البارت الاول

26 8 5
                                    

تركض فتاه صغير في سن العاشره في غابه مظلمه كثيفه جدا بسبب كثره الاشجار وهيا ملطخة بل الدماء ويركض خلفها رجال كثرين لا يظهر لهم ملامح حتا تسقط في حفره كبير ليس لها نهايه وشديده الظلام............

لتنهض صارخه وتتنفس بصعوبه واضعه يدها علي قلبها
آسيا: "يالهي انه نفس الكابوس الذي لا يفارقني اتمنا ان انتقم حتا استطيع النوم دون خوف"
لم تكمل كلمها لدخل صديقتها
ماري: "ككل يوم ك العاد كابوس الغابه صحيح"
ترجع اسيا شعرها للخلع وتتنهد بعدم حيله وحزن
" اجل هو "
تجلس بجوارها صديقتها وتاخذها في حظنها وتمسح علي شعرها وتحاول ان تخفف عنها" عزيزتي لا تقلقي انه مجرد كابوس لا اريدك ان تكوني خائفه وايضا لدي لك خبر جميل"
تلتف لها الاخري بابتسامه" ما هو اخبرني بسرعه "
تجيبها ماري والابتسامه لا تفارق وجهها "لقد وجدت لك عمل في قصر اكبر رجال الاعمال"

لتقفز اسيا من فوق السرير بفرح "اخيرااا لقد وجدت عمل"
تبتسم لاخري علي لطافه صديقتها "اسمه السيد بارك جيمين"

تجلس اسيا وتناظرها وتتمتم بهدوء "سيد بارك"
وتسرح قليلا تهزها صديقتها  "هييي اين ذهبتي"
تنظر لها اسيا "لا لا شي فقط اشعر اني سمعت الاسم من قبل"
تصربها صديقتها علي رئسها بخفه "اكيد سمعتي به ي غبيه انه صاحب اكبر سلسله شركات للمجوهرات والالماس"
تعبس اسيا وتصمت ثم تتحدث "اذا متا العمل"
تجيبها صديقتها بهدوء "بعد ساعتين تقريبا"

تركض الاخري بسرعه الي الحمام وهيا تسب وتلعن صديقتها "سوف اتاخر علي العمل في اليوم الاول بسببك غبيه"
تنتهي من ملابسها وتاخذ حقيبتها وركض الي خارج المنزل وتذهب الي محطه الحافله
وهيا تمر الطريق  تمر سياره من جوارها تقود بسرعه كبير لتبللها بل الماء تصرخ علي السياره بصوت علي "انت اللعنه عليك لقد افسدت ثيابي"

وقف من كان بل السياره ونزل لها كان رجل كبير في السن ذو هيبه ومركز يظهر من ملابسه
"اعتذر ي ابنتي يمكنني مساعدتك"
تنظر له بغضب وهيا تزيل الاوساخ من الملابس "كيف"
نظر لها الرجل وقال بتئنيب ضمير "سوف اوصلك لاي مكان تريديه"
ابتسمت "حسنا هل تعرف قصر  السيد بارك"
ابتسم الرجل "اجل اعرفه تعالي  معي"
ركبت معه السياره وطول الطريق لم يخلا من حديثهم عن العاب الطاوله والشيترانج وبما ان اسيا اجتماعيه تعرفت عليه بسرعه وصلو الي المنزل وقبل النزول ابتسم ونظرت له "شكرا سيد...."

ابتسم الرجل "سيد بارك"

تجمدت مكانها ثم قالت بعفويه "كنت اتخيلك متعجرف اكثر لكنك لطيف حقا سيدي"
ابتسم بارك "ولما انتي هنا انا لم اريد ان اسالك حتا نصل"

تنحني بحترام "انا الخادمه الجديده سيدي"

قال "حسنا هيا الي الداخل كي تبدلي ثيابك وتتعرفي علي باقي افراد العائله اعلم انهم سيحبونك مثلي"
ابتسم اسيا بطلف "شكرا لك سيدي"

𝐉𝐚𝐧𝐮𝐚𝐫𝐲 𝟏𝐬𝐭حيث تعيش القصص. اكتشف الآن