ما الولد و ما الرجل برأيك....؟
- الولد. يحب و يخون و الرجل يعشق و لا يترك
...................
"بسببك رينا، ستسقط سمعتنا"
قالها جدها و بكل قسوة و جدية اتجاه رينا
اقتربت منه ميلان
"جدي! ...."
قاطعها بصراخ قبل ان تكمل
"اخرسي انتِ..... "
تجولت نظرات ميلان بين جدها الغاضب و رينا النادمة
اخذت لتتكلم لكن قاطعها مرة ثانية جدها و هو يتكلم
"ميلان، رينا تكون ابنة عمك لماذا تساعديها يجب ان تقفي ضدها و ليس معها"
"جدي انه لم يكن خطأ رينا بل...."
لم تستطع ان تكمل حتى تنظر الى رينا الجالسة على الاريكة و اعينها مليئة بالذنب و الندم
فأغلقت عيناها لثواني تسمح لنفسها بشم الهواء
و محاولة استجماع قوتها
فتفتحها و تنظر الى جدها
"اولا رينا لم تخطأ تعرضت للانخداع"
قلب عيناه بملل و لا يبدو انه سيقتنع بأي وقت قريبا و لا بعيد
"هي فتاة بالغة كيف ستنخدع لو كان لديها عقل"
"هاه، العقل و الذكاء دائما تكون ضحية للحب"
نظرت له تحاول دراسة ملامحه
لتواصل
"يسيطر العقل على الجسم و على قراراته لكن يصل العقل لمرحلة يطرد من مهمته.."
"بتلك المرحلة فقط يدع القلب يسيطر على الجسم و قرارته"
"مهما حدث لا تضع الحق على الانسان و الروح بل الحق على القلب الذي صدق اكاذيب لا معنى لها"
نظرت له تحاول دراسة ملامحه فإرتسمت على شفتيها ابتسامة عندما لاحظت انه يهرب من نظراتها
"هاه؟... أليس كذلك يا جدي انت تعرف انني على حق "
"لا أوافق"
نظرت له بعدم تصديق
"وااو، مندهشة ان مايكل دي كيلتشا يكذب على نفسه"
حول نظاراته الى ميلان و ارتسمت ابتسامة صغيرة لا ارادية على شفتيها
"جدي، نحن نعرف جيدا نعرف ان اكثر من يعرفك هم ااحفاد الكبار و ابنائك اي انا و ماركوس و جاك"
أنت تقرأ
For you
Короткий рассказ'اخالف القواعد من اجل خوخ الخاص بي" "قلت لي من قبل اكثر من مرة انني ملكك لكن اليوم سأثبت لك انك ايضا ملك لي وحدي" "تزوجيني او اتزوجها، خذيني او اخساريني" "اي شيئ لا يتعلق بي لن تجبري عليه"