الَکْآتٌبًةّ فُآطِمًهّ آحًمًدٍ
آلَصّمًمً فُآطِمًهّ آحًمًدٍ(((الزمن)))
-هل.. انا.. حامل؟خرج سؤالها مرتعشا، بكلمات متفرقة، لا تقوى على استجاع شتاتها لتنظمها في جمله واحدة. السؤال نفسه هزما ، شتتها وكانه يصدر عن فتاه اخرى غيرها، لكن لا مجال للخطأ، الصوت صوتها، والسؤال سؤالها. تجمعت لهفة عينيها ورجاؤها ليتعلقا بشفاه العجوز الخبيرة التي تقف قبالتها في دارها الحقيرة، بالية الاثاث، نفاذة الرائحة. تكاسلت نظرات العجوز فوق وجهها، عاجلتها الفتاة بلهفة الملتاع:
_ في عرضك اخبريني الحقيقة.
رفعت العجوز عينيها صوب البومة الواقفة عند فتحة النافذة، تنهم بصوت يجمد الدماء في العروق، وقالت بصوت كسيح:
- أنت الفتاة الثامنه التي تحبل تحت سقف هذا القصر، ولا حول ولا قوة الا بالله
ظلت العجوز تحوقل وتذكر الله بصوت حاد تبارز به نهام البومة استدارت الفتاة وغادرت دار العجوز مضطربة الخطى مخدرة، الحواس، وقفت دامعة العينين بين اشجار تطل عليها بفضول من كل حدب وصوب، يا لها من ليلة حالكة السواد لا تكاد تتبين موضع خطواتها! ويغتة اخذت تبكي بصوت بيارز صوت البومة والعجوز، اهات ملتاعة تصحبها وهيتجري بين الاشجار بسرعه بالغه، يصدمها جذع ويخمش جسدها فرع،وتعرقل قدمها الاحجار، تقع ثم تقف و تستمر في العدو والبكاء حتى سقطت من ارتفاع شاهق في حفرة عميقة تفترشها الصخور، فاقدة الوعي او الحياة، ظلت هناك تنزف جراحها ببطء دما دافئا.
سألت الاشجار بعضها البعض، في لوعة، عما حدث للفتاة، يرونها في الغابة للمرة الاولى، يجهلن هويتها ومت اصابها وافزعها تلك الفزعة المعيتة، وحده الزمن كان يعرف قصتها، طلبن منه بفضول ان يقص
عليمن حكايتها. فقال لهن الزمن:
- حسنا يا اشجار الغابة، هيا تجمعن حولي وشكلن دائرة لا شعل في منتصفها النار، هالليلة شتوية باردة و البرد يقتل ابكلمات، لاتخفن.. لن اقطع جذع احداكن فنيران الحكايات لا تحتاج الى ابحطب، بل الى قلوب مصغية واذان واعية ولان.. هل تشعرن بالدفء؟ جيد، اذن فلتبدأ فضول الحكاية
༺༻༺༻༺
تبيع... هاذا حساب تصميم غلاف👇🏻
j.l7sa
أنت تقرأ
آلَقُصّر آلَآسِوٌدٍ
Horrorروٌآيَةّ آلَقُصّر آلَأسِوٌدٍ بًقُلَمً فُآطِمًهّ آحًمًدٍ .. آشُتٌَهَّتٌْ أنِ تٌکْوٌنِ سِيَدٍةّ آلَقُصّر آلَمًَهّيَبً آلَمًُحًآطِ بًحًدٍيَقُـةّ غَُنَِّـآء؛ أزٍهّـآر وٌأشُجّآر وٌأثًمًآر تٌسِر آلَنِآظُريَنِ، غُيَر مًُدٍرکْةّ لَظُلَآلَ آلَمًآضيَ آلَألَيَ...