١٤ـ«مفأجات»

137 5 3
                                    


«فرقه 101»
«مفاجأت»
«بسم الله الرحمن الرحيم»

كانت تشاهد قطرات المطر وهي تهبط بغزارة حتى شاردت قليلا في ما حدث من يومين

فلاش باك

يزن نزلنى يا خالو قلوا حاجه

مسح لطفي وجهه بتعب ثم قال:
_ يا ابني نزلها عيب كدا…. في ذلك الوقت أتى الجميع على صوت صراخ سديم في ألتفت يزن نحو عمار المتعجب ثم قال
_ عمار يلا عشان منتاخرش انتهى من كلامه وتقدم للخارج تحت محولت من سديم حتى يتركها ونظرات التعجب من  الجميع

زياد بتعجب:
_ هو في ايه

قمر وهي تشاهد اخيها يأخذه ويخرج من المنزل:
_ مش عارفه بقتش عارفه حاجه في ام بيت المجانين ده

أنتبه زياد لكلماته تلك في قام بصفعها على مؤخرة رأسها

لطفي بهدوء و هو ينظر ل عمار:  
_ ابقي طمني يا ابني لحسن يموته بعض أبعد يزن عنها عشان سديم هتعاند وهو عصبي

عمار بابتسامه:
_ متقلقش يا عمي عيني عليهم بعدها تقدم من لطفي وهمس لها بكلمات جعلت الآخر يبتسم  ثم تحرك وأخذ زوجته وذهب خلفهم

زياد بتعجب:
_ حاج هو قالك ايه

تلاشت الابتسامه وحل مكانها الهدوء ثم قال:
_ وانت مالك يلا كله على النوم

ضحكت قمر وذهبت سريع حتي لا يمسكها وبعدها ذهب الكل حتي زياد الذي تغيرت ملامح وجهه للغيظ

كان يقود سيارته وهي تحول أن تجعله يتوقف لكن كان بدون فائدة في صمتت قليل بعدها قلت بضيق:
_ عايزة اعرف وخدني معاك القاهرة ليه انا مش عايزه اروح معاك وياريت يعني ترجعني البيت أصلا هتصل بماما تيجي تاخدني

نظر لها قليل ثم نظرا أمامه ثم قال بسخرية:
_ وهتاخدك فين ماهو هترجعي للي كنتي بتهربي منه

نظرت له بغضب ثم قالت:
_ ملكش دعوه رجعني بقي

تأفف بضيق ثم قال:
_ بت انتي بلاش صداع انا مصدع ومش ناقصك بعدين احنا مش هنقعد في القاهرة هنروح نجيب هدومك من هناك وهظبط كام  حاجه بعدها هنسافر

سديم بغيظ:
_ أنا مش عايزة اروح معاك في حتى روح مطرح ما تروح بس سيبني في حالي

نظرا لها بخبث ثم قال:
_ حالك هو حالي يا جميل المهم أنا هوصلك الشقه جهزي شنطتك اكون خلصت كام حاجه وهدي اخدك

سديم ببرود:
_ مش هجهز حاجه وابقى ورينى هتسفرني معاك ازاي

رد باللامبالاة:
_ المهم كتري من الشتوي عشان انجلترا الجو بارد هناك اوحش من هنا بكتير

فرقة 101حيث تعيش القصص. اكتشف الآن