البارت السابع عشر

15 1 0
                                    

ام غانم : اجل نترك الرسميات وانا والله جايه ونبي القرب منكم ونبي ريما لولدي غانم
عهود : والله حنا نتشرف فيكم ونتشرف بقربكم لكن تعرفين الراي راي البنت و ابوها وانشاءالله خير
ام غانم : صحيح صحيح ونخليهم يتعرفون وهم يحكمون بنفسهم
سكت الكل
قررت فوز تكسر الصمت : الا اقول ام غانم ماشاءالله ماعرفتينا على البنيات
ام غانم : وه المعذره منكم هذي بنتي البكر جود وهذي الثانيه رغد و التوأم هناء وسناء واخر وحدة لمى واخر العنقود غانم
غاليه : ماشاءالله تبارك الله الله يحفظهم لك والله اني احسب ان غانم وحيدك اثرك مخبيه هالزين
ضحكوا البنات الي كانوا جميلات جدا وهاديين مره
دق باب ابراهيم باب المجلس ينادي ريما تلحقه قامت ريما وهي تسحب الهنوف معها
{قدام الباب}
ريما : يمه وش اسوي
الهنوف : هدي هدي انتي بس بتدخلين وتسألينه اهم الاشياء وين يشتغل و وين يشوف نفسه بالمستقبل واهم شي انك تعطينه خبر انك بتكملين دراستك وتتوظفين هذا اهم شي وبس ولا تسالين اساله غبيه لان هذي فرصتك الوحيدة
فزت من سمعت صوت ابراهيم من ورا الباب وهو يقول : اي اي كثري بعد من هالكلام لا تجيب العيد
صاروا يضحكون وطلعتها وهي تستودعها الله
{المجلس}
ام غانم : هذي اجوان الي طلعت مع ريما
ردت غاليه : لا هذي بنتي الهنوف وهذي اجوان الجالسه هناك
ام غانم : ماشاءالله والله احسبها اختها
عهود : اي الهنوف وريما متعلقين ببعض مره
ام غانم : الله يخليهم لبعض يارب
دخلت عليهم الهنوف وجلست
عهود : الهنوف يمه راحت ريما
الهنوف : اي اخذها ابراهيم
هزت عهود راسها
{المجلس تحديدا عند ريما وغانم}
دخلت ريما وهي متوتره وجلست تنتظر غانم الي دخل وهو يسلم وعيونه بالارض
غانم : السلام عليكم
ريما : وعليكم السلام
عم الصمت وقرر غانم يرفع راسها و اول ما رفع راسه ذكر ربه من الجمال الي شافه وتكلم : ريما
همهمت ريما برد عليه : هم
غانم : انا جيت من الباب احسن من اني اجي بطريقه ثانيه ويعلم الله اني من شفتك هذاك اليوم ولا قدر انساك
سكتت ريما ماتدري وش ترد عليه
غانم : انا ما عندي مانع انك تكملين دراستك واذا عندك خطط ثانيه ماعندي مشكله واذا عندك اي شي ثاني تطلبينه امري
ريما : كل الي ابيه قلته بس عندي طلب السكن يكون بيت وانشاءالله انك تكون قد الثقه
غانم : البيت جاهز بس يبي له التأثيث وانشاءالله مايخيب ضنك
طلعت ريما بعد ما خلصت ودخلت البيت على طول بدون لا ترجع المجلس انتهت العزيمة بتفهم العايلتين وتعارفهم
نزلت ريما بعد ما طلعوا وجلست مع اهلها وكانوا يسولفون بس صعدو البنات غرفتهم بعد ما دخلوا الاولاد وجلسوا يسولفون مع امهاتهم وبعد ما مر الوقت صعدو الامهات غرفهم وقرروا الاولاد ينادون البنات ويسهرون بالحوش
{غرفة البنات}
دخلوا البنات غرفتهم وصارو يبدلون ويمسحون مكياجهم دق الباب وكان تركي وتركي
طلعت اجوان لهم : هلا
تركي فوز : انزلوا الحوش بنسهر برا دام امهاتنا ناموا
اجوان : تمام بقول للبنات
دخلت اجوان وهي متحمسه : يلا سريع سريع البسوا شي وسيع ودافي بنطلع الحوش نسهر مع الاولاد
بدأو البنات يلبسون ونزلوا الا الهنوف الي كانت بتنزل معهم بس تذكرت فيصل و رفضت تنزل
طلعت ريما وصادفت ابراهيم بالدرج وقال : نزلتوا كلكم خلاص لان بنسكر الباب لا يسمعون امهاتنا
ريما : بس باقي الهنوف كانت بتجي بس غيرت رايها ماهي جايه
تنهد ابراهيم يتذكر وش صار وقال : روحي قولي لها تجي ولا تخاف انا واخوها موجودين
استغربت ريما : تخاف من وش
ابراهيم : مالك دخل بس قولي كذا وخلصنا واذا ما جت ترا بدخل الغرفة انا انزلها
رجعت ريما الغرفة : الهنوف قومي ابراهيم متحلف اذا ما نزلتي بيجي هو ينزلك ويقول لا تخافين هو وتركي موجودين
فزت الهنوف برعب من السرير : قال كذا صدق؟
استغربت ريما : اي قال كذا وش صاير
الهنوف : لا يكون واقف هنا بعد قولي له خلاص بجي بس يروح
طلعت ريما وكان واقف منجد وهي مستغربه كيف عرفت : خلاص روح بتجي
مشى ودخلت ريما تمسك الهنوف الي كانت تغير الهودي الضيق لوسيع وتغطي شعرها داخل الكاب وتربطه : بتقولين وش صاير ولا انا من دخلتي الحمام وقفلتيه وانا عارفه ان فيك شي
تكلمت الهنوف بعد ما ترددت كثير : طيب طيب خلاص بقول...امم تذكرين لما قلت اني كنت ادور العصفر عشان كذا تاخرت
ريما : اي
تكلمت الهنوف و دموعها تجمعت : كنت اكذب فيصل شهقت تمنع دموعها تنزل فيصل كان يتحرش فيني
شهقت ريما و وقفت تبعد عن الهنوف تقفل الباب ورجعت تمسك الهنوف ودموعها تنزل : قولي كذب امانه قولي تمزحين معي قولي انه ما سوا فيك شي
تكلمت الهنوف وهي تبكي : والله ما اكذب ولا لمسني لان ابراهيم لحق علي قبل لا يسوي شي تدرين طول وقتي بالحمام كنت افكر لو ابراهيم ما لحق علي وش ممكن كان يصير وش كنت بسوي بنفسي ريما تدرين وش قال لي وانا بعبايتي وحجابي"لاتخافين مراح يشكون بشي دامك متستره" تدرين ان مليون فكرة سيئة جت ببالي وقت كنت بالحمام كنت بعبايتي وقال كذا لو ما كنت بعبايتي وش ممكن كان بيقول وقفت تسحب شعرها وتصرخ : هذا الي عاجبه ياخذه مابيه
وقفت ريما تمسكها وتجلسها بالارض وهي تحضنها و توقفها عن شد شعرها
ريما : خلاص خلاص يا امي انتي الله يحرقه الوصخ ويقطع لسانه القذر ويبعده عننا ويكفينا شره
هدأت الهنوف بعد نص ساعه وتاكدت ريما انها هاديه و وبعدت تعدل شعرها وتتربطه لها وتلبسها الكاب وتربطه وانتبهت انها جرحت وجهها وكان المكان قريب من عينها وقفت تجيب لزق ومحلول تنظيف ورجعت تعقم جرحها وتلزقه لها وقالت : يلا خلصنا شرايك ننزل ولا ماتبين وماعليك من ابراهيم انا اكلمه
سكتت الهنوف تفكر تنزل ولا تجلس مكانها وقفت تاخذ بطانيتها من فرق السرير ولفتها عليها بحيث ما يبان من جسمها شي غير وجهها و وقفت قدام ريما وقالت : يبان شي
هزت ريما وجهها بسرعه وهي تنفي و وقفت هي بعد تاخذ بطانيتها وقالت : دام الوضع كذا حتى انا معك
وطلعوا وكانت ريما قدام الهنوف
{الحوش}
اقبلوا ريما والهنوف على الجالسين وكانت ريما تناظر بفيصل الي كانت نظراته مقززه وتقدمت قدامه تغطي انظاره وتخلي الهنوف تمر الي كانت انظارها على ابراهيم وهي من اول ما اقبلت عليهم كان ياشر لها تجلس وراه وجلست وراه بدون تفكير وكانه يتحكم فيها واخوها الي جا وجلس بجنب ابراهيم وصارت وراهم صحيح انها كانت خايفه لكن حست بالراحة من جلست وراهم
لف عليها ابراهيم وكان يهمس : اذا بغيتي شي بس اشري عليه زين
سكتت الهنوف وهي راضيه اتم الرضى عن معاملته معها وكيف يحترمها صح مرات يجيب العيد لكن احترامها فوق كل شي صاروا يوزعون الشاي ومد ابراهيم يده لورا بدون لا يلف عليها ويعطيها الشاي اخذته وهي مبتسمه وناسيه كل شي حواليها ناسيه عبير وناسيه فيصل وناسيه اخوها الي قدامها وصار يقدم لها من كل شي موجود لدرجة ان المكان امتلى اكل وصار يوسع المكان بانه يبعد شوي يسوي مكان للاكل والهنوف كانت تكلمه لكنه مايرد وقررت تسوي شي صح غبي لكن هذا الي بيوقفه
مسكت يده قبل لا يجيب شي ثاني : ابراهيم خلاص والله كافي ولو بغيت شي قلت لكم
وتركته اول ما حست ان انفاسه ثقلت وحولت انظارها للاكل وغطت وجهها متفشله من حركتها ابتسم ابراهيم على لطافتها وصوتها الناعم الي ما يجي جنب صوته وحس انه بيجيب العيد وقرر انه يقوم يبعد عنهم شوي
{عند ابراهيم}
لما حس انه بعد عنهم طلع الدخان واخذ له زقاره وشغلها يشتت تفكيره شوي وحس باحد جاي لف وكانت اخته ريما الي تقدمت تحضنه
استغرب حضنها وبادلها بيده الي كانت فاضيه وقال : وش فيك
ريما : ولا شي بس ابي اشكرك عن الهنوف
بعدها عنه وهو مستغرب وعاقد حواجبه : وش دراك لايكون هذاك الخسيس نطق بحرف

مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن