الفصل السادس {أسطورة }

65 6 1
                                    


أخذت خَيبَاتٍ تهطُل على رأسي كالْسيِول الجَارفَة ........وأخذ قلبي يطمع بالفلاح كحبات المطر الرقيق على أهداب العين ...فقٌر عينٍ يا الله

___________________________
_تجلس الفتيات ويضعون "قمر " بالمنتصف مُتطرقات للحديث عن طريقتها بالعرض لترد الآخري

"إنتوا هتحلو عليا ولا اي .....لعلمكم ولا حد فيكم يقدر يحط الثقة دي جواه "

_قالتها رافعة ياقة ملابسها ومربتة كَتفها بتكبر مصطنع لترد عليها "نهى"

"قمر أنا متأكدة بجد إن حد زيك ربنا هيكرمه بالطريقة اللي يستاهلها "

_لتضيف رباب

"صح...إنتٍ حد بيعمل الحاجة بحب وبشطارة"
لترد عليهم قمر

"بصوا أنا مؤمنة بحاجة واحدة وهي إن على قد ما ربنا قدرني وعملت على قد ماهو حطني فى حاجة أكيد هيكرمني فيها من وسع"
____________________________
"يا ولددددد هي دي ال Vibes اللي على حق "

_قالها فارس وهو يهرول سريعًا بإتجاه وليد ومصعب بحتضن كلاهٌما

ليرد عليه "حامي" بسخرية وهو يتقدم بإتجاهه
"  الله يرحم يا ابن تحية Vibes "

_ وقف حامي ينظر لقٌرب عادل من الطلبة من حوله ، علاقة أصدقاء وأخوه...دار للجهة الأخري ينظر لسرعة تقرب فارس من وليد ومصعب  ليتنهد بعمق مُحدثا نفسه بكم يصعب عليه تكوين العلاقات بتِلك السلاسة ليلفت أنظاره جلوس "أحمد" ناظرًا للسماء بهدوء حتي وجد نفسه يجلس بجاوره

" إتفضل يا دكتور "

_قالها أحمد مُبتسماً وهو يُناول حامي كوب من الشاي لينظر له الأخر بنظرة إمتنان :

"متقوليش يا دكتور بقي فرق السن بينا ميجيش سنتين تلاتة "

_ ليصمت قليلاً ثم يُضيف وهو مُشيرًا ببصره ناحية وليد و مصعب  ....... المُمسكان بالدٌف ويجريان خلف بعضهما البعض

"باينلك مش شبههم "

_ليومأ له أحمد بالإيجاب وهو يشير لعادل الجالس يلعب وسط عدد من الشباب ....وفارس الواقف بالمنتصف بين وليد و مصعب

"وإنت كمان "

_ ليضحك كلاهما ويتابعان النظر للسماء بهدوء

____________________________________

_غٌرفة بإضاءة باهتة تحت الأرض ....تمتلئ بالأقفاص المحتوية على حيوانات مُفترسة ويقف هو يرمي لكل قفص يمر من أمامه بقطعة لحم كبيرة ....ليبتسم إبتسامة جانبية قٌبيل خروجه من تلك الغُرفة

________________________________________

" انا رايح مشوار كدا بتاع نصاية وراجع كدا متمشيش "

_قالها عادل لحامي وهو يسير تجاه سيارته

"نتجمع بقي يا شباب "

سمندسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن