اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"جونغسونغ، لقد أحضرت لك طعامًا، تفضل، تناول بعضًا منه" ربت هيسونغ على كتفه، يحرك الكرسي بالقرب منه.
صمت.
لم يرمقه جاي بنظرة واحدة، حدقتيه مثبتتان على هانيول التي لم تفتح جفنيها بعد.
كم يوم مضى بالفعل؟ لقد مرت 3 أيام، وما زالت لم تستيقظ بعد، عيناه متورمتان من كثرة البكاء، لم يتحدث كثيرًا، متجاهلاً كل من جاء لرؤيته هو وهانيول، عندما وصل إلى المستشفى في ذلك اليوم، كانت مستلقية بالفعل على سرير المستشفى، منتصبة بمكانها، يشعر وكأن العالم يتحطم فوقه، يشعر بالذنب لتركها وحدها في المنزل.
قال الطبيب إن قلبها لا يزال ضعيفًا، ولهذا السبب سيستغرق الأمر بعض الوقت حتى تستيقظ، ضربت رأسها بقوة في ذلك اليوم، مما أدى إلى ارتجاج بسيط في المخ.
ليس الأمر بهذا السوء، لكنه لا يزال يترك أثرًا مؤلمًا على ذاكرتها.
"جاي، أرجوك... لم تأكل لمدة 3 أيام تقريبًا، لن يعجبها الأمر إذا رأتك هكذا" حاول هيسونغ إقناعه، لقد كان معه خلال الأيام القليلة الماضية، محاولاً أن يبهجه ولكن دون جدوى.
إنه ينام في المستشفى ويذهب إلى العمل لفترة من الوقت فقط ثم يعود فورًا إلى المستشفى فقط لأنه قلق من أن تستيقظ هانيول عندما لا يكون هناك.
"يجب أن تستيقظ أولاً، لا أحب أن أراها لا تفتح عينيها..." تحدث بصوت مرتجف.
"سوف تستيقظ تناول الطعام أولاً."
هز جاي رأسه، ممسكًا بيد هانيول المتصل على ظهر كفها الأنبوب الوريدي، أمسك يدها بلطف، يضغط عليها ليعلمها أنه موجود.
"ارحل يا هيسونغ"
ما برح هيسونغ صامتًا، لكنه في النهاية نهض من مقعده ليغادر الغرفة، إنه لا يريد إجباره وإلا سينفجر غاضبًا، إنه يتفهم جاي، لقد كانا صديقين منذ فترة طويلة، ويؤلمه أن يرى صديقه بهذه الطريقة.
انهمرت دمعة من حدقتيه، يضع ظهر يدها على خده.
"هانيول... استيقظي..."
"لقد تعبت من البكاء يا حبيبتي"
لا رد.
فقط صوت صفير جهاز مراقبة القلب يشير إلى أن قلبها لا يزال ينبض.
