-
تحت جناحه لصدره لحنانه وهدوء نبضه ينطق لها:ما قلت لك صدري لك ذرى وامان
رفعت راسها تبي تبعد ينطق بهدوء:خليك لا تبعدين
ركزت راسها على صدره تناظر لشروق الشمس لضو النهار لنور للهدوء لصوت تضارب امواج البحر صوت الصباح صوت العصافير البرد الحلو اللي ما يوذي العظام ماهو الصقيع ولا المربعانيه برد لطيف على ارواحهم،قبل راسها من شاف نومها يتمنى انها دائماً تنام على صدره وفي حضنه ،يحملها بين يدينه يتوجه يم السياره يركبها بجانبه يغطيها في فروته يتوجه يم الجلسه يلم الفرشه يطرقها يحطها في الشنطه يركب السياره يشوف طلوع الشمس باكملها من اعتلت في السماء يناظر لشمسه ووطنه ماغيرها وطن لنومها يشرف عقدة حجاجها يمسك كفها يسمي عليها ،يشغل السياره يمسك طريقه وخطه متوجه يم نجد العذيه يم الرياض الغاليه ،يشغل المسجل يقصر على الصوت لجل ما يزعجها ويخرب هني نومها يبتسم يراكي ظهره على المرتبه ثانيه يناظر لها وثانيه للطريق للخط الطويل على مد البصر ، يعكر كل صفوه من تذكر الرساله من تذكر محتواها واللي ماكان الا الكم الهائل من التهديدات والتهديدات واللي ما تضره كثر ما هو خايف تضرها لان بصيغة المرسل يجمع ما يفرد ابداً يذكر بعض من محتوى الرساله "ما اضن بتكونون بخير لو كنتم مع بعض الفراق اسهل؟" يبتسم ينطق :تخسون ولا توصلون لها يا الكلاب
ضرب المقود بروقان يبعد مل شي يعكر مزاجه لان هذا اليوم عنده يُخلد بالتاريخ والذاكره يوم تنازلت وطن عن الكثير و الكثير من الكبرياء رغم انه يحس انها الى الان ماهي بوطن اللي يعرفها لاكن يحكم على كل شي بالزمان والضروف اللي مرت فيها ماهي بسهله ابداً لا هيّنه ابتسم من احد الكوبلات القريبه من قلبه يردد بصوت هامس"خلي البساط احمدي تعال في موعدي تو الهوى يبتدي خلي البساط احمدي!"،مرت الوقت يوصلون للرياض العذيه رياض الحب في نجد الاحباب يلتفت لها يشوف عمق نومها ماوده يقومها من نومها يوقف السياره بالمواقف الخلفيه ينزل يحملها بين يدينه ينطق بهمس يغني:"ياشايل الضبي بين يديك يستاهل الضبي من شاله "
يقبل يدخل من الباب الخلفي يتوجه لجناحه اللي ماكان له الا باب خاص مغاير عن البيت كله يفتح باب غرفته ينزلها بهدوء على السرير يخلع جزمتها"اكرمكم الله "يغطيها عن البرد يتوجه هو للحمام "اكرمكم الله "يخلع ملابسه يدخل تحت الدش البارد مثل برودة الجو في نجد الاحباب ،ياخذه التفكير لكثير الوقت في الرساله ومحتواها بالتهديد الصريح هو ما يهمه بس يخاف انهم ياخذون وطن من اليد اللي توجعها ،يبدل لشورت عاري الصدر زي ما تعود دائماً يناظر لها ولنومها لعمقها بالنوم ،ينام بجانبها وده انها تنام بين صدره وقلبه وده انها بين ضلع وضلع في وسع صدره ودفاه،يتنهد يناظر للسقف يغرق في هواجيس مالها اول ولا لها تالي هواجيس تقتله مليون مره هواجيس تذبحه تموته في مكانه يموت الف مره ومره يخاف عليها يصيبها مكروه وده الدنيا كلها تاقف في وجه ولا يمسها ضرر وخوف
-
-اليوم التالي -اخر الليل-
من صباح امس ماكان خفيف عليهم ابد ولا على عسكر ابداً رغم انه ما يوضح شي ابداً ،يناظر له غياث ينطق:وش صار يا عسكر بالشركه عسى لقيت لكم حل
هز عسكر راسه بايه ينطق :اي يبه كل شي ماشي ان شاءلله
لاول مره يحس ان الكذب ثقيل عليه لذي الدرجه لان مو ماشي شي ابداً ولا هو بخير يتنهد،يوقف غياث ينطق بهدوء:انا ابي ارقد ما ابي ازعاج وخاصه من رواف لا جاء من صويلح قولو له امس ما رقدت من ازعاجه واصراخه تقل ورع ابو عشر سنين
ابتسم سُهيل ينطق :ابشر يبه ابشر
يلتفت على عسكر الساهي بعيد عنهم كالعاده متعود على سرحانه،يوقف سُهيل من سمع صوت الجرس ولان كل الخدم ينامون هذا الوقت بقوم بطوله للباب يفتحه تتوسع عيونه يشوف كم عسكري امام الباب ينطق احد العساكر بحده:عسكر بن غياث ال برّاق موجود؟
بلع ريقه سُهيل ينطق لهم بهدوء:عسى ما شر طال عمرك صار شي
هز راسه بالنفي ينطق بحده اكثر:وين عسكر بن غياث
يلتفت سُهيل على عسكر اللي جاء ينطق له:انا عسكر بن غياث طال عمرك
ناظر له العسكري ينطق له:تفضل معنا على القسم
ناظر لهم سُهيل ينطق : ليه طال عمرك وش سواء
ناظر له العسكري ينطق له :كل شي تعرفه في القسم اتفضل معنا ماودنا نستخدم القوه
هز عسكر راسه بايه ينطق:اللي تشوفه طال عمرك
مسك سُهيل يد اخوه ينطق :انا معه طال عمرك
توسعت عيون عسكر ينطق :سُهيل اجلس هنا اكيد مشكله بسيطه واجي خلك هنا امي لا تحس بشي وطن لا تدري ورذاذ
هز سُهيل راسه بالنفي ينطق بحده:رجلي على رجلك والله لا اروح معك
اخذ العسكري عسكر يمسكه عسكريّن من كله يد ينطق عسكر:ان ما جيت جيب المحامي وتعال
يلتفت عسكر من انفتحت البوابه يشوف سيارة وطن تدخل للبيت ،تناظر لسيارات الشرطه الموجوده في ساحات القصر تترجل من سيارتها تبي تعرف ايش صار او يبي يصير ،تاخذ جوالها تعدل بدلتها تنزل من السياره تتوجه للسيارات ترفع عينها على اصوات الخطوات القادمه تنصدم كلها من شافت عسكر بسن عسكريّن ممسكين بكلتا يديه تنطق :عسكر!
تلتفت للعسكري تنطق له:ليه؟
ناظر لها عسكر وده يبوح وده يقول ما يقدر يشوف الصدمه في عيونها ،تتوجه للعسكري الاعلى رتبه تنطق له:مظلوم اكيد مظلوم
ناظر لها ينطق بهدوء: ياعسكري للسياره
ناظرت له تنطق :تسمع ! مظلوم عسكر ما سوا شي تفهم
تجاهلها يركب السيارة تزفر بكل غضبها وخوفها عليه تتوجه لسيارتها تناظر لسُهيل اللي يطالع لهم يتوجه لوطن من شاف غضبها ينطق :وطن
ناظرت له تنطق بحده:اسكت الله يرحم لي من جابك اسكت وش صار متى كيف
ناظر لها يبي ينطق تقاطعه تنطق بحده: المحامي وين وينه
بلع ريقه من عصبيتها وغضبها المفرط ينطق لها: مادري
نطقت له بحده تنطق :معك رقمه هاته اعجل
هز سُهيل راسه بايه ينطق لها بعجله :سجليه
يمليها الرقم كله بعجله من ومن امره بخوف على اخوه اللي ما يدري وش صابه و وش اللي سواه لجل يصير فيه كذا ،يناظر لها ولتوترها وعجلتها وكيف انها تدور في مكانها مية مره تدور بلا توقف بخوف تنتظر المحامي يستجيب لاتصالاتها المليون تنطق لسُهيل بغضب:تعرف بيته تعرفه ولا ولا
هز سُهيل راسه بايه ينطق:اي
يمليها مكانه و الحي اللي ساكن فيه تستوعب ان الحي هذا في اخر الرياض
-
-في بيت محمد -
كان البيت هادي وجداً ولا كان فيه عائله باكملها داخله ،يُطرق الباب على عزام يقوم من منتصف نومه يفتح الباب بالمفتاح ما يشوف بسبب النوم اللي مالي عيونه ينطق من شاف ابوه:هلا؟
ناظر له ابوه لشكله والبهذله اللي هو فيها ينطق له:صحصح ابيك ضروري
هز عزام راسه بايه ينطق:يبه تكفى الصباح رباح والله اني يالله يالله اشوف من النوم
ناظر له محمد بحده ينطق له:عزام تسمع قم ما باقي شي عن اذان الفجر قم تزحزح
هز راسه بايه ينطق:ابشر يبه على خشمي
يطلع محمد من بعدها يتحلطم عزام من كان غارق في نومه ،يتوجه للحمام"اكرمكم الله "يغسل يتوضى لجل يلحقون صلاة الفجر مثل ما قال ابوه ،يبدل من الشورت لبنطلون عادي طويل وتيشيرت اسود يماثل للون البنطلون ،ياخذ جواله ينزل لابوه يشوفه جالس بالصاله بين يدينه القران والواضح انه اوتر الليل ينطق السلام يقبل راسه يجلس بجانبه ينطق محمد :مر شهر يا عزام وامك لقت لك بنت الحلال
ناظر له عزام مصدوم وهو ما نسى الامر لاكن تغاضى انشغل كثير بسالفة عسكر من بعدها انشغل بالمطاعم و سالفة الشركه،ينطق بهدوء:يبه لنا ابي بنت قصي رحمة الله عليه بن رماح
ناظر له محمد بجلافه ينطق:مالك حرمةً عندهم
توسعت عيون عزام ينطق :يبه!
قام محمد يطنش باقي كلام ولده ينطق :بتتزوج بنت عمك رذاذ
ناظر له عزام يخفي صدمته بكلام ابوه هو يعدها اخته مثل ما عسكر اخوه ما وده يظلمها معه وبحياته ما وده يتزوج وهو قلبه متعلق في وحده ينطق:والله ان تحرم علي ولا اخذها
مشى عنه محمد يبعد يتوجه للدور الثاني ينطق له:كلامي وقلته مالك غيره يا ولد
-
النار والماء ،الصمت والكلام ،الشتاء والصيف ، الزعل والرضى،السعاده والتعاسه، البكى و الفرح ،الحب و الكره، ماكانت هذي الا تناقضات تشابه التناقض الرهيب داخل جوف وطن ناظرت لعداد السرعه تنتبه انها من تعدت السرعه القانونيه من سرحانها توقف امام بيت المحامي اللي دلها عليه سُهيل ،تلتفت لسُهيل تنطق له:هذا بيته؟
هز راسه بايه يشوفها تنزل من السياره مستعجله يتبعها يشوفها تضرب الباب بكل قوتها بكل ما اعطاها ربها ينطق لها:وطن الناس راقده نجيهم الصباح
ناظرت له تنطق بحده:ماني برايحه الا لين اشوفه قدامي
تضرب الباب للمره الالف تنطق بعلو صوتها :يالمحامي اعجل علي
يطلع المحامي بكل غضبه تتكتف وطن تنطق بحده:صباح الخير امش عسكر طايح في مشكله
ناظر لها للبسها العسكري ينطق :نعم! اي ابشري بس انا ما سويت شي
كتم سُهيل ضحكته منه ومن خوفه ينطق :ذي زوجته امش يالله
ناظر لسُهيل ينطق له:طيب اجيب اغراضي واجي
توجهت وطن للسياره تنطق:انا في السياره احتريك اعجل
بعد قليل الدقايق ركب المحامي ينطق :وش صاير في عسكر
ناظرت له وطن تنطق:اذا انا داريه اجيبك !؟اكيد لا مدري وش صار
اشر له سُهيل انه يسكت يربط حزام الامان من شاف سرعتها العاليه ينطق لها:يابنت الحلال هدي والله ماهو طاير عسكر
ناظرت له ترمق له بنظره يسكت من بعدها متوتر لانها تسوق بتهور فضيع،وقفت سيارة وطن امام قسم الشرطه ينزلون يترجلون من السياره تتوجه وطن لاحد العساكر تنطق له:عسكر بن غياث ال برّاق وينه؟
تتوجه الى احد الغرف اللي دلها لها العسكري يتبعها المحامي وسُهيل يحاولون يجارون سرعة خُطاها يوقفون خلفها من طرقة الباب يُسمح لها بالدخول يناظر لها الضابط يستغرب من دخولها اولاً بلبسها العسكري ثانياً اول مره يشوفها تنطق هي:عسكر بن غياث ال برّاق وش قضيته وليه اخذتوه
