The White Room

Part33

لم يستطع أحد من العائلة أن يفهم ما نوع هذه الدراما التي حصلت منذ قليل؟ ، أو لما حدثت حتى..
فالسيدة إيرين المبجلة هرعت للصعود الى غرفتها هي وتاي التي خصصت لهم عندما ينوون المبيت في القصر ، والتي يبدو أنها ستصبح غرفتها وحدها من بعد الآن..

أما السيد تاي المبجل فقد وقف يصرخ طالبا الحديث ، عند باب الغرفة عندما أغلقت إيرين الباب بوجهه ، وعندما فقد الأمل في أن تفتح له الاخرى الباب توجه الى غرفة بجانبها كانت مخصصة لاستقبال الضيوف ، واقفل الباب خلفه بالمفتاح ، وهكذا لم يسمع لهم صوت حتى اليوم الآخر..

"In the next day"

يجلس جميع أفراد العائلة على مائدة الافطار باستثناء شخصين ، وقد كان يكتنف الفضول معظم عقول الجالسين في مقاعدهم ، يتجهزون لتناول وجبة هنيئة ليبدؤون يومهم بصحة..

الجميع ينتظر الزوجان الاحمقان لينزلا حتى تبدأ مراسم تناول الطعام ، نزل تاي اولا..
وكان كما العادة ، في قمة أناقته ، يرتدي قميصا أبيضا وبنطال جينز ، ويصفف شعره بطريقة زادته جمالا على جمال..

لكن ملامحه كانت تحمل شيئا من التجهم كما هو صوته عندما أطلق السلام على العائلة قبل جلوسه في مقعده على المائدة ، ودعونا لا ننسى العقدة التي تشكلت بين حاجبيه..

مرت دقائق نزقة على أفراد العائلة الجياع ، فأمرت السيدة كاميلا إحدى الخدم بالصعود وجلب تلك المعتوهة كي يحظوا بفطورهم بسلام..

مرت دقيقة ودقيقتان على مائدة الإفطار الساكنة التي كانت تغري بطون الجائعين من العائلة..

دخلت إيرين بعد طول الانتظار..
ليتحول سكون الغرفة الى قاعة مليئة بالقهقهات والضحكات والعبارات الساخرة..

لتتجهم ملامح الآخرى النعسة عندما رأت زوجها يضحك عليها ، فهي لا تبالي بأن الصغير والكبير يضحك عليها ، لكن لاااااا لما يضحك المعتوه عليها؟

سأل جيمين بعيون مغلقة إثر إبتسامته التي شقت وجنتيه ، بينما يتوسط حضن أبيه الذي أصبح مكانه المفضل : عمتي مالذي ترتدينه؟!

نظرت إيرين الى جسدها لتصدم بأنها مازالت ترتدي منامتها ذات الارانب ، فقامت بلطم جبينها على نسوتها تلك..
فقد نست الفطور من أساسه ، وعندما صعدت الخادمة لاخبارها كانت لاتزال نائمة في سبات عميق ، فعندما أخبرتها الخادمة هرولت الى الاسفل بسرعة وعلى مضض لانها تعلم أن السيدة كاميلا حريصة على مواعيد الافطار والعشاء..

نبست السيدة كاميلا بينما تقهقه ناظرة الى شعر إيرين : لم أكن أعرف انني زوجت ابني لغوريلا!