يتلقى ماكس الكثير من القضايا ويتعامل معها بافضل شكل ويحقق بها دون الحاجه الى احضار محقق مختص فهو ذكي ومعتد على ذاته ويكره طلب المساعده من الاخرين
يملك عينان سوداويتان وشعر اشقر يرفعه للخلف ووجه وسيم لا يقاوم
اردف ماكس الى مكتبه ليقوم بعمله جلس يتصفح الاوراق على المكتب واذا بكريس (صديق ماكس) يدفع الباب بقدمه ليجلس اعلى مكتب ماكس يدخن سيگارته ويتكلم عن الجريمه التي رأها بكل برود اثناء مجيئه للشركه وكأنه اعتاد على رؤيه الجرائم من حوله!
لقد رأيت شاباً يجبر فتاه على دخول سيارته وعلمت فورا انه يريد اختطافها واستطيع التوقع انها تبلغ 18 عام فقط اتساءل ماذا يريد منها او هل يملك عداوه مع احد من عائلتها!! قال كريس والبرود يعتلي وجهه الوسيم
رد عليه ماكس وهو لا يختلف عنه في بروده
وهل فعلت شيئاً؟
اجاب كريس: وما شأني بها لما عليّ مساعدتها
قال ماكس وهناك ابتسامه خبيثه اعلى وجهه: لا اظن انك قد ترى فتاه تخطف وتقف بدون فعل شيء
نظر له كريس بسخريه وقال هذا ليس مضحكا اطلاقا بغض النظر عن هذا لقد وضعت جهاز تعقب على سيارته واظن انه سيقتلها في اي وقت لذا علينا ان نسرع قبل فوات الاوان
رد ماكس بحماس حسنا هيا بنا
اسرع ماكس الى سيارته ليتبعه كريس ويجلس بجانب مقعد السائق
قاد ماكس باقصى سرعه متعبا جهاز التعقب الذي قادهم الى مبنى مهجور اوقف ماكس السياره ليباشر بالدخول الى المبنى بعد سماعه لصراخ الفتاه من الداخل عندما سمع كريس الصراخ انفعل بشكل لا يصدق
هاي التكمله تأليف زنيبتي😂
اثناء ذلك سمع الخاطف صوت خطوات تقترب منه فلج بالهروب اخذاً الرهينه معه ولم يترك خلفه اي دليل يقودهم اليه
دخل ماكس وخلفه كريس الى المبنى ولم يجدا شيئاً (لقد بعرها الباعرون) غادر ماكس لانه كان متأكدا انه لا يوجد شيء في المبنى رفض كريس العوده حتى يجد دليلا يقوده الى الخاطف وبعد بحث دام نصف ساعه وجد مشبك شعر ملقى على الارض اخذه معه الى المنزل ليكشف ما اذا كان هنالك بصمات على المشبك تقوده الى دليل ما
عاد الى المنزل وذهب للاستحمام وغير ملابسه بعد ذلك ذهب الى مكتبه واحضر جهاز كشف البصمات وضع مشبك الشعر ليكتشف ان البصمات على المشبك ليست بصمات انسان اعتيادي
فقد كانت بصمات قطه صغيره يظن انها داست على المشبك 😂
بعد مغادره ماكس وكريس المبنى عاد الخاطف لانه قد نسي ان يخرج حقيبته من الغرفه التي بابها سري ولا يعرفه سواه فتح باب الغرفه واخرج حقيبته واستدار ليجد كريس رافعا سلاحها بوجهه بملامح حاده ونظرات غاضبه متوعدا له بالجحيم
ارتبك الخاطف واذا به يفعل كما فعل كريس ويخرج سلاحه
ولشده ذكاء كريس باغته من الخلف وسبب له خلعا في الكتف
تشتت كريس بسبب التفكير في ما اذا الخاطف قد قتل الفتاه او لا!؟
اثناء ذلك هرب الخاطف بسيارته فـ تبعه كريس بكل سرعه ولشده مكر الخاطف غير الطريق داخلا في عده ممرات لكي لا يتمكن كريس من اللحاق به
لم يكن لكريس خيار سوى ان يذهب الى مركز الشرطة اخبرهم بما حدث معه ولكنهم لم يصدقوه لانه لم يكن يملك دليلا
خرج كريس من المركز وهو يلعنهم في سره وقال لنفسه ليس هناك حل سوى ان اعمل بمفردي...
راح بزوده لبيته دخل سبح وغير ملابسه وجلس بالكرويته وكان شاردا بالتفكير في الصرخات التي سمعها في المبنى يتساءل هل هذه الصرخات نابعه من تعذيب او اغتصاب وكانت تتردد في ذهنه كلمه قد سمعها عند المبنى _يكفيي_ قال لنفسه: اظن ان هذه الكلمه يقولها من يتعرض للاغتصاب !؟
في اليوم التالي ذهب كريس الى كراج السيارات واذا به يسمع نفس الصرخات التي سمعها من المبنى ركض بسرعه الى داخل الكراج جاءه الحراس فـ زرگهم بطلقه دخل بزوده ووجد رئيس المافيا رفع احدهما سلاحا في وجهه الاخر وقد فاجئ كريس الخاطف من الخلف وقيده بالاصفاد ذهب كريس الى الرهينه ووجدها في قايه الجمال اخذ الفتاه الى سيارته يقود الى منزله واغلق الباب لكي لا تخرج
واخذ الخاطف.... يتبعععع