تنحنح الضابط يطلب منها الجلوس ينطق لسُهيل والمحامي انهم يجلسون بالمثل ،يشابك يدينه يناظر لهم يشوف التوتر في ملامح وجه يشابه وجه عسكر يتوقع انه اخوه ينطق لسُهيل:اخوه؟
هز سُهيل راسه بايه ينطق:اي طال عمرك
يلتفت لوطن تنطق بهدوء :زوجته
هز راسه بايه ،ينطق المحامي:طال عمرك انا محامي عسكر واتمنى اني اعرف التفاصيل
هز الضابط راسه بايه ينطق:زوجك ،يلتفت على سُهيل ينطق:و اخوك ،يلتفت لـ المحامي ينطق له:و موكلك متهم بقضية تزوير اوراق و التشهير بخصيمه في احد الشركات و الباقي باقي لي كلام مع المحامي
بعد كلام الضابط تنهدت وطن وكان البراكين انتثرت وسط صدرها تعرف انه مضلوم رغم ان ما فيه اي دليل تنهار من الداخل تتقطع كل خليه فيها كل جزء فيها تخاف تفقده تخاف من الشتاء بدونه بعواصفه ببراكينه تعرف ان الرساله اللي جتها ما كانت لعب اطفال او استهبال ما كان الا حقيقه وجالسه تشوف الكلام يتحول لافعال افعال توجعها يناظر لها سُهيل صمتها رغم قوة الخبر والصدمه واللي كسرت مجاديفه كلها ينطق بصوت يضن ان اخر مره طلع من جوفه وقت اُصيب عسكر بحادث كاد يودي لموته ينطق:اقدر اشوفه؟
هز الضابط راسه بالنفي ينطق :بالتحقيق ممنوع من الزياره نبلغكم اذا تطور الوضع
-
-شركة الفهد -
دخل رجل كبير بالسن مبتسم يصفق بكلتا يديه ينطق :لعبتها صح يا فهد
قام فهد من على مكتبه يمسك كف الشايب ينطق له:ما قصرت يا فالح ما قصرت كفيت و وفيت
يجلس على الكنبه اللي امام مكتب فهد يشوفه يرفع السماع يطلب لهم قهوه سعوديه ،ينطق فهد :لعبتها عليه اجل
هز فالح راسه بايه يضحك ينطق :وابشرك يبي يخمج بالسجن
ناظر للباب اللي يُطرق ينطق بالدخول ،يدخل القهوجي بين يدينه صينيه محمله بالدله والفناجيل يصب القهوه لهم ينطق فهد:فالح اول
يمد القهوجي الفنجال لفالح ،يندمجون بكثير السوالف بكثير المواضيع
-
-بيت ال برّاق-
دخل سُهيل منحني الكتفين بجانبه وطن اللي الصمت يكسيها بغرابه ينطق لها:امانه وطن لا يطلع علم لين نعرف وش يبي يصير ولين يدخلونا عند عسكر
هزت راسها بايه تنطق:زين
تنهد يرمي شماغه من على راسه يفتح اعلى ازرة ثوبه يشوفها ترقى الدور الثاني يصد بنظره مُرهق مُتعب بعد كل اللي صار و الهم الكبيره اللي طاحت على ظهر اخوه على ظهر عضيده ينطق:ويلااه بس عليك يا اخوي يارب تكون في عونه في كربته
يرتمي على الكنبه اللي في وسط الصاله في الهدوء يسمع اذان الفجر يردد بداخله خلف الموذن يدعي لاخوه لعسكر عضيده يعرف ان عسكر رجال و طينته ماهي برخيصه ولا هو يدور الزله خلف الناس يعرف اخوه يبخصه يعرفه مثل عرف اسمه يعرف ان خلفه خفايا واجد لاكن ما يرد عمره للرديّه والرذيله ،يلتفت على صوت الخطوات يشوف ابوه يسبح ويهلل ينطق له من شافه:اخوك وينه ما اشوفه
بلع ريقه ينطق :مدري طلع ولا جاء
هز راسه بايه ينطق له:توضّ والحقني للمسجد
وقف سُهيل ياخذ شماغه يرميه على كتفه يتوجه للدور الثاني لغرفته يتوضى يغسل وجه بالماء وده يصحصح ولا يبن لابوه شي وده ما يخون كلام عسكر لين ما يروح له ويعرف العلم كله ،يطلع خلف ابوه اللي يسحب رواف معه ينطق بحده لرواف :رواف بلا خرابيط صحصح لا ترفع ضغط ابوي
تنهد رواف يشوف عمه محمد وخلفه عياله ينطق رواف:خلاص ياخي بس رح رح لامير فكني منك
هبده سُهيل ينطق :رواف !
