mission

132 43 20
                                    

بزغت الشمس وبرزت معالم وجمال القصر وما حوله .

استيقظت دوفا من نومها فمنذ ان حطت اقدامها قصر العراب اضحت مرتاحة في نومها لكن هل هنالك شيء يجعلها غير مرتاحة من جهات أخرى .

بعد ان اخذت حمام وارتدت ملابسها اتجهت لغرفة الطعام .

حيث يقبع كل من الثلاثي الذين إذ حضرو حضرو الشياطين فبمهاراتهم وافعالهم تجلس الشياطين لتأخذ دروس .

اتخذت الكرسي الذي بجانب العراب مجلس لها ،ناظرته بهدوء واردفت بابتسامة هادئة وجميلة تسحر الناظر

"صباح الخير الكس "

ناظرها الكل بصدمة خفيفة يناظرون زعيمهم ينتظرون الرد لكن لم يخب ظنهم

وجه نظره لها وبادلها نفس الابتسامة التي تزيد من وسامته

"صباح الخير دوفا "

ضل الثلاثي متجمدين من الصدمة يناظرون بعضهم البعض خِفيةً

اردفت ليالى
"انه حقا لشيء يخلد في الذهن "

بقي يناظرها داني واردف

"انت محقة انها اول مرة اره فيها يبتسم لفتاة ويقول لها صباح الخير! ماذا عنك رومان"

"حسنا لا تعليق افضل المشاهدة "

نهض ألكسندر ووجه نطره لثلاثي واردف

"سيأتي الان، عين الصقر ،قبل اتجهو لعقل الخلية"

كانت دوفا في حيرة من أمرها فبقيت حالة مكانها لكن
استدار لها ألكسندر

"انت ايضا ،هيا ستأتي معي اتبعيني "

كانت تتبع خطاه لكن لفت انتباهها خطى أخرى ورائها كانو الثلاثي

استوقفهم ألكسندر الذي وقف أمام لوحة فنية كبيرة ذات طابع فني سريالي

قرب عينه لامام اللوحة بثواني معدودة 
الباب انفتح بصمت سلس كأنه ينساب على الهواء، ينزلق جانبيًا بخفة ودون أي جهد، وكأنما يختفي في الجدار بجمال. تراجع بتلقائية كما لو كان يستجيب لأمر غير منطوق، تاركًا وراءه ممرًا خفيًا ينكشف تدريجيًا. الحركة كانت ناعمة، تكاد لا تسمع لها صوتًا، مثل نسمة هادئة تمر بين الأشجار، لتحمل معها شعورًا بالسرية والهدوء.
كامت دوفا مذهولة بما رأته

استمر ألكسندر بالتوغل في ذالك الممر المظلم الا ان وقف أمام مصعد ضغط عدة ازرار وانفتح

ولجه الكل ،وكان  المصعد غارق في صمت طويل

توقف المصعد وانفتح

واضحى المقر ظاهرا للانظار 

في هذا المكان، نجد عقل الخلية الذي يدير حركة الحياة في صمت، لكن ليس أي حياة، بل تلك التي تُنسج في الظلال وتُرسم بحدود الخطر. هنا، في عرين العقول المظلمة، تُرسم خرائط السيطرة بدقة لا تعرف الخطأ، حيث الجدران تحمل همسات الأسرار والطاولات ثابتة كأوتاد الولاء، بينما الشاشات كأنها عيون ترى ما وراء الأقنعة. إنه المسرح الخفي حيث تُكتب أدوار الرجال الذين يحكمون من خلف الستار. في هذا الركن السري، تُزرع بذور النفوذ بأفكار حذرة، لتنمو إلى قرارات تغيّر مجرى اللعبة في عالم لا يعرف الرحمة.

حلف الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن