مُداويًا لِجروحي

اقتباس بعيد المديٰ

تنفست بعنف مما سمعته ومما يقال تجمدت أطرافها وسكنت الاصوات من حولها وهي تسمعه يردد بصراخ :
_ ايـوا بحــبــك ، بحبك يا هبله يا اغبي انسان شوفته في حياتي انتي عارفه انا بقالي كام سنه بموت فيكِ كده وانتي مش شايفاني اصلا ؟؟ .. بدوب من نظرتك يا (...) بدوب

نظرت له بدموع كادت تهبط من مدي انفعاله ومما يفعل أمامها وهي لا تفهم شيئاً

نظر لها بتعب وإرهاق من رجلٍ اهلكه العشق حتي بلغ منتهاه  وهتف بصوتٍ منهار :
_ أ..أنا مكنتش عايز اقولك بالطريقه دي بس خلاص .. انا تعبت اوي وانا مخبي الحاجه الحلوه اللي في حياتي جوايا .. بس خلاص انا مش هقدر اعيش حياتي اكتر من كده من غيرك تاني ... تتجوزيني ؟؟

نظرت له وهو شبهه منهار بهذا الطريقه الطريقه لا تدري ماذا تفعل له ، نزلت دموعها بحزن علي حالته وهمت بالاقتراب منه قليلا لبعد المسافه

نظر لها بتردد وهتف بصوت خافت :
_ انا مش مستني منك اجابه دلوقتي بس فكري فالموضوع عشان خاطري عارف أنه مكانش في دماغك طول الفتره اللي فاتت كلها بس عشان خاطري يا نن عيني افتكريني ...

ابتسمت بغير تصديق ل كل الصدمات التي تتلقاها منه في هذه اللحظه

نظر له بيأس وهتف :
_ كفايه عليا ضحكتك دي بس وهي هتنورلي حياتي يا (...)

_______________________________