بارت 27

370 20 6
                                    

، عند نياف الي كان شبه واعي ويسمع لسياف رفع يده بصعوبة لعينه يحاول ينظف الدم عشان يبان له وجه اخوه لكن نزلها بتعب وتكلم بصوت خافت ومبحوح : سياف والله ماني مثله انت..انت تعر...
سكت ودمعت عينه من تذكر كلام سياف الاخير
سياف الي لاحظه ولاحظ حركته صرخ على سلمان الواقف : سلمان غترتي بالسياره عطني اياها
صرخ يكرر كلامه وهو ملاحظ ان سلمان مو معه : ياتبن اقولك عطني اي شي ، سلمان الي متجاهله للأن
قام متوجه له والغضب معمي عيونه
دفه مع صدره بقوة خلت سلمان يتراجع طايح عالارض نزل عنده ماسكه من ياقة ثوبه وبصراخ : اتكلمم معك أنا عاجبك حالهم ولا حالللك هذا عاجبك الي صار !! ، سلمان الي بدا يستوعب ويدرك الي صار والي حوله
تكلم برجفه ودموع : سياف بسبتي أنا..انا الي ذبحتهم ماتحمل آخر كلامه ولكمه على وجه بغضب مُشتد عليه : مجنووون انت !! مب وقت كلامك ذا !
قام عنه ساحب غترته الي طاحت معه على ألأرض
ونطق بعصبيه : الله يلعن الي يرتجي منك شي
وراح معود على اخوه يجلس عنده وعينه على بحر المغمي عليه وحاله من حال نياف : بحر..بحر ياخوي تسمعني ؟
لف وجهه يصرخ على اسر : كلمهم مره ثانيه تأخرو ، رجع لف على اخوه مقرب يديه على وجهه بيمسح الدم عنه لكن وقف من سلمان الي فز له قارب عنده يصرخ بتنبيه : لا لا سياف لاتحركه انتظر الإسعاف
وراح لجهة بحر غمض عينه بخوف ..
وهو يشوف وضعه ، قبل لحظات كان معه بأحسن حال كان بحر العصبي القوي الي كل همه ينتقم لهم
لكن الي قدامه الحين عباره عن جسد مغشي عليه يغطيه الدماء بلا عصبية بلا قوة جسد ، انتقمت منه الحياة قبل لاتعطيه فرصه للانتقام ، فتح عينه على صوت الإسعاف الي وصلو للموقع
تنَهد براحه من شافهم وصلو
، تقدم ثنين من المُسعفين جهة بحر يفحصونه..
دقايق وتكلم احد المسعفين للأخر : بنسحبه بس انتبه ليده ، وبتأكيد يأشر بعيونه للمُسعف الثاني على يد بحر
أخرجو بحر
وتوجهو للمستشفى مسرعيِن فيه ، تقدم سلمان الي لسى فاقد وعيه وتوجه لآسر وسياف الواقفين حول نياف والمُسعف
تكلم : سياف خلنا نلحقه ... سكت وهو للتو يستوعب حال سياف الي واقف يطالع للإسعاف الي حركو ماخذين اخوه ، تقدم عنده حتى وقف جمبه يربت على كتفه : امش خلنا نلحقهم .. ان شاء الله مافيه إلا العافيه

انتهى

| ليلـك على بحري ضي وسكون |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن