نحن في المحكمة بوسط المدينة. أنا أحمل كاميرتي الرقمية الجديدة، هدية من عيد ميلادي. فستان إنجي قصير وأبيض مع جوارب طويلة زرقاء. لديها زهرة بيضاء كبيرة مثبتة في شعرها. ظهرها لي الآن، لكن عندما تستدير إلى جانبي، سأرى الانتفاخ الذي لا يمكن تمييزه في وسطها. بريبي ديف يرتدي بدلة رمادية. وقد تم ترطيب شعره وتمشيطه حتى ظهرت الخطوط. والدته تبكي. لست متأكدة مما إذا كانوا دموعًا سعيدة أم لا. أرفع الكاميرا وألتقط لقطة أخرى. جيمي يميل وينظر إلى الشاشة. يومئ برأسه بالموافقة. كلنا نجلس في صف واحد على اليسار. على الجانب الآخر، يجلس ثلاثة من زملاء فريق ديف. إنهم الشباب الوحيدون الموجودون هنا؛ والباقي آباء وأجداد، وعدد قليل من العمات والأعمام. هناك طفل واحد في الحشد، وكل بضع دقائق، يتم كتمه وإسكاته مرة أخرى.
وصلت وأخذت يد جيمي مرة أخرى.
"نحن التاليون،" همست بينما ابتسم لفترة وجيزة وضغط مرة أخرى.
يستدير بريبي ديف وأنجي لمواجهة بعضهما البعض، وتركت يده ورفعت الكاميرا مرة أخرى. ابتسامتها ترسل سكينًا إلى معدتي. يدي ترتعش والصورة ضبابية. أحذفها قبل أن يرى جيمي.
يومًا ما سأكون سعيدة هكذا، أقول لنفسي.
ضغطت يدا أنجي على يد ديف وفكرتُ في يده فوق يدي بينما كنا نوجه عصا البلياردو. أضغط على يد جيمي.
أنت تقرأ
لو كان معي
Teen Fictionلو كان معي لكان كل شيء مختلفا.. لم أكن مع فين في ليلة أغسطس (أوت) تلك. ولكن كان يجب أن أكون كذلك. كانت السماء تمطر بالطبع. وكان هو وسيلفي يتجادلان بينما كان يقود سيارته على الطريق الأملس. لا أحد يقول أبدًا ما الذي كانوا يتجادلون حوله. أشخاص آخرون ي...
