الروايه راح تتكلم عن بنت ما تسمع ولا تتكلم بسبب صدمه موت أبوها وتقرر أمها بعد ماصار عمره بنتها ١٩انها ترجع لدير الي فيها اخوانها وتعيش هناك هي وبنتها
وايش راح يصير بعدين ..........
تبدّا القصه عند فجر وبنتها بيوم عيد الفطر وهي تشوف حالة بنتها وتقرر تتصل باخوها محمد رد ابو محمد :السلام عليكم فجر :وعليكم السلام ياخوي بطلب منك شي ابو محمد :ابشري امري يأختي فجر بحزن:أنا خايفه على بنتي مره وبرجع لديره عندكم ابو محمد لاحظ حزن اخته :المكان مكان بس وش فيك خايفه على بنتك فجر بحزن :مشكور ياخوي بس إذا جيت تعرف كل شي ابو محمد :ابشري يأختي إذا وصلتي دقي علي اجي آخذك فجر :ابشر ياخوي وقفلت فجر راحت لبنتها ومسكت يدها :يابنتي بنرجع لديره ليان تشير لامها بمعنى لا ما ابغى فجر :يابنتي انتي تحبين امك وجدك ولا تخافي محد يقول لك شي أبدا ليان تناظر أمها وتتكلم بلغة الاشاره :ماما أنا خايفه فجر ابتسمت لبنتها:لا تخافي أنا موجوده ليان تتكلم بلغة الاشاره :طيب بس عشانك الام حضنت بنته وبعدت فجر نهضت :بروح اجهز كل شي وانتي ارتاحي وطلعت ليان تفكر كيف توجه الناس بعد ما صارت لا تتكلم ولا تسمع ________________________________ (عند ابو محمد والجد ) ابو محمد قفل الجوال يكلم اخونه وابوه ابو محمد : تدرون شي عن فجر الجد:ليش وش فيها ابو محمد :كل الي فهمت ان بنتها صاير له شي وخايفه عليها ابو عبد العزيز باستغراب :وش تقول انت ابو محمد :هذا الي فهمت وتقول انها بتفهمنا كل شي إذا جت بكرا ام مهند بخوف على فجر وليان:طيب متى وبأي وقت بتوصل ابو محمد :معرف بس قلت لها تدق علي أجيها ولا اخلي احد العيال يروح لها وليد :طيب خلونا ننتظر ونشوف بكرا وش يصير ________________ بكرا وفجر وبنتها ليان وصلو الديره ودقت على اخوها محمد رد اخوها :السلام عليكم فجر :هلا ياخوي وصلت ابو محمد :الحين اخلي مهند يجي ويوصلكم فجر :مشكور ياخوي أنا انتظر ابو محمد :طيب وقفل ابو محمد يكلم مهند :مهند رح وجب خالتك وبنتها مهند قام :ابشر وطلع ______________ كانت فجر وليان ينتظرون وبعد وقت وصل مهند ونزل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ولمح ليان الي كان كاشفه ولابسه عبايه ملونه ⬆️⬆️شعره طويل واسودّ وجمالها ما ينوصف وسرح فيها بس استوعب نفسه وتكلم :هلا خاله فجر:هلا بولدي مهند :تفضلي خاله اركبي انتي وبنتك وانا اركب القش فجر :مشكور ومسكت بنته وخلتها تركب وركبت ومهند ركب القش وركب وانطلق للبيت ويسولف مع خالته مهند استوعب ان ليان ما تسولف وتكلم مع خالته :خاله وش فيها ليان فجر :إذا وصلنا هنا اقول لكم كلكم ياولدي مهند :طيب ووصلو ونزل ودخلو البيت والكل يرحب فيهم وفجر تسلم عليهم كلهم إلا ليان كانت تناظر أمها الجد تقدم لليان وحط يده على كتفها :وش فيك يابنتي ليان ما ردت فجر بحزن :يبه ليان ما تتكلم ولا تسمع الكل بصدمه :وشو فجر مسكت ليان وجلستها :اجلسو بفهمكم والكل جلس اخوانها وعيالهم وزوجاتهم ووالد والجده فجر :اول زوجي توفى الجد:وش تقولي يابنتي فجر بحزن :زوجي توفى وهو يحمي ليان من عمها الي كان بيخلص على ليان عشان ينتقم من زوجي بسبب ان أبوه ما أعطاه ورث بسبب زوجي وليان من وقتها صارت ما تتكلم ولا تسمع بسبب الصدمه وعمها بسجن الحين بس خايفه على بنتي منه لان بقى سنه ويطلع عشان كذا جيت هنا ابو محمد :من متى بنتك كذا فجر :من ١٠ سنين ابو محمد :وكل هذا الوقت ما قلتي لنا ليش فجر :ما كنت ابي أزعجكم معي ومع بنتي بس ما قدرت استحمل بنتي تعبت مره صارت انطوائيه وما تحب تطلع بس مدرسه بيت الجد :لاتخافي بنتك بأمان هنا أنا معك وأخوانك وعيالهم ام مهند راحت لاختها وبنتها وحضنتهم :لا تخافي على بنتك وقومي وارتاحي انتي وبنتك وبعدت فجر مسكت بنتها :طيب وراحت مع بنت اخوها الكبير عشان توريهم مكان غرفهم ————————————- الجد ناظر عياله وأحفاده :أبغاكم تكونوا سند لهم ولا تتركون اختكم وبنتها ولا تخلو ليان تحس انها مختلفه عنكم الكل :ابشر مهند كان مصدوم هذي صديقة طفولته كانت انسانه سعيده واجتماعيه والحين صارت مختلفه مره وبنفس الوقت هناك شعور غريب حس فيه لما شاف عيال خواله يشوفونها وهي كاشفه حس انه يخليها ما تكشف بس ما يقدر لان ما له دخل فيها محمد :يبه عادي هي تكشف ابو محمد :ياولدي هي مختلفه عنكم كانت عايشه بر فأكيد هي متعوده كذا وناظر البنات وأنتم انتبهو تجبرونا على شي البنات :ابشر
