نبداءتجري تحضيرات الحفل على قدم و ساق و الجميع يستعد بفرح لهاذا الحفل ف اخيراً قرر الامراء الاكثر تعقيداً الزواج
ولا ننسه فرحة جيني الكبيره و هي تجهز اغراضها لمغادرة مملكتها لمملكة المحبوب
............
---
*في جناح خاص داخل قصر مانوبان، حيث يجلس كارلوس في غرفة مظلمة مضاءة فقط بضوء شمعة واحدة. وجهه متجهم وغاضب، وعيناه مليئتان بالكراهية والغيرة. يضرب بقبضته على الطاولة بعنف، مما يتسبب في اهتزاز الكؤوس الزجاجية الموضوعة عليها.*
**كارلوس** (بغضب مكتوم): "كيف يجرؤون على خطبة ليسا لجونغكوك؟! هي لي وحدي! سأفعل كل ما بوسعي لعرقلة هذا الزواج مهما كلفني الأمر!"
*يتحرك في الغرفة ذهابا و إيابا ، يتآمر مع نفسه حول الخطط الشريرة التي يمكنه تنفيذها. وفي عقله تتبلور فكرة خبيثة. ينظر من النافذة نحو جناح ليسا، حيث تتواجد وحيدة. يبتسم ابتسامة شيطانية.*
**كارلوس** (بهمس لنفسه): "لن أتركها لهم. ستبقى لي... بأي ثمن."
---
*في الأيام التالية، تتصاعد محاولات كارلوس للتحرش بليسا. يترصدها في أروقة القصر، يحاول الاقتراب منها كلما سنحت له الفرصة. ليسا تعيش في حالة من الخوف والقلق الدائمين، تحاول تجنب مواجهة كارلوس بكل الطرق الممكنة.*
*في أحد الأيام، كانت ليسا تتجه إلى حديقة القصر الصغيرة، تبحث عن لحظة هدوء بعيدًا عن الأنظار. لكن كارلوس كان يترصد لها.*
**كارلوس** (بصوت مليء بالتهديد وهو يقترب منها): "ألم أخبركِ أنني لن أترككِ؟ أنتِ لي، ليس لأحد غيري."
*تحاول ليسا الهرب، لكن كارلوس يمسك بذراعها بعنف. يحاول الاقتراب منها، لكنه في نفس اللحظة يسمع أصوات الخدم تقترب، مما يجعله يتركها بسرعة ويختفي بين الأشجار.*
*تركض ليسا إلى غرفتها، وجهها شاحب وعيناها مملوءتان بالدموع. تغلق الباب خلفها بعنف، وتجلس على الأرض وهي ترتجف.*
**ليسا** (بصوت مكسور بين البكاء): "لماذا؟ لماذا تركتني في هذا الجحيم؟ لا أستطيع العيش هكذا. أنا خائفة... خائفة جدًا."
---
*في اليوم التالي، تحاول ليسا تجنب الخروج من غرفتها قدر المستطاع. لكن كارلوس لم يتوقف عن ملاحقتها. في إحدى المرات، يحاصرها في ممر ضيق بعيد عن أعين الخدم.*
أنت تقرأ
ظلّ القمر ( ليسكوك)
Romanceتحت نور القمر الذي يحوم، تراءتْ فتاةٌ في سحرها، كحكايةٍ غير ملموسة شعرها الأسود كسرابٍ في عمق الفضاء بشرتها البيضاء، كندف الثلج المنثور في عيونها تتناثر دررٌ من الإلهام تروي قصص الليل بأسرارٍ خفيّة وفي صمت الظلام، ينساب جمالها كأنها بريقٌ من لؤلؤٍ غ...