بلع سُهيل ريقه يستغرب غضب سُهيل يسكت يتوجه يم صالح يشوف عمه محمد بجانب ابوه وجده عواد امامهم ينطق رواف:صار شي جديد ؟
هز صالح راسه بالنفي ينطق :مدري بس فيه تتشات بين ابوي وعزام شكل فيه مشكله جديده
رفع رواف اكتافه بمعنى ما ادري ،يتوجهون للمسجد يلحقون بباقي عمامهم واخوانهم ..
-
-في بيوت ال رعد-العصر-
دخل لافي بجانبه خيّال تتوسطهم حور يسندونها من طاحت عليهم في اخر الليل اثر ارتفاع حرارتها المفاجئة ،ابتسم خيّال ينطق :يا العوباء تعبتي
ناظرت له تنطق بزعل:انا عوباء خيّالوه ! شدعوه حتى وانا تعبانه
ناظرت لهم ابتسام تنطق لخيّال :اوخيتك تعبانه وتتشمت فيها ما ربيتك كذا خيّال
ضحك خيّال يقبل راس امه يضم حور له ينطق:افا يميمتي ذي العنقود حبيبة اخوها
هزت ابتسام راسه بايه ،تدخل للداخل يناظر لافي لخيّال ينطق له:وراها امي ؟
رفع اكتافه خيّال بمعنى "ما ادري "يدخلون داخل البيت ياخذ لافي جواله يبي يتصل على وطن زي عادته ،يتصل عليها ينتظر ردها يستغرب انها ما ترد يرسل لها رساله من ضن انها نايمه او مشغوله محتواها"شلونك عساك بخير ؟ اذا قايمه وفاضيه اتصلي " يغلق جواله يناظر لامه اللي تداري حور ما يلومها لانهم ارتاعو وخافو كثير وقت صرخت امهم تنادي لهم وعليهم وقت لقتها مغمى عليها و متشنجه ما يدري كيف حملها وشالها هو يذكر ان رجوله ماكانت تشيله ابداً ومن طلب من خيّال هو يسوق وامه اللي تبكي تتطمن عليها و وقتها مانسى نفسه نسى حتى قلبه من نزلها على سرير المستشفى من شاف الاطباء والممرضين يركضون لها والحقن اللي انحقنت في كل جسدها ،يتنهد يستغفر من الضيقه اللي توسدت صدره
-
دخلت وطن بجانبها سُهيل اللي كان ستفسر يتسغرب انها ما تكلمت ولا هاوشت وتذمرت طول الطريق ،يناظر لها سُهيل لسرحانها البعيد ينطق لها :وطن هيّا سمحو لك تدخلين
ناظرت له تنطق ببلاهه وهدوء غريب:وانت؟
هز راسه بالنفي ينطق:بس شخص وانتِ حرمته ادخلي وشوفيه وطمنيني
هزت راسها بايه تشوف العسكريه اللي توجهت يمها تاخذ الاوراق تفتشها قبل لا تدخل تنطق لها:خلاص تقدرين تدخلين
هزت وطن راسها بايه تتبع العسكريه بحك ان مالها معرفه في هذا المكان ،ينفتح باب حديد تشوف غرفه فاضيه تناظر لاحد الزوايا تشوف عسكر واقف يفتح يدينه لها يبتسم يبيها تجبره بحضنها تتوجه يمه لحضنه تحضنه ،هي كملت اسبوع اسبوع بدونه اسبوع متعب مرهق لها ما قوّت فرقاه تحس نفسها تشتعل نار هي لهيب تحرق ذاتها ونفسها اسبوع ماكانت بخير لاول مره تتمنى انه موجود ما تدري ليه تعلقت فيه بهالسرعه ما تدري ليه؟ وليه ؟ والكثير والكثير من الاستفهامات اللي تدور داخلها ليه تخاف فرقاه رغم ان صارت مره ينطق لها من شاف سكوتها وصمتها وحس بـ ارتجاف يدينها خلف ظهره:تو ترد لي روحي
هي نطق او ما نطق تبكي بحره ولهيب يقطعها ارباً اربا تحس وكثير احساس ان خفاق قلبها ما يخف ما يخف نبضه وسرعت انفاسها من كثر ما هي كاتمه نفسها وكاتمه خوفها ،ناظر لها ينطق:وطن
رفعت راسها عن صدره يرفع يدينه يمسح دموعها يقبل راسها ينطق لها يهدوء:وطن يا امي انتِ اهدي واسمعيني صيري معي لا تصيرين عليّ
ناظرت له تنطق له:جعلني للموت ان صرت عليك
ابتسم لها ينطق :بسم الله عليك من الموت اسمعيني وطن ركزي بكلامي
هزت راسها بايه ،تحس بيدينه اللي تحاوط كفوفها ينطق لها بهدوء:اسمعيني قالو لك وش قضيتي صح ؟
هزت راسها بايه تنطق:اعرف انك مضلوم وهذا المهم عسكر
هز راسه بايه يبتسم لانها هي معه بكل شي تسمعه ما تصدق فيه العذروب ينطق لها:تعرفين خصمي فهد ال راجح ؟
هزت راسها بالنفي ،ينطق لها :هو سبب ذا كله هو اللي مرسل لك الرساله و وصلتني نفسها بالضبط
توسعت عيونها من ان شخص قذر لهذي الدرجه انه يدبس كثير التهم على شخص ما سوى له شي ولا ضره ،تشتمه بداخلها يشد على يدينها عسكر يناظر لها ينطق بحده لجل تسمعه تخفي غضبها اللي اتضح من احمرار جبينها وبروزة عروقها :وطن اسمعيني ما يقدرون يخلونك تطولين هنا
هزت راسها بايه تنتظره ينطق كثير الكلام توسعت عيونها من كلامه من قوة اللي مخفيه بقلبه ينطق اخر كلامه :ما اضن اطلع قريب وطن لاكن واثق فيك محد يقدر عليهم الا انتِ
ناظرت له تنطق بياس بداء يدخل داخل جوفها:واذا ما قدرت عليهم
هز راسه بالنفي ينطق:انتِ تقدرين وطن ماهو عشاني عشان ولدنا وطن
-
-بيوت ال رعد-العصر-بيت ملايين-
البيت خالي ما بقى في الا كنوز في غرفتها محتضنه ايبادها منسجمه في احد المسلسلات اللي ماكانت تخلو من الاكشن اللي هي تعشقه ،ابتسمت من سمعت صوت الجرس تنطق :والله الجوع كافر ما بغى يجي هذا
نطت من على سريرها تتوجه للدور السفلي تفتح الباب بشويش تنطق :محمد نزل هنا
ابتسمت من شافت الكيس اللي مليان بالاكل تنطق له :عطيت المندوب الفلوس ؟
هز راسه بايه ينطق:اي اعطيته وباقي خمسين معي
هزت راسها بالنفي من مد لها الخمسين تنطق له:خوذ محمد هذي هديه
شكرها يطلع من بعدها ،تتوجهه لغرفتها تجلس على سريرها تبداء تاكل بتلذذ للاكل اللي بين يدينها تلتفت على جوالها اللي يرن تستغرب الرقم اللي يتصل ولا هو مسجل عندها تبلع لقمتها تتنحنح ترد بفضول تنطق :الو؟
فز قلبه كل من سمع صوتها ينطق:السلام عليكم
استغربت ترد السلام ما تسمع صوته تحس بالسكوت تضن انه احد اللي يدقون لجل يتسلون تنطق :تبي شي؟
تنحنح يرد ينطق:ما ابي الا سلامتك بس اسمعيني زين
نطقت كنوز:غلطان اخوي ما اعرفك
هز راسه بالنفي ينطق:ما يحتاج تعرفيني انا اعرفك وهذا المهم
كتمت الصوت تضحك باستغراب من هذا الشخص الغريب تنطق :والله من الفضاوة عنده
تنحنح عزام ينطق :انا عزام بن محمد ال برّاق وانتِ كنوز بنت قصي ال رماح
توسعت عيونها من تذكرته هي ما نسته ولا نست حبها له وقت كانت هي في الثانوي تذكره ولا نسته بس ما توقعت انه يحبها توقعت انه نساها بعد الخلاف اللي صار بين العائلتين تنطق :ما نسيتني ؟
هز راسه بالنفي ينطق:انسى عيوني اللي اشوف بها ولا انسى كنوز ،اسمعيني انا ابيك على كتاب الله وسنه نبيه
احمر وجهها كله ما توقعت منه هذا كله ولا توقعت من الكلام ذا ولا هذي الخطوه ابداً تقفل الخط في وجهه تدفن وجهها في البطانيه تعرف انه ما جاها بالحرام ابداً ولا كان حتى يكلمها قبل رغم ان ما كان بينهم الا النظرات تذكر وقت كان يجي مع عسكر على اساس ياخذون رذاذ اللي كانت تكبرها بسنتين ،وقتها ما كان منه الا النظرات تذكر وقتها ماكانت الجوالات منتشره بشكل كبير وكانت سوالفه توصلها من رذاذ اللي كانت تسولف عنه مع عسكر ،تنحنحت تكمل اكلها تستوعب كلامه ينفجر وجهها تستوعب انها اغلقت في وجهه تشرق في اكلها تشرب مشروبها لجل تتنفس تنطق :يا فشلتي بين العرب
اكملت اكلها بتفكير وهواجيس فيه وفي كلامه وصوته وان كيف جاب رقمها وعرفها
-
-بيوت ال برّاق-بيت غياث-
دخلت وطن بجانبها سُهيل وبعد طلب من عسكر ان اذا سالو عنه يقولون عادي ،فزت خديجه تنطق بخوف :وين عسكر لقيتوه؟
وقت خديجه فقدت عسكر كانو يقولون ما ندري وينه طول الاسبوع اللي راح ،تقدم لها سُهيل بهدوء يبي يقول لها بدون ما يخوفها ومن هدوءه هي خافت تنطق بعلو صوتها:عسكر فيه شي !؟
هز سُهيل راسه بالنفي يمسك يديها ينطق :يمه هدي ماصار الا كل خير
جلست وطن بجانب خديجه من الجهه الاخره ناظرت خديجه لوطن تناظر لعيونها خلف النقاب تشوف الحسره والقهر هي ام وتعرف تنطق :عسكر وين ؟
تنهد سُهيل ينطق :عسكر بخير يمه بس
قاطعته بخوف تنطق:بس! وش اللي بس صار فيه شي
نطقت وطن لانها تعبت من خوف خديجه وان سُهيل يحاول يهون الا انه يزيد خوفها اكثر :عسكر مسجون
شهقت رذاذ بصمت من خلفهم نزل عليها الخبر مثل الصدمه تكتم بكاها بيدينها بدموعها الغزيره اللي اعلنت هطولها من نطقت وطن باقي كلامها بغصه تكتمها تستقوي بشكل عجيب بشكل قوي ما تحس بيدها اللي قسّت على فخذها :قضيته كبيره بس هو بخير واللي سمعته من المحامي انه يبي يطول
شهقت خديجه تغطي ثغرها بيدها تنطق :ولدي ما يسوي شي ولدي ما يغلط على احد
هزت وطن راسها بايه ينطق سُهيل بهدوء يحاول يهدي امه:يمه تكفين لا تصعبينها والله عسكر بخير
-
" استغفر الله واتوب اليه "صلو على النبي ولا تنسوني من خالص دعاكم"
اعطوها حقها ،لا تنسون النجمه وعلقو على كل شي
اتمنى من كل قلبي الدعم و اشوف حلو كلامكم بالكومنت وان هذي الروايه تاخذ حقها بكل شي 💛
انستا تنزيل يومي:
raweat_shadan
أنت تقرأ
«انتِ وطن في عيّن عسكر»
Romance- كل شيء في هذي الروايه لا يمس الواقع بصلّه ولا للحقيقه والمنطق هنا يُكتب الجنون من يهواه هذا مكانك.. - "انتِ وطن في عيّن عسكر " التنزيل اسبوعي هنا و انستا يومي raweat _shadan