عبدالله )✨ اي قصيده او شعر يكتب بالرواية مقتبس من شعراء وكتاب ولا انسبها الي