ᴛᴡᴇɴᴛʏ ɴɪɴᴇ

248 35 20
                                    

"صباح الخير"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"صباح الخير"

"ماذا؟ آه... صباح الخير؟" اجابته هانيول بتردد، نادرًا ما يحييها بهذه الطريقة، مما جعلها تشعر بالغرابة بدواخلها، أصلحت هانيول سترتها الصفراء وتنورتها تشيح بنظرها بعيدًا عندما شعرت بنظراته عليها.

"لماذا أنتِ متوترة جدًا حولي؟ هل ربما... لديِكِ مشاعر تجاهي--"

"بأحلامك" قاطعته هانيول تطلق ضحكة متوترة قبل أن تمشي إلى سيارته في عجلة من أمرها.

بالفعل.

"زي لطيف" اثنى عليها قبل أن يمشي معها إلى السيارة، يلحق بها وهو يبتسم ابتسامة عريضة لهانيول كالأطفال.

القت عليه هانيول نظرة، ترمقه بغرابة.

"ماذا؟"

"قلت أنه زي لطيف" كرر كلامه وهو يبتسم.

"أجل، لقد اشتريته أنتَ لي"

"هذا هو سبب مجاملتي" هز كتفيه، يفتح باب السائق قبل أن يدخل دون أن ينظر إلى هانيول.

أطلقت هانيول ضحكة ساخرة مبالغ بها، تسير باتجاه مقعد الراكب.


إنه يجامل فقط عندما يتعلق الأمر به تشه.



سبب آخر للإعجاب به.



---


"مهلاً... هذا..."

"نعم، حقل زهور" اجاب جاي، يعاين الحقل الكبير في وسط المجهول.

"على وجه الدقة، حقل الخزامى" تحدث وعيناه مثبتتان على زهور الخزامى التي لا نهاية لها في ساري التلال حتى أشفائها، وبعض المنازل موضوعة بشكل جميل في وسط الحقل والتي تبدو وكأنها خارجة مباشرة من فيلم سينمائي.

كانت هانيول منتشية للغاية، عيناها متسعتان تمامًا من جمال الخزامى التي تراها، لم تستطع أن تتمالك نفسها سوى الركض في الحقل وهي تفتح ذراعيها على مصراعيهما محتضنة الزهور بحماس.

تكون الأزهار في أفضل حالاتها في شهر يونيو، حيث تتفتح بشكل جميل تمامًا، ورائحة الخزامى تتغلغل في أنفها، تستنشق عبيرها الهادئ بحماس يلمع بحدقتيها.

ꜱᴡᴇᴇᴛ ᴅʀᴇᴀᴍꜱ || ᴊᴀʏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن