بسم الله الرحمن الرحيم ♥
اللهم انصر إخواننا في فلسطين والسودان وجميع بقاع الأرض يارب ♥️
فلسطين عربيه 🇵🇸
مصليناش علي سيدنا محمد النهارده
هكذا ( اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد)
وليس هكذا
( عليه الصلاه والسلام) ♥__________________________________
ظلت طوال اليوم وهي تعمل تتذكر ما قاله لها قبل خروجها من مكتبه .. أمر غريب صحيح ؟
لكن لا يهم هي لا يُشغلها الأمر برمته ليس لأنه ذلك المدير الوسيم ذو الملامح البشوشه الجميله وطريقه التعامل الالطف فالعالم تتــ...
فتحت عيناها بصدمه مما تُفكر به .. ماذا يا "تسنيم" ، بما تفكرين .. متي كل هذا الانحراف يا فتاه تأدبي
ظلت تعمل وهي لا تفكر في الأمر حتي خرج من أفكارها علي هيئه شخص يقف أمامهم ويتحدث مع زميل لها في الجهه المقابله ل مكتبها
خفضت بصرها واكملت عملها وهي تزفر بحنق وتتمتم كلمات لا معني لها ...
___________________________هبطت "ليلي" من مقر عملها في ساعه ليست متأخره ولا مبكره لكنها في هذه المنطقه الشبه خاليه من السكان كانت تقف وحيده في شارع بأكمله .. حسناً بالتأكيد تعلم ماذا ستفعل ستخرج هاتفها وتتصل بإحدي عربات الاجره علي تطبيق الــ... هاتفها ؟؟؟؟؟
أحست "ليلي" بشئ سائل أسفل يدها وهي تبحث عن الهاتف بداخل الحقيبه .. نظرت "ليلي" الي حقيبتها ورأت ما يحدث بقا بأعين مفتوحه بذهول .. حقيبتها تغرق في بحيره من المياه هي وجميع محتوايات الحقيبه
انكمشت ملامحها في علامه للبكاء لما حدث ، هذه المره الخامسه بعد المليون التي تحدث بها هذه الحركه الدنيئه من زجاجه المياه التي تنسي قفلها بشكل صحيح في كل مره تكون مُتسارعه في قفلها والنزول لأي مكان
اخرجت هاتفها وهو شبهه مدمر وتسقط المياه من كل جانب به .. بالتاكيد لن يتصل بأي بني آدم علي وجه الكره الارضيه
نظرت بجانبها بخوف من المكان حولها .. تكره كونها وحيده ، لا تخاف الظلام المحيط بها لكن تخشي الوحده والموت وحيده فلولا وجود اصدقائها بجانبها واختها الصغيره ما كانت استاطعت التعايش گـ بني آدم طبيعي أبداً
ظلت تحاول تجفيف هاتفها بملابسها لكن لا فائدة ف المياه دخلت داخله بقوه للهاتف وتغلغلت وكادت تصنع حياه أخري هناك .
لا تدري ماذا ستفعل... لا تعلم لما في هذه اللحظه تذكرت ذلك الفتي الذي كان معهم بالرحله وعندما كان تائهه سألها عن الطريق الذي يود الذهاب إليه وهي ارشدته .. ابتسمت ببهوت ف عندما كان هو تائها وجدها لكنها لا تستطيع رؤيه حتي سياره تأتي ولو بالخطأ فالمكان
أنت تقرأ
مُداويًا لِجروحي
Roman d'amourشاب بسيط في بدايه عمره ، يحلُم بحياه هادئه بجانب عائلته واصدقاءه وعمله ولكن لا يعلم ماذا يُخبئ القدر له فتاه في مقتبل عمرها بدأت حياتها بحيويه ونشاط لتبحث عن عمل وفقط من هنا يتغير كل شئ♥