part 32: ✨دموع و قبلات ✨

447 31 62
                                    

في قلبـي فتـاة مجرمـة قتلـت جميــع النسـاء في عٰيونــي

_____________________________________

55 كمنت

25 فوت

أضيف فصل جديد 💚
______________________________________

دفعته من صدره بكل قوتها وقالت بنبرة غاضبة لكن بصوت منخفض ...

علييك اللعنة ديفيد.. علييك اللعنة.. اناا أريدك أريدك حتى النخاغ .. تقدمت نحوه أكثر تدفعه من صدره و نبرتها المرتعشة تبين أنها  تكتم دموعها و واصلت حديثها ...

هل أنت راضٍ الأن ؟! هل هذا ما كنت تريد سماعه ؟! أمسكته من قميصه بقوة وقالت...

نعم أنا أحبك .. هوسي لا يقل عن هوسك ... أريدك بكل عيوبك التي أحببتك بها ... ولا يهمني أيا ما تكون سواء كنت ملك الجحيم أم الجحيم بحذ ذاته ، لم تعد تخيفني الدماء التي تلطخ ملابسك ولا المسدسات الموجودة في خزانتك ...

توقفت للحظة حتى ظن أنها أنهت كلامها لكنه تفاجىء حين واصلت ...

هل تعلم ماذا أصبح يخيفني ...؟!

رقت ملامحه من كلامها ثم نفى برأسه ...

مررت أناملها على شعرها تعيده للخلف وقالت بنبرة هادئة على التي قبلها ....

أصبحت أخاف من العالم الغير موجود فيه أنت اخشى العالم من دونك ... أخاف على قلبي من دون حبك...  تبا لك ديفيد انا حقا أهواك و أهوى حتى طيفك ...

أمسكها من يدها و سحبها نحوه حتى إرتطم صدره بصدرها و نظرة الحب تملئ عينيه و طبع قبلة على كفها ثم أخرى على جبينها حينها أغلقة أعينها تسمح له بذلك قبل عينها اليسرى ثم تليها اليمنى بعدها قبل وجنتيها المتوردتين و بعدها نزل لطرف شفاهها يضع آخر قبلة هناك ...

ثم وضع يده على خصرها العاري و مسح  بإبهامه عليه  بينما يضع جبينه على خاصتها و كلاهما يغلقان أعينها يتنفسان نفس الهواء و عطرهما مختلط يتجاهلان تمام الشخص الذي يكاد يكسر الباب فالخارج ...

فتحت أعينها تنظر لملامحه المرتخية للحظة قبل أن يشعر بنظراتها و يفتح عينيه كذلك يتأملها حين وقعت أعينه على خاصتها وجدها ممتلئة بالدموع حينها إبتلع ريقه و سحبها نحوه أكثر و رفع يده نحو عينيها يمسح على أعلى وجنتيها و تمتم ببحته ...

هششش .. لم يخلق الرب عينيك لتدمع حزنا ...

حينها سقطت تلك الدمعة المتحجرة في مدمعها ثم حشرت رأسها في حضنه تسمح لنفسها بأن تستسلم أمام قلبها و تسمح لقلبها الفوز على عقلها ...

ملاكي ✨ || My Angel ✨Où les histoires vivent. Découvrez maintenant